إدارة الشواطئ بالغردقة تحذر: السباحة بالملابس الداخلية تتسبب في غرامة فورية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدرت إدارة الشواطئ العامة بمدينة الغردقة تحذيرات جادة للزوار، مؤكدة على فرض غرامة فورية قدرها 100 جنيه لكل مخالف للتعليمات المحددة، وذلك بهدف الحفاظ على النظام والسلامة على الشواطئ.
وتشمل التحذيرات الصادرة توجيهات مهمة للزوار قبل النزول للبحر، حيث يُنصح بعدم السباحة بالملابس الداخلية والالتزام بالملابس المخصصة للبحر، وذلك للحفاظ على الصورة البصرية للشواطئ، خاصة وأنها تستقطب زوارًا من جنسيات مختلفة.
كما تنص التحذيرات على ضرورة عدم رمي القمامة والأكياس سواء على الشاطئ أو داخل مياه البحر، بالإضافة إلى عدم وضع الكراسي داخل المياه واستخدام البالغين لألعاب الأطفال الموجودة بالشواطئ. وتحدد الساعة السادسة مساء كأخر موعد للسباحة، حيث يُعرض المخالفون للغرامة الفورية.
تمتلك مدينة الغردقة 3 شواطئ عامة تابعة لديوان عام محافظة البحر الأحمر، حيث تم تجهيزها ورفع كفاءتها لاستقبال الآلاف من الزوار خلال فصل الصيف، مع توفير كافة وسائل الراحة والتسلية للزوار.
يُعد شاطئ النادي الاجتماعي منتجع العائلات أحد أبرز الوجهات الشهيرة بالغردقة، حيث يستقبل الآلاف يوميا، مع فرض رسوم قدرها 50 جنيها لغير الأعضاء، بينما تتراوح الرسوم لشواطئ العائلات الأخرى بين 20 و50 جنيهًا حسب الشاطئ والخدمات المقدمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة البحر الاحمر الغردقة أخبار السياحة في مصر
إقرأ أيضاً:
شاطئ خورفكان.. مفهوم جديد للتجارب الترفيهية الساحلية
الشارقة: «الخليج»
يبحث الكثير من الزوار والسياح في الشارقة، خلال هذا الوقت من العام، عن وجهات سياحية استثنائية وفريدة، تثري تجربتهم، إذ يكشف محرك البحث «جوجل» عن تساؤلات عن أبرز الوجهات السياحية الخارجية، ويأتي شاطئ خورفكان في صدارة الإجابات التي يطرحها المستخدمون.
بات شاطئ خورفكان واحداً من أبرز الوجهات السياحية بالشارقة، ووجهة متكاملة تجمع خيار الاسترخاء على الشواطئ، كما أنه بمرافقه عالمية المستوى وخدماته الترفيهية التي تناسب جميع الأعمار والأذواق، قدّم مفهوماً جديداً للتجارب الترفيهية الساحلية.
يمكن لرواد الشاطئ الاستمتاع بتجربة خيارات واسعة من المأكولات والأطباق العالمية والمحلية، إلى جانب ما يوفره من فعاليات رياضية وترفيهية وعائلية للزوار.
ويقع الشاطئ في المنطقة الشرقية، وتحديداً في مدينة خورفكان، حيث يجمع الجمال الطبيعي للجبال والأشجار والساحل، والمرافق عالمية المستوى، ويمتد الشاطئ، الذي طورته هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، على مسافة 3.5 كيلومتر، ويتميز بموقعه الاستراتيجي، ، إذ يبعد عن إمارة الفجيرة نحو 20 دقيقة فقط بالمركبة، و30 دقيقة عن مدينة كلباء، و45 دقيقة عن مدينة الشارقة، بفضل طريق الشارقة خورفكان الجديد، الذي يختصر مدة الرحلة بشكل كبير.
تجربة استثنائية
تحول شاطئ خورفكان إلى واجهة بحرية فاخرة، تضم أكثر من 27 مطعماً ومقهى، وجلسات خارجية في الهواء الطلق، ومرافق تعيد تعريف التجربة الترفيهية في الوجهات الشاطئية، وتمتد المرحلة الأولى على مسافة كيلومتر واحد، وتضم صالة الألعاب الرياضية الرئيسية، ومواقف سيارات تتسع ل 350 مركبة، و6 شاحنات طعام، وأضاف فنانون بالتعاون مع «مركز مرايا للفنون» عدداً من الجداريات التي عززت الجاذبية الجمالية للوجهة، واحتفت بالفن والثقافة إلى جانب الطبيعة.
ويتيح الشاطئ للزوار فرصة الاستمتاع بمسار الجري الذي يمتد على مسافة 7 كيلومترات، ومسار الدراجات الهوائية على مسافة 3.5 كيلومتر، وكلاهما يناسبان محبي أنشطة اللياقة البدنية، ولعشاق الرياضة، تقدم الوجهة ملاعب لكرة القدم والسلة، وملاعب رياضية متعددة الاستخدام، إلى جانب أكاديمية البادل العالمية، التي توفر مرافق احترافية، مع تخصيص مناطق وملاعب للأطفال تراعي أعلى معايير السلامة والأمان.
مغامرات بحرية
يستمتع محبو الرياضات البحرية بأنشطة متنوعة، منها قوارب الكاياك، لشخص واحد أو شخصين، وقوارب الكاياك الشفافة، والتجديف وقوفاً، ودورات للمبتدئين في ركوب قوارب الكاياك، أما الباحثون عن الاسترخاء، فيوفر الشاطئ لهم كراسي الاستلقاء تحت الشمس ومظلات ومرافق خدمية تشمل الخزائن، لضمان تقديم أكبر قدر من الراحة، كما ينتشر المنقذون والمشرفون على المساحات المخصصة للسباحة من الشاطئ لضمان بيئة آمنة لجميع الزوار. كما يشمل المشروع، مجموعة من المرافق العائلية، منها بيت المرح للأطفال، والترامبولين المطاطي للقفز، وملاعب الكرة الطائرة الشاطئية، لضمان استمتاع الزوار الصغار والكبار، كما تعزز المناطق المخصصة للعائلات والأطفال مثل صدف ومحار جاذبية الشاطئ، وتجعل منه وجهة مثالية لأولياء الأمور وأطفالهم.
مجتمع حيوي
يشكل «شاطئ خورفكان» مركزاً مجتمعياً حيوياً، يستضيف فعاليات وأنشطة متنوعة على مدرج خورفكان المفتوح والمطل على الشاطئ، ويعزز تصميم المشروع جاذبية الوجهة، والشعور بالانتماء لدى المقيمين والسياح على حد سواء، مقدماً مزيجاً من التجارب الترفيهية والمجتمعية.