إخلاء عمارتين آيلتين للسقوط بمنطقة النحال في الزقازيق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم موقع العمارتين 6 و 7 الكائنتين بمساكن التجنيد بمنطقة النحال بمدينة الزقازيق والمكون كل منهما من بدروم ودور أرضي وأربع أدوار علوية بإجمالي 23 وحدة سكنية وذلك للإطمئنان على الإنتهاء من تنفيذ قرار الإخلاء الإداري للسكان حفاظاً على أرواحهم وممتلكاتهم
أوضح محافظ الشرقية، أن قرار الإخلاء جاء بعد أن تم تشكيل لجنة هندسية لإجراء المعاينات اللازمة للعمارتين وتبين وجود شروخ طولية وعرضية وظهور حديد التسليح وانهيار بالأسقف والواجهات بهما وعدم الجدوى من ترميمها ليصدر لهما قرار الإزالة والإخلاء ونقل السكان لوحدات سكنية بديلة.
اطمأن المحافظ على الانتهاء من أعمال إخلاء جميع السكان بالعمارتين ونقلهم إلى وحدات الإسكان التابعة للمحافظة والكائنة بعزبة يعقوب بقرية ميت أبو علي بمركز الزقازيق وذلك حفاظاً على استقرارهم الأُسري والمعيشي وكذلك فصل جميع المرافق من مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وفرض كردون أمنى حولهما بمعرفة قوات الأمن وذلك لبدء أعمال إزالة العمارتين بالكامل حتى سطح الأرض.
كلف المحافظ رئيس حي أول بسرعة الإنتهاء من أعمال إزالة العمارتين والبدء فوراً في إعادة بنائهما مع وضع التصور الأمثل لتطوير وتجميل المنطقة بما يتماشى مع خطة التطوير والتجميل التي تشهدها مدينة الزقازيق.
كما كلف محافظ الشرقية وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بتوفير السلع الأساسية والمواد الغذائية لهم بالتعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني حفاظاً على استقرارهم المعيشي وتوفير كافة احتياجاتهم اليومية.
انتقل محافظ الشرقية لتفقد منطقة مساكن الزراعة خلف مصنع كوكاكولا وقرر تشكيل لجنة هندسية مكبره لوضع التصور الأمثل لتطوير المنطقة وإجراء أعمال الترميم والصيانة اللازمة للعمارات السكنية الكائنة بها مع تكليف رئيس مركز الزقازيق بالتنسيق مع رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسرعة الإنتهاء من حل مشكلة الصرف الصحي بالمنطقة وإجراء أعمال الصيانة الدورية لخطوط الصرف الصحي لخلق جو بيئي وصحي للمواطنين.
أكد المحافظ أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية لا تدخر جهداً في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتلبية كافة احتياجاتهم وكذلك إقامة مشروعات خدمية وتنموية بمختلف مراكز ومدن المحافظة لتعود بالنفع والفائدة عليهم وتوفير حياه كريمة لهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية تشكيل لجنة هندسية رفع كفاءة وتطوير محافظة الشرقية محافظ الشرقیة
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر
قامت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، بالانتهاء من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى ، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى ، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والاستاذ الدكتور بهاء عبد الجابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير ، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
صفات مقبرة 39 TT
المقبرة منحوته ، وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول ، 12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار ، و المتخصصين فى الترميم ، و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
مشروع للتعاون الدولى يصب فى مصلحة التراث الثقافى
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.