"لا علاقة لها بتطورات المنطقة".. تركيا تجري مناورات جوية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يجري سلاحا الجو التركي والأمريكي تدريبات مشتركة مكثفة تستمر حتى 17 أبريل الجاري في الأجواء التركية.
تركيا تعلن تحييد 12 عنصرا من "العمال الكردستاني" شمالي العراق (فيديو)ونفت وزارة الدفاع التركية، أن تكون لهذه التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة، علاقة بالتطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة.
وقالت الوزارة في بيان لها، إنها "كانت قد أعلنت في إحاطة صحفية يوم الرابع من أبريل الجاري، عن التدريبات الجوية المشتركة بين القوات الجوية التركية والأمريكية".
وأوضحت الوزارة التركية، أن "الأجواء التركية ستشهد تدريبات عسكرية مشتركة هجومية وأخرى خاصة بتزويد المقاتلات بالوقود خلال تحليقها بالجو" وذلك بالفترة من 15 إلى 17 أبريل الجاري.
وأكدت الوزارة أن "التدريبات المخطط لها مسبقا، ستتم بين سلاح الجو لـ "البلدين الحليفين"" (تركيا والولايات المتحدة).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا طائرات طائرات حربية
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.
و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.
وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.
من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.
و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.
في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.
وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.
من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.
وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.
و قد تحاول أنقرة تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts