ملحمة كيفن كوستنر الجديدة عن الغرب الأميركي تفتتح مهرجان كان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وقع الاختيار على ملحمة المخرج والممثل كيفن كوستنر “هورايزون: آن أميركان ساغا” Horizon: An American Saga، لتكون في العرض الافتتاحي لمهرجان كان السينمائي في نسخته السابعة والسبعين، والمقرر الشهر المقبل.
الجزء الأول من الملحمة متعددة الأجزاء سوف يكون فاتحة فعاليات المهرجان يوم التاسع عشر من مايو المقبل مقدماً للعالم لمحة أولى عن ملحمة كوستنر للغرب الأميركي.
ومن المقرر طرح الجزأين الأول والثاني من “هورايزون” في دور العرض هذا الصيف بتتابع سريع، حيث تصدر شركة وارنر براذرز الجزء الأول في الثامن والعشرين من يونيو على أن تصدر الجزء الثاني في السادس عشر من أغسطس.
قال كيفن كوستنر في بيان: “مرّ عشرون عاماً منذ حظيت بشرف الحضور في الكروازيت… كنت أتحين الوقت المناسب للعودة، وأنا فخور بأن أقول إن هذا الوقت قد حان”. وأضاف كوستنر: “لطالما دعم الفرنسيون الأفلام وآمنوا بشدة بصناعة الأفلام… تماماً كما أؤمن بشدة بفيلمي”.
فيلم “هورايزون”، الذي سيعرض خارج المنافسة في مهرجان كان، من إخراج كيفن كوستنر وبطولة سيينا ميلر وسام ورثينغتون وجينا مالون.
يستكشف هذا المشروع متعدد الأجزاء، الذي كتبه كوستنر وجون بيرد، إغراء الغرب القديم وكيف تم الفوز به – وخسارته – من خلال دماء وعرق ودموع الكثيرين. ويمتد على مدى أربع سنوات من الحرب الأهلية، من عام 1861 إلى عام 1865، ويأخذ المشاهدين في رحلة عاطفية عبر بلد في حالة حرب مع نفسه، ويختبرها من خلال عدسة العائلات والأصدقاء والأعداء الذين يحاولون جميعاً اكتشاف ما هي عليه حقاً، أن تكون الولايات المتحدة الأميركية.
ويعتبر فيلم “هورايزن” أول ظهور لكوستنر خلف الكاميرا منذ فيلم “أوبن رانج” Open Range عام 2003. وظهر الممثل كيفن كوستنر مخرجاً لأول مرة عام 1990 في فيلم “دانس وذ وولفز” Dances with Wolves، والذي حقق أكثر من 424 مليون دولار في جميع أنحاء العالم وفاز بسبع جوائز أوسكار، بما في ذلك أفضل فيلم ومخرج.
تنظم الدورة السابعة والسبعون لمهرجان كان السينمائي خلال الفترة من الرابع عشر إلى الخامس والعشرين من مايو المقبل.
ينضم مشروع كوستنر إلى قائمة مهرجان كان السينمائي خارج المنافسة إلى جانب فيلم “فيريوسا: أماد ماكس ساغا” Furiosa: A Mad Max Saga للمخرج والمنتج الأسترالي جورج ميلر، وهو من إنتاج شركة وارنر براذرز أيضاً، والفيلم الافتتاحي “ذا سيكوند آكت” The Second Act من إخراج كوينتين دوبيو وبطولة ليا سيدو وفنسنت ليندون.
ومن المقرر أن تُعلن القائمة الكاملة لأسماء الأفلام المشاركة في المهرجان يوم الخميس المقبل.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: کیفن کوستنر
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الأوسكار تلزم أعضاءها بمشاهدة كل الأفلام قبل التصويت.. كيف تتأكد من ذلك؟
أعلنت الأكاديمية المنظِّمة لجوائز الأوسكار، الاثنين، عن تغيير في قواعدها، إذ باتت تفرض على أعضائها مشاهدة كل الأفلام المرشحة في فئة ما إذا كانوا يريدون التصويت في هذه الفئة.
وأشارت الأكاديمية في بيان إلى أنّ أعضاءها "بات يتعيّن عليهم مشاهدة كل الأفلام المرشحة في كل فئة حتى يتمكنوا من التصويت في الجولة النهائية من جوائز الأوسكار".
وسيتم تطبيق هذه القاعدة الجديدة على الدورة المقبلة من حفلة توزيع الجوائز السينمائية المرموقة المرتقبة في 15 آذار/ مارس 2026.
وكان الأعضاء سابقا يؤكدون على مسؤوليتهم الشخصية أنهم شاهدوا الأفلام حتى يتمكنوا من التصويت. لكن في الواقع، كان يتم اختيار أفلام في فئات معينة من دون مشاهدة العمل.
وبالنسبة إلى جائزة أوسكار أفضل فيلم والتي تضم عشرة ترشيحات، تبذل الاستوديوهات المتنافسة كل ما في وسعها خلال حملاتها، من خلال أنشطة كثيرة (مهرجانات، وعروض خاصة أو عامة...) لضمان أن يكون الأعضاء قد شاهدوا أفلامها.
ولم توضح الأكاديمية كيف ستتأكد من أن أعضاءها شاهدوا كل الأفلام المرشحة في فئة ما.
ولكن بحسب موقع "هوليوود ريبورتر"، يمكن للأكاديمية أن تتابع مشاهدات الأفلام الفردية من خلال منصة للبث التدفقي مخصصة لأعضائها.
وأكد الموقع أنّ الأعضاء الذين شاهدوا الفيلم خلال مناسبة معينة كمهرجان مثلا، سيتعين عليهم "ملء نموذج يشير إلى توقيت ومكان مشاهدة الفيلم".
وأعلنت الأكاديمية عن تغييرات إضافية في قواعدها، الاثنين، أحدها يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي، بعد أن أثار استعماله في فيلمي "ذي بروتاليست" و"إميليا بيريز" جدلا في حفلة توزيع جوائز الأوسكار عام 2025.
وتشير القاعدة الجديدة إلى أنّ استخدام هذه التكنولوجيا لا يؤدي إلى استبعاد الفيلم.
وجاء في البيان: "في ما يخص الذكاء الاصطناعي التوليدي والأدوات الرقمية الأخرى المستخدمة في إنجاز الفيلم، فإنها لا تساعد ولا تضرّ بفرص الحصول على ترشيح"، مضيفا: "ستقوم الأكاديمية وكل قسم بالحكم على الأداء، مع الأخذ في الاعتبار المكانة التي يشغلها البشر في عملية الابتكار عند اختيار الفيلم الذي ستتم مكافأته".