صور جوية تكشف تناسل المصانع الصينية بمدينة “طنجة تيك”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أظهرت صور فضائية تغيرا في ملامح المنطقة التي تحتضن مشروع “مدينة طنجة للتكنولوجيا محمد السادس” نواحي مدينة طنجة.
ووفق صور حديثة لشهر أبريل الجاري، فإن مصانع بدأت في الظهور بالمنطقة ، عكس ما يتداوله كثيرون من أن المشروع لا يتضمن أي استثمار أجنبي.
ومن أبرز المصانع الظاهرة للعموم هناك بداية أشغال مصنع صيني لإنتاج أجزاء البطاريات، بالإضافة لمصانع صينية و أجنبية أخرى.
شركة “سات SATT”، المكلفة بتنفيذ مشروع تطوير مدينة محمد السادس – طنجة تيك، كانت قد فوتت أول بقعة أرضية مساحتها 20 هكتارا للشركة الصينية سنتوريتاير “Sentury Tire”، قصد تشييد مصنع عالي التقنية للإطارات.
المشروع سيركز على تصنيع الإطارات ذات الجودة العالية للسيارات والشاحنات والطائرات، وذلك بغلاف استثماري يقدر بنحو 297 مليون دولار أمريكي (حوالي 3 مليارات درهم).
شركة “شينزوم” الصينية، واحدة من بين ثلاث شركات رائدة عالميا في إنتاج الأنودات لبطاريات الليثيوم، أعلنت بدورها إنشاء مصنع لها مخصص لإنتاج الأنودات للبطاريات الكهربائية في منطقة التسريع الصناعي “طنجة تيك”.
وأوضحت تقارير، أن هذا الوافد الجديد على منظومة المصانع العملاقة المتخصصة في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية بالمغرب، ستستثمر ما يقرب من 5 ملايير درهم (500 مليون دولار) وخلق أزيد من 1500 منصب شغل .
من جهتها أعلنت شركة BTR الصينية، عن إنشاء مصنع لإنتاج بطاريات “أيونات الليثيوم” في منطقة “طنجة-تيك”، باستثمار يصل إلى 3.5 مليار يوان صيني أي ما يعادل 496,6 مليون دولار أمريكي.
وسينتج المصنع الجديد، حوالي 50 ألف بطارية من “أيونات الليثيوم” سنويا التي تستخدم أساسا في السيارات الكهربائية و عدد من الأجهزة الإلكترونية المحمولة والأجهزة الكهربائية والطاقة المتجددة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن عن تنفيذ ضربات جوية “منسقة” ضد (داعش) في الصومال
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، أن جيش بلاده نفذ ضربات جوية “منسقة” استهدفت تنظيم (داعش) في الصومال.
وأوضح ترامب، في منشور على منصة التواصل (تروث سوشال)، أنه أمر بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت قياديا في تنظيم (داعش) كان مكلفا بالتخطيط لاعتداءات، فضلا عن “إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال”.
وقال: “هؤلاء القتلة، الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف هددوا الولايات المتحدة وحلفاءنا”، مضيفا أن “الضربات أدت إلى تدمير الكهوف التي كانوا يعيشون فيها، وقتل العديد من الإرهابيين، دون أن يؤدي ذلك إلى المساس بالمدنيين”.
من جانبه، أشار وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، في بيان، إلى أن “العديد من العناصر لقوا مصرعهم” في الضربات التي استهدفت منطقة جبال “غوليس”، شمال الصومال.
وأوضح أن “من شأن هذا الإجراء أن يؤدي إلى إضعاف قدرة داعش على التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية تهدد المواطنين الأمريكيين”.