صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@03:17:20 GMT

الاتحادية للضرائب تطلق ميثاق دافع الضريبة

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

أطلقت الهيئة الاتحادية للضرائب، ميثاق دافع الضريبة، وهي وثيقة رسمية تتضمن تعريفات مفصلة لمجموعة من الحقوق والالتزامات الأساسية المترتبة على الخاضعين للضرائب في دولة الإمارات.

 

ووفق بيان صحفي صدر اليوم عن الهيئة، يندرج إصدار هذا الميثاق ضمن إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتوعية الخاضعين للضريبة بحقوقهم والتزاماتهم بما يضمن الامتثال الذاتي للأنظمة الضريبية.

 


وقال خالد علي البستاني المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب: تحرص الهيئة على الاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة باعتبارها الهيئة الحكومية المكلفة بضمان تطبيق معايير الشفافية في النظام الضريبي وبما يضمن التنفيذ السلس والفعّال للنظام في دولة الإمارات وجميع القوانين واللوائح التنظيمية ذات الصلة، ومن ضمن هذه المسؤوليات زيادة مستوى وعي الخاضعين للضريبة، وجميع أصحاب المصلحة الآخرين، بالحقوق التي يتمتعون بها والالتزامات المترتبة عليهم.

 

وأضاف البستاني: يعتبر إصدار ميثاق دافع الضريبة خطوة مهمة نحو تحقيق تلك الغاية، ذلك أنه يحدد الالتزامات الأساسية التي يتعين على الخاضعين للضريبة الوفاء بها لضمان امتثالهم للقوانين الضريبية مع توعيتهم أيضا بحقوقهم، وبذلك يهدف الميثاق إلى ضمان الشفافية والمساءلة في النظام الضريبي، وتعزيز جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة بما يتماشى مع توجيهات حكومة دولة الإمارات لزيادة تميز العمليات التشغيلية.

 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في تقييم «موسكو السينمائي» تأجيل مباراة العين والهلال 24 ساعة

ويحدد الميثاق، مجموعة من الحقوق التي يتمتع بها الخاضعون للضرائب في دولة الإمارات، وفي مقدمتها حقهم بالحصول على معاملة عادلة ومهنية من قبل الهيئة الاتحادية للضرائب وموظفيها، والتطبيق المتسق للتشريعات الضريبية ذات الصلة، وحماية خصوصية وسرية البيانات، ومراعاة الحقائق والظروف التي تؤثر على الخاضعين للضريبة أثناء تعاملهم مع الهيئة.

علاوة على ذلك، يحق للخاضعين للضريبة تلقي الاستجابة المناسبة لطلباتهم من الهيئة الاتحادية للضرائب، وكذلك الحصول منها على معلومات دقيقة وموثوقة، تساعدهم في الوفاء بالتزاماتهم، كما يحق للخاضعين للضريبة أن يتم تمثيلهم عن طريق وكيل ضريبي مسجل لدى الهيئة أو ممثل قانوني مُعيّن للاعتراض على أي قرار صادر عن الهيئة أو تقديم شكاوى حول الخدمات التي تقدمها.

 

وفي المقابل، يلتزم الخاضعون للضريبة بالامتثال الكامل لجميع الالتزامات الضريبية المترتبة عليهم، وتقديم معلومات كاملة ودقيقة خلال الفترة الضريبية المحددة، والتعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب وموظفيها والتعامل معهم باحترام، ومساعدة الهيئة في مساعيها لمنع التهرب الضريبي.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الضريبة الإمارات الهيئة الاتحادية للضرائب الهیئة الاتحادیة للضرائب دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطلق أول منشأة عالمية للطاقة المتجددة المستمرة

الاقتصاد نيوز _ متابعة

أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر، الدكتور سلطان الجابر، الثلاثاء، عن إطلاق أول منشأة للطاقة المتجددة في العالم قادرة على توفير الطاقة المتجددة على نطاق واسع بشكل مستقر ومستمر في كافة الأوقات ودون انقطاع.

وأضاف الجابر خلال قمة ‭‭"‬‬أسبوع أبوظبي للاستدامة" في أبوظبي أن المنشأة التي تم إطلاقها بالشراكة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات تجمع خمسة غيغاوات من الطاقة الشمسية مع تخزين 19 غيغاوات/ساعة، لإنتاج 1 غيغاواط من الطاقة النظيفة المستمرة دون انقطاع.

ووصف الجابر المشروع بأنه خطوة مهمة على طريق تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة أساسية.

وأضاف "سيؤدي هذا المشروع، ولأول مرة على الإطلاق، إلى تحويل الطاقة المتجددة إلى طاقة أساسية. إنها خطوة أولى وقد تصبح قفزة عملاقة".

وأضاف قبل الإعلان عن المشروع "كيف يمكننا تزويد عالم لا ينام أبدا بمصادر طاقة تنام؟ كيف يمكننا تحويل الموارد المتجددة إلى طاقة يعتمد عليها؟ اليوم... لدينا إجابة".

وذكر أن النمو السريع للتطبيقات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل تشات جي.بي.تي، يمكن أن يؤدي إلى زيادة الطلب على الطاقة بنسبة 250 بالمئة بحلول عام 2050 ليصل إلى 35 ألف جيجاوات.

وقال إن هذا يسلط الضوء على ضرورة تنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب غير المسبوق.

وأوضح الجابر أن العالم وقع في فخ الاختيار الزائف بين الحصول على الطاقة وضمان الاستدامة وحان الوقت لتغيير هذه السردية لأن الطاقة والاستدامة ليسا متعارضين وإنما شريكان متكاملان.

ونوه وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ورئيس مجلس إدارة شركة مصدر، الدكتور سلطان الجابر إلى أن السياسات واللوائح التنظيمية التي تستبعد بعض مصادر الطاقة بشكل سابق للأوان لن تكون في مصلحة أحد.

وقال الجابر: "الطلب على الكهرباء عالميا في طريقه للارتفاع بأكثر من 250 بالمئة بحلول عام 2050 في ظل النمو الكبير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وليس هناك مصدر واحد للطاقة بإمكانه تلبية هذا الطلب غير المسبوق".

مقالات مشابهة

  • «الإمارات للطاقة النووية» تطلق شركة استشارات استراتيجية
  • مؤسسات محمد بن خالد آل نهيان تطلق خططاً لمستقبل مستدام
  • هل تنجح إسبانيا في كبح شهية الأجانب العقارية لحل أزمة الإسكان عبر رفع الضريبة 100%؟
  • شركة الإمارات للطاقة النووية تطلق شركة «الإمارات للطاقة النووية – الاستشارات» لدعم مشاريع الطاقة النووية السلمية الجديدة عالمياً
  • الإمارات تطلق أكبر مشروع للطاقة النظيفة في العالم
  • الإمارات تطلق أول منشأة عالمية للطاقة المتجددة المستمرة
  • السجن عشر سنوات لمدير الهيئة العامة للضرائب الأسبق
  • 50 منتسباً من الجهات الاتحادية والمحلية يشاركون في الدفعة الثامنة لدبلوم الابتكار
  • الحكم 10 سنوات بحق مدير عام الهيئة العامة للضرائب الأسبق
  • "قمر الذئب" في سماء الإمارات.. ما هي هذه الظاهرة؟