باتروشيف: تدابير إضافية لمواجهة محاولات النازيين الجدد في أوكرانيا تكثيف أنشطتهم الإرهابية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف أن سلطات بلاده تتخذ تدابير إضافية لتحسين الدفاع وضمان سلامة المواطنين في شمال غرب روسيا، في ظل تكثيف الأنشطة التخريبية والإرهابية من قبل النازيين الجدد في أوكرانيا.
وفي افتتاح الاجتماع السنوي المقرر لبحث قضايا ضمان الأمن القومي في المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية، قال باتروشيف اليوم: إنه “وبعد فشله في تحقيق النجاح في ساحة المعركة قام نظام كييف بدعم من الأنغلوسكسونيين وأتباعهم وبالتنسيق المباشر معهم بارتكاب أعمال تخريبية عمداً ضد أهداف مدنية وقصف المناطق الروسية الحدودية باستخدام الأسلحة النارية ضد المدنيين”، موضحاً أن “الهجمات الإرهابية تستهدف السكان المدنيين حيث ترتكب في أماكن التجمعات، كما يتم تنظيم محاولات اغتيال لمسؤولين حكوميين وشخصيات عامة وصحفيين”.
ولفت باتروشيف إلى أنه على أراضي المنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية الواقعة على مسافة كبيرة من خط الاتصال القتالي مع أوكرانيا تم ارتكاب 19 هجوماً إرهابياً العام الماضي وهذا العام فيما تم إحباط 27 جريمة إرهابية في شمال غرب روسيا ودحر أنشطة الخلايا الإرهابية في جمهوريتي كومي وكاريليا.
من جانب آخر، أشار باتروشيف إلى أن التحقيقات أكدت من الناحية الإجرائية العلاقة بين مرتكبي الهجوم الإرهابي في مجمع كروكوس سيتي بالقرب من موسكو والنازيين الأوكرانيين، معتبراً أن هذا الهجوم الإرهابي أصبح مثالاً حياً على اللاإنسانية والكراهية الشديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني روسي على أوكرانيا.. «الأكبر من نوعه»
قالت الحكومة الأوكرانية اليوم الجمعة، إن هجومًا إلكترونيًا روسيًا على سجلات وزارة العدل الأوكرانية تسبب في إغلاق الخدمات عبر الإنترنت للزواج ومسائل أخرى، لكن يبدو أنه لم يتم تسريب أو سرقة أي بيانات، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
أكبر هجوم إلكتروني علي أوكرانياوأعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ووزيرة العدل، أولها ستيفانيشينا، خلال مؤتمر صحفي في كييف، أن الهجوم الإلكتروني الأخير على سجلات الدولة الأوكرانية، وهو الأكبر من نوعه، كان مدبرًا من قبل روسيا على مدى أشهر.
وأكدت منصة الخدمة الحكومية أنه تم تعليق الخدمات عبر الإنترنت؛ لتسجيل أمور مثل الزواج أو السيارات أو المواليد أو تغيير الإقامة في أوكرانيا.
ذعر بين المواطنين الأوكرانيينوألمحت ستيفانيشينا إلى أن الهجوم سعى إلى «غرس الذعر بين المواطنين الأوكرانيين والخارج».
وأكدت إدارة الإنترنت في جهاز الأمن الأوكراني أنَّ المخابرات العسكرية الروسية (GRU) تقف على الأرجح وراء الهجوم الإلكتروني، دون أن يصدر أي تعليق من روسيا على هذه الاتهامات.
وقال ستيفانيشينا: «في هذه المرحلة، يتم تعليق جميع السجلات لأغراض أمنية، كما لم يتم تأكيد تسرب البيانات حتى الآن».
وأضافت بأنه سيتم استعادة جميع البيانات، متوقعةً استعادة الخدمات الأساسية خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتعرضت كل من روسيا وأوكرانيا لهجمات إلكترونية على بنيتهما التحتية خلال حربهما المستمرة منذ 33 شهرًا، كما تعرضت أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في أوكرانيا للهجوم في ديسمبر الماضي.