قراصنة ينشرون بيانات ووثائق حصلوا عليها باختراق وزارة حرب الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن مخترقين دوليين، أنشأوا موقعا إلكترونيا، مخصصا لنشر تسريبات، لوثائق وبيانات حساسة، حصلوا عليها بعد اختراق أنظمة تابعة لوزارة الحرب والتامين الوطني، ومؤخرا اخترقوا وزارة العدل ومنشأة الأبحاث النووية في ديمونا.
ولفتت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى أن مجموعة المخترقين تدعى " NetHunt3rs" مطالبين بإطلاق سراح 500 أسير، مقابل عدم نشر المعلومات السرية التي بحوزتهم.
وأشارت إلى أن وزارة الحرب أكدت حصول اختراق، لكنها قالت إنه وقع بنطاقات غير حساسة، لكن الصحيفة قالت إن بعض المواد المسربة، كشف أنها أخذت من البوابات الإدارية للوزارة، وتضمنت معلومات تعريفية عن موظفي الوزارة.
وأضافت أن بعض التسريبات تضمنت معلومات وعطاءات عن الأنظمة التكنولوجية، لوزارة حرب الاحتلال، وتفاصيل حول المركبات المدرعة بما في ذلك رسومات هندسية، ومعلومات فنية حول أنظمة التصوير بالأقمار الصناعية، ومعلومات تعريفية حول الجنود والوحدات التي يخدمون بها.
وقالت الصحيفة إن مجموعة مخترقين أخرى، زعمت اختراق مؤسسة التأمين الوطني، ولديها معلومات حول 8 ملايين إسرائيلي، بما في ذلك التفاصيل المصرفية وعناوين السكن وهددت بتوزيعها عبر الإنترنت، ورغم زعم المؤسسة عدم وجود اختراق، لكن المجموعة نشرت مقطع فيديو، يؤكد أنها فعلا حصلت على البيانات الصحفية للإسرائيليين.
ووفقا لمقطع فيديو نشروه، تمكن قراصنة "net Hunters" من الحصول على اسم مستخدم وكلمة مرور لشخص معاق في الجيش الإسرائيلي، واستخدموهما لتسجيل الدخول إلى نظام ذي صلة كمستخدم كامل وهي الطريقة نفسها تماما التي يستخدمها، قراصنة "مخالب النسر" لاقتحام الأنظمة المتعلقة بالتأمين الوطني بعد ذلك تجاوزوا الآليات الأمنية من الداخل واستخرجوا الكثير من المعلومات التي يجب أن تكون متاحة للمستخدمين الآخرين فقط.
ونشرت البيانات والمعلومات السرية، على موقع بداية الشهر الجاري، يدعى المحكمة الإلكترونية "سايبر كورت"، وهو موقع تسريبات مؤيد للفلسطينيين، ويوفر كمية كبيرة، من الغنائم الإلكترونية التي جرى الاستيلاء عليها، من أنظمة شبكات الاحتلال.
ولفتت الصحيفة، إلى أن مجموعة أخرى مجهولة بدأت العمل خلف "المحكمة الإلكترونية" هي "Anonymous South Africa"، والتي تدعي أنها الجبهة الرقمية الموازية للتحرك في المحكمة الدولية في لاهاي، وتهدد بتسريب المزيد من المعلومات التي تم الحصول عليها عن طريق اختراق قاعدة بيانات إسرائيلية.
وزعم المخترقون الوصول إلى قواعد بيانات وملفات سرية بوزارة عدل الاحتلال، وهو ما نفته الوزارة وادعت أن ما حصلوا عليه وثائق من سنوات سابقة، وليس نتيجة اختراق النظام الأساسي للوزارة.
لكن الصحيفة قالت، إن الأمر يبدو أكثر خطورة، وهناك شك في النفي الرسمي، لأن ما حصل عليه المخترقون، كان معلومات مسربة عن تفاصيل شخصية لكبار المسؤولين في الوزارة، ومراسلات حساسة، ووثائق داخلية وسرية خاصة بها، ومحاضر مناقشات جرت خلف أبواب مغلقة، ولا يزال يفرض عليها حظر نشر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اختراق الاحتلال غزة الاحتلال اختراق بيانات سرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية تتحدث عن مقترح جديد لصفقة الأسرى.. وتفاؤل حذر
قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحا جديدا، لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.
وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.
وقالت القناة 13 العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوما، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.
بدورها قالت القناة 15 العبرية، إن هناك تفاؤلا حذرا بشأن تمديد وقف إطلاق النار، بعد المقترح المقدم أمس.
وكانت حركة حماس، قالت الأربعاء، إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "إننا ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حماس، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".