3 مشاكل يعاني منها الشعر مع تقدم العمر.. كيف تتعاملون معها؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يتسبب التقدم في العمر في حدوث مشاكل للشعر تخلتف حدتها من شخص لآخر، بيد أن خبراء الصحة والتجميل يؤكدون أنه بالإمكان التغلب عليها أو التعايش معها بشكل مرضٍ للغاية، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وفي هذا الصدد، أوضح طبيب الأمراض الجلدية، نيلام فاشي، أن العديد من التغييرات التي يلاحظها الرجال والنساء في شعرهم هي نتيجة لانخفاض نشاط الخلايا الجذعية في بصيلات الشعر.
وأضاف: "مع تقدمنا في السن، لا تعمل تلك الخلايا الجذعية التي تجدد الأنسجة في جميع أنحاء الجسم بشكل جيد أو بالسرعة التي اعتادت عليها".
كما أن التحولات الهرمونية — التي تؤثر على النساء أكثر من الرجال — تلعب دورًا واضحا في بعض التغيرات الصحية والجسدية، ومن بينها التأثير على الشعر وصحته.
وفيما يلى أبرز 3 مشكلات تؤثر على الشعر، وطرق التعامل معها:
مشكلة اللونعلى الرغم من أن الكثير من الناس يشكون من غزو الشيب لرؤوسهم، فإن الخصلات الموجودة في الرأس لا يتغير لونها فعليًا.
وبدلاً من ذلك، تنمو خلايا جديدة باللون الرمادي أو الأبيض، وذلك بسبب فقدان الخلايا للصباغ في قاعدة بصيلات الشعر، كما يقول فاشي.
ويكمن أحد الحلول باستخدام صبغات الشعر، ولكن كلما اشتعل الشيب في الرأس، كلما ارتفع عدد مرات صبغ الشعر، ليمسي من الصعب إخفاء اللون الرمادي.
وهناك من يرى أن ترك الشعر يتحول إلى اللون الرمادي يمكن أن يكون خيارًا جذابًا، مع استخدام النوع المناسب من الشامبو.
وأحد الخيارات الشائعة هو الشامبو الأرجواني، المحتوي على أصباغ بنفسجية، والذي يعمل على إزالة درجات اللون الأصفر والنحاسي من الشعر الأبيض والفضي والأشقر.
وفي هذالصدد، يقول رينيه كوهين، كبير المصممين في صالون لتصفيف الشعر بمدينة نيويورك: "غسل شعرك بالشامبو الأرجواني مرة أو مرتين في الأسبوع يزيل أي تدرجات صفراء، للمساعدة في الحفاظ على الشعر الرمادي أو الأبيض نابضًا بالحياة".
وينصح كوهين النساء بعدم استعمال ذلك الشامبو كل يوم، حتى لا يأخذ الشعر لون صبغة أرجوانية.
مشكلة تساقط الشعربات ترقق الشعر وتساقطه أمر شائع بشكل كبير مع تقدم العمر، بحسب ما يقول فاشي، مضيفا: "مع الكبر يصبح قطر الخصلات أصغر، مما يجعل الشعر يبدو أقل امتلاءً".
أما الحل لملء الفراغات، كما يرى كوهين، فيكمن في استخدام بخاخ يزيد من جفاف الشعرة فتظهر أكثر كثافة بشكل مؤقت، أو باستخدام شامبو لزيادة كثافة الشعر.
ولإبطاء تساقط الشعر وتحفيز النمو الجديد، يعد المينوكسيديل الذي لا يستلزم وصفة طبية، كأحد الخيارات، إذ تقول إليز أولسن، مديرة مركز أبحاث وعلاج اضطرابات الشعر في المركز الطبي بجامعة ديوك في دورهام، إن المينوكسيديل الموضعي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية لعلاج تساقط الشعر لدى الرجال والنساء، وبالتالي فإنه "يحقق نتائج جيدة جدًا".
ووجدت مراجعة نشرت عام 2017 في مجلة "الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية" أن المينوكسيديل، زاد الامتلاء بحوالي 15 شعرة لكل سنتيمتر مربع للرجال وحوالي 12 شعرة لكل سنتيمتر مربع للنساء.
لكن يتعين على مستخدمي ذلك العلاج، وضعه على فروة الرأس مرتين يوميًا، وهو أمر قد يكون مزعجا للكثيرين.
وتعد حبوب المينوكسيديل المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم، إحدى الطرق لوقف تساقط الشعر، لكن بشرط استخدامها بجرعات قليلة، خوفا من تأثيراتها الصحية.
وتقول أولسن، إن الجرعات التي يوصى بها تصل إلى 2.5 ملغ يوميًا للنساء و5 ملغ يوميًا للرجال.
وحذرت من أنه قد تكون هناك آثار جانبية (مثل التغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم)، لذلك من الحكمة البدء بأقل جرعة ممكنة وتناولها تحت إشراف الطبيب.
مشكلة الشعر المجعد والخشنمع تقدم العمر يعاني أصحاب الشعر الخشن والمجعد من بعض المشاكل التي تزيد من قساوته وجفافه. ولعلاج هذه المشكلة يقترح كوهين تجربة "الكيراتين" الاحترافي.
والكيراتين هو منتج تجميلي يستخدم لفرد وتمليس الشعر، ويسمى أيضا علاج الكيراتين البرازيلي.
ويوضح كوهين أنه يقوم بوضع محلول الكيراتين واستخدام الحرارة لإغلاقه على البروتين الموجود في الطبقة الخارجية من الشعر، مما يجعل الشعر يبدو أكثر استقامة ونعومة.
وشدد كوهين على ضرورة التأكد من البحث عن الصالونات التي تستخدم تركيبات الكيراتين التي لا تحتوي على مادة "الفورمالديهايد" الضارة.
ويمكن أن يستغرق الإجراء بضع ساعات ويكلف عدة مئات من الدولارات، لكن النتائج تستمر لعدة أشهر.
وفي المنزل، يمكن لمن يرغب أن يستخدام رذاذ أو مصل مضاد للرطوبة ومضاد للتجعد يحتوي على بوليمرات منشطة بالحرارة. وفي هذالمنحى يقول كوهين: "تلك المنتجات تطرد الرطوبة الموجودة حول الشعر.. إذا لم يمتص الشعر تلك الرطوبة، فإنه يصبح أقل تجعدًا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
التماسك واللون.. 10 نصائح هامة قبل شراء الرنجة من الأسواق
تعد الأسماك المملحة “ الرنجة” الوجبة الأساسية لدى معظم المصريين فى أول أيام عيد الفطر المبارك ، لذا يقبل المواطنون على شرائها مع وجبات الأسماك المختلفة .
وقدم معهد تكنولوجيا الأغذية عدة نصائح للمواطنين عند شراء الرنجة ..
-التأكد من عدم وجود أي نموات فطرية على السطح.
-التأكد من أن الرنجة متماسكة وليست عالية الطراوة، ولا يوجد أي تهتكات للجلد والأنسجة.
-شم الرائحة وخاصة حول الفتحة الموجودة قرب الذيل، فلو ظهرت رائحة غريبة او مشابهة للبيض الفاسد فذلك يعني فساد الرنجة.
-يمكن الضغط بإصبعي السبابة والإبهام حول هذه الفتحة فاذا خرجت مواد لزجة أو غازات تكون السمكة فاسدة.
-يعتبر اللون أيضا دليلاً مهما في الرنجة السليمة، حيث إنها يجب أن تكون تكون ذهبية اللون أما إذا تحول اللون إلى الأصفر الباهت البني فهي غير صالحة للاستهلاك الآدمي.
- التأكد من أن الرنجة معروضة في ثلاجات العرض وليس الهواء الطلق.
- التأكد من بطاقة البيانات المدونة من حيث تاريخ الإنتاج ومدة الصلاحية وطريقة التدخين على البارد أم علي الساخن.
- يفضل طهي الرنجة المدخنة علي البارد في قليل من الزيت طهيا جيدا.
إضافة عصير الليمون لخفض الـ pH ورفع درجة الحموضة وبالتالي خلق بيئة غير مناسبة لنمو البكتيريا.
- نزع جلد الأسماك المدخنة للتخلص من المواد غير المرغوبة والضارة المترسبة من الدخان على سطح الرنجة.
- استهلاك اللحم من الخارج دون فتح بطن الرنجة.
تتم عملية التصنيع على النطاق التجاري من أسماك الهرنج المستوردة التي تُباع بصورة مجمدة، حيث يتم صهرها جزئيًا من حالة التجميد ثم يجري تمليحها تمليحًا جافًا في طبقات متبادلة من هذه الأسماك على أن تكون الطبقة السفلى والعليا من ملح الطعام وذلك في براميل خشبية أو بلاستيكية ولمدة تصل إلى 48 ساعة.
وتُرفع الأسماك بعد ذلك وتُرش بالماء للتخلص من الملح السطحي ثم تجفف جزئيا بالهواء لمدة 15 دقيقة وهي معلقة في ترولات ثم توضع في بيوت التدخين محكمة الغلق حيث يتم توليد الدخان.
– بحرق نشارة أحد أنواع الخشب الصلب مثل خشب الزان، ويدفع الدخان الناتج الي داخل غرف التدخين حتى تأخذ الأسماك اللون الذهبي المميز للرنجة.