بوريل: يوجد اختلاف في مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن غزة ونحذر إسرائيل من الرد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إن مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تختلف بشكل كبير، ومثل هذه التباينات تظهر محدودية الاتحاد الأوروبي، الملزم باتخاذ قراراته بالإجماع.
بوريل: على روسيا الانسحاب من محطة زابوريجيا النووية بوريل: مظلة الدفاع الأمريكية قد تغلق قريبًا وعلى أوروبا الاعتماد على نفسهاوصرح بوريل من خلال مقابلة مع صحيفة "لو موند" الفرنسية، برده على سؤال حول محدودية القدرات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة.
وفيما يتعلق بهذه القضية، أظهر الأوروبيون للأسف اختلافات واضحة وعميقة، وهذا يظهر حدودا للاتحاد الأوروبي، الذي يصوت بالإجماع".
وكما ذكر رئيس الدبلوماسية الأوروبية كمثال فرنسا التي غيرت موقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعو الآن إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وكما قال بوريل في حديثه عن الصراع بين إسرائيل وإيران، بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه استخدام "القوة الدبلوماسية، وقوة الإقناع" إلا للمساعدة في تخفيف التوترات.
وأضاف: "نحن نحذر إسرائيل (من التصعيد)، ونقول إن من مصلحة الجميع تجنب المواجهة الإقليمية. وقلنا الشيء نفسه للإيرانيين في اليوم التالي للهجوم (الإسرائيلي) على القنصلية في دمشق: إن الصراع الإقليمي ليس في مصلحة أحد، وخاصة ليس في مصلحة سكان غزة، لأنه سيعني أن الحرب لن تنتهي".
في اليوم السابع من أكتوبر الأول، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية "طوفان الأقصى"، التي أعلن عنها الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية. وبعد ذلك، دخل مقاتلو حماس إلى المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، حيث أطلقوا النار على عسكريين ومدنيين واحتجزوا أيضاً أكثر من 200 رهينة.
ردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في قطاع غزة. وفي غضون أيام قليلة، سيطر الجيش الإسرائيلي على جميع المناطق المأهولة بالسكان بالقرب من الحدود مع غزة وبدأ في تنفيذ غارات جوية على أهداف، بما في ذلك المدنيين.
كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم إيقاف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود. ثم بدأت المرحلة البرية من العملية الإسرائيلية في القطاع. وكانت مدينة غزة محاصرة من قبل القوات البرية الإسرائيلية، وتم تقسيم القطاع إلى أجزاء جنوبية وشمالية.
وأفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت نحو 34 ألف قتيل، ونحو 77 ألف مصاب.
كما صرحت حماس بأن هناك ما بين 200 إلى 250 رهينة في قطاع غزة. وبعد انتهاء الهدنة أعلنت السلطات الإسرائيلية أن 126 إسرائيليا و11 أجنبيا ما زالوا رهائن لدى حماس، كما تم إطلاق سراح 110 مختطفين.
ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية. وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس حل الدولتين التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بناءً على قرار الأمم المتحدة الصادر في عام 1947.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوريل الاتحاد الأوروبي إسرائيل التصعيد القنصلية دمشق الاتحاد الأوروبی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رويترز: حماس تعاملت مع جهود الوسطاء بمرونة وتنتظر نتائج المحادثات مع إسرائيل
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رويترز"، أن حماس تقول إنها تعاملت مع جهود الوسطاء بمرونة وتنتظر نتائج المحادثات مع إسرائيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن تل أبيب قد توصلت إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية بشأن التنسيق المشترك في حال حدوث أي محادثات مستقبلية مع حركة حماس.
وكشف آدم بولر، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرهائن، لقناة "سي إن إن"، عن وجود فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق شامل يفضي إلى الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقال بولر، إن هناك تقدماً ملحوظاً في المفاوضات، وإنه يعمل جاهداً على إعطاء دفعة قوية للمفاوضات للوصول إلى الحل النهائي.
وأضاف أنه على الرغم من القلق الإسرائيلي من بعض الخطوات المتخذة في المفاوضات، إلا أنه يرى أن الصفقة ممكنة وأن هناك آفاقاً لتحقيق النجاح.
وزعم أن الولايات المتحدة ليست مجرد "عميل" لإسرائيل، بل لها مصالحها الخاصة التي تعمل على تحقيقها.
وعن موقف حكومة الاحتلال الإسرائيلية، أشار بولر، إلى أنه يتفهم الاستياء الإسرائيلي من بعض الخطوات، ولكنه يعتقد أن الاتفاق في النهاية سيكون في مصلحة الجميع، بما في ذلك أمن المنطقة.