مناقشة تمويل أمريكي جديد لأوكرانيا وإسرائيل.. بمشروعين منفصلين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يعتزم مجلس النواب الأمريكي مناقشة تمويل مالي جديد لأوكرانيا والاحتلال الإسرائيلي، عبر تشريعين منفصلين خلال الأسبوع الجاري، وفق ما أعلنه رئيس المجلس الجمهوري مايك جونسون.
وقال جونسون لدى مغادرته اجتماعا للجمهوريين في مجلس النواب مساء أمس الاثنين، إن المجلس المنقسم بفارق ضئيل سينظر في أربعة مشاريع لقوانين، تشمل أيضا مساعدة تايوان وحلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي وأولويات الأمن القومي الأمريكي.
وقال جونسون للصحفيين: "نعلم أن العالم يراقبنا ليرى كيف نرد.. إنهم يراقبون ليروا ما إذا كانت أمريكا ستدافع عن حلفائها وبما يصب في مصلحتنا في جميع أنحاء العالم. وسوف نفعل ذلك".
وتأخرت المساعدات الأمريكية بسبب عدم رغبة جونسون في النظر في مشروع قانون مدعوم من الحزبين بقيمة 95 مليار دولار، وافق عليه مجلس الشيوخ في شباط/ فبراير الماضي، ويشمل 14 مليار دولار لإسرائيل و60 مليارا لأوكرانيا.
كما تم تضمين المليارات بهدف دعم الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادي، حيث أصبحت الصين أكثر نفوذا، وكذلك من أجل المساعدات الإنسانية الدولية.
وقال جونسون إن "مشاريع القوانين الجديدة في مجلس النواب توفر تقريبا نفس المبلغ من المساعدات الخارجية، مثل مشروع القانون الذي أقره مجلس الشيوخ، ولكنها ستتضمن اختلافات مثل بعض المساعدة في شكل قرض".
ويسعى الجمهوريون إلى إصدار نص تشريعي بحلول اليوم الثلاثاء، لكنهم سيأخذون في الاعتبار فترة لمراجعة النص مدتها 72 ساعة قبل التصويت، وقال جونسون إن "التصويت على إقراره قد يجري في وقت متأخر من يوم الجمعة".
وباتت مساعي إقرار المساعدات أكثر إلحاحا بعد الهجوم الذي شنته إيران بالصواريخ والطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع على إسرائيل، على الرغم من المعارضة الشرسة في الكونغرس المنقسم بشدة.
وتغطي ثلاثة من مشاريع القوانين الأربعة التي اقترحها جونسون أوكرانيا وإسرائيل، ومنطقة المحيطين الهندي والهادي، ولم تتضح على الفور تفاصيل الرابع.
ويواجه جونسون تهديدا من الجمهوريين من اليمين المتشدد بإطاحته من منصبه إذا سمح بإقرار المساعدات الأوكرانية، ويعارض الكثيرون منهم، خاصة المتحالفين بشكل وثيق مع الرئيس السابق دونالد ترامب، بشدة إرسال مليارات الدولارات الإضافية إلى أوكرانيا. وينتقد ترامب مساعدة كييف في حربها مع روسيا.
وأصدر تكتل الحرية في مجلس النواب، وهو مجموعة من الجمهوريين المتشددين تضم أكثر من 30 عضوا، بيانا أمس الاثنين يدعو لتقديم المساعدة لإسرائيل، دون أوكرانيا.
ويضغط البيت الأبيض على جونسون للسماح بالتصويت، كما فعل الجمهوريون والديمقراطيون في مجلس الشيوخ.
وقال زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر أمس الاثنين: "إذا طرح الجمهوريون في مجلس النواب (مشروع قانون الإنفاق) التكميلي الخاص بمجلس الشيوخ، فإنني أعتقد أنه سيتم إقراره اليوم، ويصل إلى مكتب الرئيس الليلة وتحصل إسرائيل على المساعدة التي تحتاجها بحلول الغد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تمويل الكونغرس امريكا الاحتلال اوكرانيا تمويل الكونغرس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مجلس النواب مجلس الشیوخ وقال جونسون
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: نرفض تهجير الفلسطينيين من غزة تحت أي ذريعة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- جدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان رفض المملكة العربية السعودية لأي فكرة أو طرح بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أو استخدام المساعدات للمدنيين في القطاع كأداة حرب.
وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي بعد مشاركته في الاجتماع التنسيقي للجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة: "أود أن نشير إلى رفضنا القاطع لأي طرح يتعلق بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهذا يمتد لكل أشكال هذا التهجير، وهناك البعض الذي يسعى إلى توصيف مغادرة الفلسطينيين بالطوعية، ولا يمكن الحديث عن مغادرة طوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة".
وأردف وزير الخارجية السعودي في مقطع فيديو من المؤتمر نشرته قناة "الإخبارية" السعودية عبر حسابها الرسمي على "إكس": "إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كانت الناس لا تجد الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانت مُهددة كل يوم بقصف عسكري، فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة فهذه ليست مغادرة طوعية، فهذا شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضا قطعيا، وأي طرح يحاول أن يضع مغادرة الفلسطينيين أو إتاحة الفرصة كما يقال للفلسطينيين بالمغادرة الطوعية في ظل هذه الظروف، فهذا مجرد استذكاء والتفاف على الحقيقة، والحقيقة أن هناك حرمانا للفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة، ولذلك يجب أن نستمر في إيضاح هذه الحقيقة، ونأمل أن تكون هذه الرسالة واضحة للجميع".
وشدد فيصل بن فرحان على "ضرورة عودة وقف إطلاق النار في غزة لضمان أمنها ودخول كافة المساعدات بدون انقطاع إلى المدنيين"، وقال إنه "لا يجوز ربط إدخال المساعدات لغزة بوقف إطلاق النار، وإن استخدام المساعدات كأداة حرب مخالف لأسس القانون الدولي".
وقال وزير الخارجية السعودي:: "سنستمر بدعم جهود المفاوضات فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، وهذا مقدر من الإخوة في مصر وفي قطر والولايات المتحدة ونتمنى لهم النجاح في القريب العاجل".
وبحث الاجتماع الذي عُقد في أنطاليا بتركيا "التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، ضمن جهود التحالف العالمي ومؤتمر السلام برعاية السعودية وفرنسا بنيويورك في يونيو/حزيران المقبل"، حسبما أوردت وكالة الأنباء السعودية "واس".