فتح تحقيق في نصف ماراثون بكين بعد مزاعم عن إهداء اللقب لعداء صيني
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تجري سلطات بكين تحقيقات بشأن سباق نصف ماراثون بكين الذي أقيم يوم الأحد، بعد ظهور مقاطع فيديو توحي بأن ثلاثة عدائين أفارقة قد تباطأوا عمداً للسماح للعداء الصيني هي جي بتجاوزهم والفوز بالسباق. وأظهرت الفيديوهات المنشورة عبر الإنترنت العدائين الأفارقة وهم يشيرون لـ"هي" نحو خط النهاية، مما أثار الشكوك حول نزاهة السباق الذي شهد تفوق "هي" بفارق ثانية واحدة فقط على منافسيه.
اعترف العداء الكيني ويلي منانغات، في تصريح لصحيفة "ساوث شاينا مورنينغ بوست"، بأنه سمح لصديقه "هي" بالفوز بالسباق، نافياً تلقي أي مكافآت مالية أو طلبات للقيام بذلك. وقد أثارت هذه الادعاءات ردود فعل واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث وصف العديد من المتابعين السباق بأنه "محرج" وشككوا في مصداقيته.
وأعلن مكتب بكين الرياضي، الهيئة المسؤولة عن الرياضة في المدينة، أن التحقيق مستمر وأن نتائجه ستنشر في وقت لاحق. ويأمل المنظمون والمشاهدين في الحصول على توضيحات تحفظ سمعة الرياضة وتضمن نزاهة المنافسات المستقبلية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الأخوين ماركيز.. صراع عائلي على قمة سباقات الدراجات النارية
يتوقع مارك ماركيز أن يكون شقيقه الأصغر أليكس منافسه الرئيسي في سعيه للفوز بلقب بطولة العالم للدراجات النارية للمرة السابعة كما أنه مقتنع بأنها مسألة وقت قبل أن يفوز متسابق فريق جريسيني ريسنغ بسباقه الأول في الفئة الأولى للدراجات النارية.
وأليكس، الذي يصغر مارك (32 عاماً) بأربع سنوات، فاز ببطولة العالم للفئتين الثانية والثالثة، وصعد إلى منصة التتويج سبع مرات في الفئة الأولى.
واقترب من فوزه الأول في الفئة الأولى في سباق جائزة تايلاند الكبرى الافتتاحي للموسم الحالي وفي الأرجنتين، لكن مارك، الذي كان في كامل لياقته البدنية، حرمه من ذلك في المرتين.
وفاز مارك متسابق دوكاتي بسباق الأرجنتين أمس الأحد بعد أن تأخر عن أليكس في معظم فترات السباق لينهي الثنائي السباق في أول مركزين مرة أخرى.
ولم تشهد بطولة العالم للدراجات النارية للفئة الأولى فوز شقيقين بالمركزين الأول والثاني منذ 76 عاماً، لكن الأخوين ماركيز حققا هذا الإنجاز مرتين خلال أسبوعين.
وقال مارك للصحافيين "سيفوز أليكس ببعض السباقات هذا العام أي أكثر من سباق واحد، أدرك أنه عندما يشعر بالثقة، سيكون قادراً على الفوز ببطولة العالم - كما فعل في الفئتين الثانية والثالثة، أليكس هو المنافس الرئيسي على البطولة.
"أعجبت بأسلوب قيادة أخي، كان يقود بسلاسة وبإتقان فائقين، وحافظ على سرعته عند المنعطفات، قلت لنفسي 'هذا الرجل في مستوى آخر اليوم'، كانت هناك بعض اللحظات قلت فيها لنفسي 'حسنا، المركز الثاني يكفي'.
"في النهاية، نجحت في الفوز، لكن كما رأيتم، خاطرت كثيراً في بعض مراحل السباق - ربما أكثر من اللازم!".