وزير الأوقاف: القرآن معطاء إلى يوم القيامة.. ولا بد من تجديد العهد مع الله
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كرم محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الأئمة والواعظات الذين تميزوا على مدار شهر رمضان، مضيفا خلال حفل التكريم أن القرآن الكريم معطاء إلى يوم القيامة، فقد تقرأ لألف مرة ثم يفتح الله لك، وكأنك لم تقرأ الآية من قبل.
وأضاف: «قلت في الخطبة الأولى من شوال، أنه كلما حاولت الدنيا أن تجتذبنا فعلينا بمجاهدة النفس، وتجديد النية ليجمع الله لنا خيري الدنيا والآخرة».
وتابع: «نجدد العهد مع الله على أن نتفنن في إصلاح طريق أخرانا الذي يصلح بالفعل من طريق دنيانا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزارة الأوقاف الاوقاف حفل التكريم
إقرأ أيضاً:
سنة التدافع وحكمة القصص القرآني.. تفسير الآية 252 من سورة البقرة
تحدث الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق، في الحلقة 294 من تفسير القرآن الكريم عن الآية 252 من سورة البقرة، موضحاً دلالاتها العميقة التي تُظهر سنة التدافع في الكون ودور القصص القرآني في توجيه الإنسان.
سنة التدافع في الكونأشار جمعة إلى أن قوله تعالى: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ} [البقرة: 252] يؤكد أن التدافع بين الناس هو سنة كونية وضعها الله عز وجل لحفظ الأرض من الفساد.
وأوضح أن هذا التدافع قد يكون بالحرب أو بالسلم، حيث يتجلى فضل الله في ترتيب هذا النظام الذي يحفظ الحياة ويمنع الفساد. وأضاف أن التدافع يُظهر قدرة الله على تحقيق التوازن في الكون وإقامة العدل بين البشر.
وأكد جمعة أن القصص القرآني ليس مجرد روايات تاريخية، بل هو حقائق ثابتة تعلّم الإنسان كيفية مواجهة التحديات والعيش وفق القيم والمبادئ. فالقصص التي يرويها القرآن تهدف إلى غرس العبر والدروس في النفوس، ليتمكن الإنسان من التعامل مع واقع الحياة بحكمة وفطنة.
تيسير تلاوة القرآن وفهمهوفي حديثه عن القرآن الكريم، أوضح جمعة أن علماء المسلمين قاموا بتقسيمه إلى أجزاء وأحزاب وأرباع، لتيسير تلاوته وفهمه، وبيّن أن هذا التقسيم يساعد المسلم على ختم القرآن في شهر واحد بسهولة، خاصة في شهر رمضان، حيث يقبل المسلمون على قراءة القرآن وتدبر معانيه.
اختتم الدكتور علي جمعة حديثه بدعوة المسلمين إلى تدبر القرآن الكريم والعمل بسنة التدافع التي تحفظ الأرض من الفساد، والتعلم من القصص القرآني لاستخلاص الحكم والعبر، مؤكداً أن القرآن الكريم كتاب هداية ومنهج حياة لكل زمان ومكان.