بوابة الفجر:
2024-07-06@16:12:21 GMT

مادويكي وجاكسون يفسدان فرحة بوكيتينو

تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT

لم يعش تشيلسي ليلة هادئة رغم تحقيقه للانتصار الأكبر هذا الموسم وفوزه بسداسية دون رد، مساء الإثنين على إيفرتون ضمن الجولة الـ33 من "البريميير ليغ".

مادويكي وجاكسون يفسدان فرحة بوكيتينو

وحاول الثنائي نوني مادويكي ونيكولاس جاكسون في تنفيذ ركلة جزاء لـ "البلوز" على حساب كول بالمر، الذي كان قد سجل قبلها هاتريك في المباراة، قبل أن يقوم اللاعب الإنجليزي بتنفيذها وتسجيلها في النهاية موقعًا على هدفه الرابع.


وقال بوكيتينو عقب المباراة: "كنت أعلم أن هذا سيكون السؤال الأول، وبعدها سنتحدث عن المباراة، لكني أود التأكيد على أنني واضح للغاية مع اللاعبين بشأن أن المنفذ الأول لركلات الجزاء هو كول بالمر، وكل ما حدث بعد ذلك فهو عار، أنا محبط للغاية بشأن ما حدث".

وتابع: "لقد تحدثنا عن الواقعة داخل غرفة خلع الملابس، وعن الصورة التي أظهرناها، الجميع كان يشاهد المباراة ولا يمكننا أن نظهر هذه الصورة مطلقًا، إنه عار وأعتذر لعالم كرة القدم ولمشجعينا لأنه أمر غير مقبول".
وأضاف "الالتزام هو أهم شيء داخل الفريق، وهذه رياضة جماعية يرغب فيها بالطبع المهاجمون في تسجيل الأهداف، لكن إزاء مثل هذه المواقف سأتخذ قرارات، فنحن لن نقبل بتكرار مثل هذه التصرفات، سأكون قاسيًا للغاية، قلت ذلك للاعبين الذين تعهدوا بعدم تكرار ذلك".
وأردف "هذا جزء من الحل، علينا أن نتعلم، عندما تمتلك فريقًا من اللاعبين الشباب فأحيانًا الفرديات تصطدم باللعب الجماعي، على اللاعبين أن يتعلموا أنهم يلعبون لتشيلسي، علينا أن نطوي هذه الصفحة وأن نتحدث عن المباراة".

وعاد ليتحدث عن الواقعة: "لا نتحدث عن عقوبات فنحن بحاجة للتعلم، فهؤلاء لاعبين شباب. كونور كالاجير كان مميزًا في التسديدات بصفته القائد، لكن لا ينبغي إظهار مثل هذه التصرفات لأن الجميع يعلم من هو المسدد، وإذا كان كول بالمر في الملعب فهو المسدد، علينا أن نتذكر موقفًا صعبًا للغاية في بيرنلي، كانت هناك ركلة جزاء ولم يرغب أحد في تسديدها وقام هو بالمر بوضع الكرة وأظهر شخصيته وسددها بنجاح، ومنذ هذه اللحظة أصبح هو المسدد الأول لركلات الجزاء".
وبهذه الرباعية عادل بالمر رقم النرويجي إرلينغ هالاند (20 هدفًا) ليتقاسم معه صدارة هدافي "البريميير ليغ".

 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كهرباء وكلاب.. شهادات مروعة لفلسطينيين في سجون إسرائيل

روى معتقلون فلسطينيون أفرج عنهم من سجون إسرائيلية ممارسات تعذيب وإهانات تعرّضوا لها خلال فترة اعتقالهم، من عصب أعين وضرب واعتداءات من كلاب، فيما تندّد منظمات حقوقية بهذه الانتهاكات.

ففي مؤتمر صحفي، كشف مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، محمد أبو سلمية، والذي كان من بين 50 معتقلاً أفرج عنهم يوم الإثنين الماضي، عن تفاصيل مروعة عن التعذيب الذي تعرض له هو وزملاؤه في السجون الإسرائيلية.

قال أبو سلمية: "تعرّضنا لتعذيب شديد.. تعرضتُ للضرب على الرأس ونزفت.. اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية وبالهراوات. كسروا إصبعي الصغير".

وأضاف أن هناك طبيبين توفيا "في أقبية التحقيق"، مؤكدًا أن العديد من الزملاء من الطواقم الطبية ما زالوا معتقلين. وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع "الدواء والغذاء عن الأسرى"، مما يؤدي إلى فقدانهم للوزن بشكل كبير.

وطالب أبو سلمية المؤسسات الدولية بزيارة السجون الإسرائيلية للتحقق من هذه الانتهاكات.

أُفرج عن أبو سلمية في 22 نوفمبر بعد حصار لمجمع الشفاء نفذه الجيش الإسرائيلي قبل اقتحامه في الشهر الثاني من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

وفي الحادي عشر من الشهر الماضي، أفرجت إسرائيل عن نحو 50 معتقلاً من قطاع غزة، نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع، بحسب ما أفادت فرانس برس.

تحدث محمود الزعانين (37 عامًا)، أحد المفرج عنهم، قائلاً: "ضُربت ليلاً ونهاراً. كانت عيوننا معصوبة وأيدينا وأرجلنا موثقة بالأصفاد، وكانوا يطلقوا علينا الكلاب". وأضاف: "تعرضت للتعذيب، ضربوني بعنف على أعضائي التناسلية 4 مرات".

وخلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، اعتقل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين، مما تسبب بمقتل 38011 شخصاً في القطاع وفق وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

 وعن ظروف الاعتقال، قال محمود الزعانين، وهو ملقى على سرير في المستشفى: "سألوني في التحقيق أين يحيى السنوار؟ وأين حماس؟ وأين أسرانا؟ ولماذا شاركتَ في السابع من أكتوبر؟ "، أجبت "لم أشارك في السابع من أكتوبر. كما عرضوا علينا المال لمعرفة مكان السنوار ومكان الأنفاق".

وفي تل أبيب، تقول المديرة العامة للجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل تال شتاينر: "تم إبلاغنا عن التعذيب وسوء المعاملة، إذ يتمّ احتجاز أشخاص مكبّلين على مدار 24 ساعة في اليوم، ويطلب منهم الركوع ويتعرض السجناء للضرب والتجويع، بحسب شهادات فلسطينيين ضحايا خرجوا من المعتقلات في ظروف طبية سيئة للغاية".

وشاركت في تقديم الالتماس اللجنة العامة لمناهضة التعذيب في إسرائيل، ومنظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان "هموكيد"، وجمعيتا "مسلك" و"عدالة" اللتان تدافعان عن حقوق الفلسطينيين.

هذه الشهادات تسلط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية وتزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لفتح تحقيقات شفافة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الممارسات.

مقالات مشابهة

  • فرحة بين طلاب العلمي لسهولة الكيمياء.. وتباين الآراء حول امتحان الجغرافيا بالغربية
  • روبن نيفيز يوجه رسالة حزينة لجماهير البرتغال
  • تشواميني: على فرنسا تسجيل الأهداف الآن!
  • "يا دمعي" لـ رامي جمال تستمر في حصد المشاهدات
  • بالفيديو.. فرحة هيستيرية لأنصار شباب بلوزداد بعد التتويج بالتاسعة
  • كهرباء وكلاب.. شهادات مروعة لفلسطينيين في سجون إسرائيل
  • بيتكوفيتش: “علينا تحمل مسؤولياتنا كمنتخب مرشح”
  • مهرجان العلمين 2024 .. موعد حفل رامي جمال بالساحل الشمالي
  • جماهير الزمالك تقرر العوده إلى المدرجات فى لقاء الإسماعيلي
  • مِحَن.. ترمى علينا بشرر!