إمام مسجد الميناء بالغردقة: يُجوز إخراج زكاة المال بالدولار وفقًا للأصول الشرعية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
في تصريحات أثارت اهتمام المتابعين، أشار الشيخ حسام الدين محمود، إمام وخطيب المسجد الميناء في مدينة الغردقة، إلى جواز إخراج زكاة المال بالدولار، موضحًا الأصول الشرعية التي تنطلق منها هذه الفتوى.
وخلال بث مباشر على صفحة المسجد الميناء، ردّ الشيخ حسام الدين على استفسار أحد المتابعين بخصوص إخراج زكاة المال المملوك بالعملة الأجنبية، حيث أكد أنه عند بلوغ المال النصاب المحدد وانتهاء المدة المقررة، يجب إخراج زكاته.
وأضاف: "الأصل والأفضل في إخراج زكاة المال بالدولار طالما أن المال مملوك بتلك العملة، ويجوز أيضًا إخراجها بالقيمة المعادلة بالعملة المحلية".
يُشار إلى أن تصريحات الشيخ حسام الدين محمود قد لاقت استحسانًا وتفاعلًا واسعين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثارت نقاشًا حول قضايا الزكاة والتبرعات في ظل التغيرات الاقتصادية الحالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر إخراج زکاة المال
إقرأ أيضاً:
مستقبل التعاملات التجارية الدولية بالدولار الامريكي في العراق
الدولار الامريكي هو العملة العالمية الاولى للتعاملات التجارية الخارجية بين دول العالم وهو يشكل 80% من حجم التعاملات المالية الدولية ويمثل نحو 60%من عملات الاحتياطيات الدولية وان الدولار هو العملة الوحيدة التي تستوعب معاملات مالية كبيرة في قطاع النفط والطاقة وتداولات النفط العالميةبما تصل الى 100مليون برميل اضافة الى السلع الاخرى والعملات الاخرى تشكل بحدود (20%-25%) .
والدولار يلعب دورا اساسيا في سيطرة الاقتصاد الامريكي على الاقتصاد العالمي في مجالات متعددة ، وان دول عديدة حاولت التخلص من هيمنة الدولار الامريكي في فترات سابقة لكنها لم تستطع .لذلك تم تاسيس مجموعة بريكس والتي تحاول الدول الاعضاء فيها وهي الصين والبرازيل والهند وجنوب افريقيا الى الحد من سيطرة الدولار في التعاملات الدولية التجارية والبنكية واصبحت عدد الدول فيها الان بحدود 9دول.
بعد ان انظمت عدة دول من ضمنها دول عربية كمصر والمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة اضافة الى اثيوبيا وايران في عام 2024وان من اهدافها الرئيسية هو الحد من هيمنة الدولار على حركة التجارة العالمية والتعاون بين سلطات الضرائب والكمارك لدول المجموعة والتوصل الى استحداث عملة جديدة لاستخدامها بين دول المجموعة .
والعراق وبهدف اعادة تنظيم تمويل التجارة الخارجية بدأ بعقد اتفاقيات مع البنوك المركزية التي يوجد للعراق تبادل تجاري واسع معها بالاتفاق مع بنوك رصينة مراسلة في الصين والهند والامارات وتركيا للتعامل باليوان الصيني والروبية الهندية والدرهم الاماراتي والليرة التركية لتحقيق هدفين الاول تمكين مصارفنا على الاتفاق مع بنوك مراسلة في هذه الدول ودول اخرى للتعامل المباشر معها بعد الغاء المنصة الالكترونية والثاني ادخال عملات اجنبية جديدة للتعامل التجاري والمصرفي غير الدولار الامريكي لتمكين المصارف التي ليس لديها بنوك مراسلة أمريكية باستمرار تحويلاتها الخارجية مع تلك الدول البديلة وفقا لاتفاقات خاصة مع بنوكها المركزية.
ويمكن ان يساعد ذلك على السيطرة على تخفيض الطلب المحلي الواسع على الدولار الامريكي وخلق حالة من التوازن في السوق النقدي والحفاظ على القدرة الشرائية للعملة المحلية وهي الدينار العراقي وهذا الاسلوب الان معمول اضافة الى وجود تعامل بالدولار الامريكي ايضا .