تحدت العادات وكسرت القيود.. رحلة كفاح «أم أحمد» أول سائقة توك توك في المنيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
في محافظة المنيا، حيث تكثر العادات والتقاليد الراسخة، برزت قصة كفاح استثنائية لامرأة تدعى "أم أحمد"، تحدت أ كل المعوقات، ورفعت راية الإصرار والعزيمة، لتكون أول سائقة توك توك في المحافظة، وتصبح رمزاً لتمكين المرأة وكسر قيود المجتمع.
رحلة من الألم إلى الأملانفصلت أم أحمد عن زوجها منذ عامين، تاركةً لها مسؤولية تربية ثلاثة أطفال بمفردها.
فكرت «أم أحمد» في تأسيس مشروع صغير يدر عليها دخلاً لسد احتياجات أبنائها، لكن سرعان ما واجهت عقبة التكلفة المرتفعة، التي لم تسمح لها بوضع خطتها موضع التنفيذ.
قرار صعبلم تجد «أم أحمد» أمامها سوى خيار واحد: العمل كسائقة توك توك، وهذا القرار ليس سهلاً، خاصة في مجتمع محافظ مثل المنيا، فواجهت رفضًا من أهلها وأصدقائها، الذين اعتبروا عملها مخالفًا للعادات والتقاليد.
إصرار وعزيمة.. كسر القيودلم تلتفت أول سائقة توتكتوك إلى الانتقادات، بل زادها رفض المجتمع إصرارًا وعزيمة، و اشترت توك توك مستعملًا، وبدأت عملها في شوارع المنيا، متحدية كل الصعاب والتحديات.
وأشارت سائقة التوكتوك: "تحديت أهلي اللي رفضوا يساعدوني في تربية أولادي.. وزي ما بيقولوا كده دخلت بقلب جامد في الشغلانة عشان أقف على رجلي وأقدر أوفر فلوس لـ بيتي وعيالي وأصرف عليهم."
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا الصعيد قصة كفاح أم أحمد توک توک
إقرأ أيضاً:
بشير جبر: إصرار فلسطيني على الحياة رغم الدمار في خان يونس
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في خان يونس، إن المناطق الشرقية لمحافظة خان يونس، والتي تضم أحياء مثل عبسان الكبيرة والصغيرة، وخزاعة، وبني سهيلة، ومنطقة القرارة، تعرضت لدمار واسع نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ بداية العدوان على قطاع غزة، موضحًا أن نصف محافظة خان يونس تأثر بشدة، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية والدمار في هذه المناطق.
وأضاف بشير جبر، خلال رسالته على الهواء، أن دخول الهدنة حيز التنفيذ قبل يومين شجع الفلسطينيين على العودة إلى المناطق الشرقية لتفقد منازلهم المدمرة، مؤكدًا إصرارهم على العيش فوق أنقاضها وإعادة بناء حياتهم، رغم حجم الدمار الهائل الذي لحق بهم.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أشار إلى استمرار دخول شاحنات الوقود والمساعدات الإنسانية من معبر رفح عبر الطريق الذي يربط جميع محافظات قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الشاحنات تحمل مواد غذائية وإمدادات ضرورية للفلسطينيين، قبل أن تعود فارغة من قطاع غزة إلى معبر رفح، لتحميل شحنات جديدة، مما يعكس حركة دؤوبة تهدف لدعم أهالي غزة عبر الشريان الحيوي الممتد من مصر.