تكثيف الجهود بالمراكز والمدن لإضفاء الشكل الجمالي وخلق متنفس حيوي للمواطنين بأسوان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستكمل الوحدات المحلية بمختلف المراكز والمدن أعمالها لتنفيذ تكليفات اللواء أشرف عطية محافظ أسوان ، والمتعلقة بتكثيف جهود النظافة العامة ورفع التراكمات والمخلفات والإشغالات ، مع إزالة التعديات فى مهدها ، فضلاً عن قيام الرصد البيئى بالإدارة العامة لشئون البيئة، والإدارة العامة للإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية برصد أى مخالفات لتكليف المسئولين بالمحليات لسرعة التدخل والتعامل الفورى معها.
وفى هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أسوان بقيادة سيد مدنى بإزالة مبانى وشدة خشبية بمنطقة حى أطلس، والتحفظ على مواد البناء، مع إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الكنس والنظافة العامة وتفريغ الصناديق والحاويات من القمامة، مع جرد الأتربة وذلك خلال الفترة الصباحية والمسائية بكافة المناطق والأحياء السكنية ، علاوة على صيانة أعمدة الإنارة بمنطقة المحمودية.
فيما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بقيادة شوقى مصطفى بإستكمال أعمال رفع الإشغالات ، والنظافة العامة بنطاق حى وسط وغرب المدينة ، وكذا بطريق أسوان / القاهرة الزراعى، وهو الذى تكامل مع قيام الوحدات المحلية بالمراكز والمدن بتكثيف الجهود لإضفاء الشكل الجمالى والحضارى ، وخلق متنفس حيوى للمواطنين .
IMG-20240416-WA0015 IMG-20240416-WA0014 IMG-20240416-WA0018 IMG-20240416-WA0012 IMG-20240416-WA0019 IMG-20240416-WA0016 IMG-20240416-WA0017 IMG-20240416-WA0010 IMG-20240416-WA0011 IMG-20240416-WA0008 IMG-20240416-WA0007 IMG-20240416-WA0009المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النظافة العامة رفع التراكمات والمخلفات ازالة التعديات IMG 20240416
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتهم رئيسها السابق بقيادة مؤامرة انقلابية
اتهمت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، بتدبير مؤامرة واسعة النطاق لإطاحة الحكومة الحالية وتقويض الديمقراطية التي تأسست منذ نحو 40 عاما في البلاد.
وجاءت هذه الاتهامات بعد تحقيق استمر عامين في أعمال شغب عنيفة وقعت في العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023، حيث اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو (69 عاما) المباني الحكومية احتجاجا على هزيمته في الانتخابات الرئاسية لعام 2022 أمام الرئيس الحالي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
ووجه المدعي العام البرازيلي، باولو جونيه، تهما بقيادة تنظيم إجرامي مسلح ومحاولة إلغاء الدولة وتدمير الممتلكات العامة والتخطيط لاغتيال منافسيه السياسيين، إلى بولسونارو، ومرشحه السابق لمنصب نائب الرئيس الجنرال والتر براغا نيتو، كما اتهم 33 شخصا آخر في الملف ذاته.
وتشير الوثائق الرسمية إلى أن بولسونارو قاد "منظمة إجرامية" تهدف إلى إنشاء نظام جديد في البرازيل، بما فيه التخطيط لتسميم الرئيس لولا واغتيال قاضي المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس.
وقال المدعي العام إن بولسونارو وزملاءه حاولوا "بالتنسيق" منع تحقيق نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022، التي فاز بها لولا بفارق ضئيل.
إعلانوأضاف أن المؤامرة بدأت في عام 2021، عندما أطلق بولسونارو حملة على وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض الثقة في النظام الانتخابي البرازيلي، مدعيا دون دليل أن الانتخابات شابها التزوير.
أعمال الشغبوبلغت تلك الاحتجاجات ذروتها في 8 يناير/كانون الثاني 2023، عندما اقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في برازيليا، بما فيها القصر الرئاسي والمحكمة العليا والكونغرس.
وأسفرت أعمال الشغب المصاحبة للاحتجاجات عن تدمير ممتلكات عامة واعتقال أكثر من 1500 شخص. ووصفت السلطات هذه الأحداث بأنها محاولة انقلابية فاشلة لقلب نظام الحكم.
بدوره، نفى بولسونارو، الذي غادر البرازيل إلى الولايات المتحدة قبل يومين من تنصيب لولا، جميع الاتهامات ووصفها بأنها "اضطهاد سياسي". وقال محاموه في بيان إنه "لم يدعم أبدا أي حركة تهدف إلى تفكيك الديمقراطية أو مؤسسات الدولة".
من جهتها، رحبت حكومة لولا، باتهامات المدعي العام، معتبرة أنها خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة، بينما أصر معارضوه على براءة بولسونارو، مؤكدين أن الاتهامات مدفوعة بأجندة سياسية.
ومن المتوقع أن تبدأ المحكمة العليا البرازيلية النظر في القضية لاحقا هذا العام، وإذا تمت إدانة بولسونارو، فقد يواجه عقوبة سجن طويلة الأمد.