زنقة 20 ا الرباط

بدأ العد التنازلي للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال. وفي هذا الصدد قررت اللجنة التحضيرية للحزب اليوم الثلاثاء فتح باب الترشيح لمنصب الأمين العام، علما أنه تم الإتفاق على “تعيين” نزار بركة لهذا المنصب في إطار المفاوضات التي قادها مع تيار الصحراء الأحد الماضي.

وكشف اللجنة التحضيرية في مقرر لها أعلنت عنه اليوم، أنه “طبقا لمقتضيات النظام الأساسي لحزب الاستقلال، وبناء على المقرر الذي صادقت عليه اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال في اجتماعها المنعقد بتاريخ 14 أبريل 2024، بشأن أجل إيداع الترشيحات، يعلن رئيس اللجنة التحضيرية الوطنية عن فتح باب الترشح لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، داخل أجل 48 ساعة تبتدئ من الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 إلى غاية الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الخميس 18 أبريل 2024”.

وأوضحت اللجنة أنه “يتعين أن يودع طلب الترشح كتابة وموقعا من المعني بالأمر لدى مكتب اللجنة التحضيرية الوطنية مقابل تسلم وصل بالإيداع، وذلك بالمركز العام لحزب الاستقلال الكائن ب 4 شارع ابن تومرت، باب الحد، الرباط”.

وحسب مصدر من داخل الحزب، أكد أن عملية الإعلان عن فتح باب الترشيح تبقى شكلية لإضفاء الشرعية على عملية انتخاب الأمين العام الذي سيحمل على الأكتاف بدون اقتراع سري، وذلك نتيجة للمفاوضات التي أبقته لولاية ثانية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: اللجنة التحضیریة لحزب الاستقلال الأمین العام

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء

ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر فضيلة الأستاذ الدكتور، محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، ودار موضوعها حول "دروس من الإسراء والمعراج" .

قال فضيلة الدكتور محمد الجندي، إن القرآن الكريم هو الدليل الإلهي الذي يرشدنا إلى فهم هذا الكون وعلاقتنا به، كما أن القرآن الكريم هو النقطة المركزية في هذا الكون التي حفها الله سبحانه وتعالى بالعناية والرعاية، لما فيه من المعاني والتوجيهات التي تصلح الحياة، لكن إدراك تلك المعاني الجليلة التي جاء بها القرآن، يحتاج إلى صدق مع الله سبحانه وتعالى، وقد تجسد هذا الإدراك الحقيقي لتلك المعاني في شخص رسولنا الكريم ﷺ، الذي هو مثال يحتذى به في تحقيق الأمن النفسي والعقدي والأخلاقي والسلوكي، فمن خلال صدق عبوديته لله سبحانه وتعالى وحرصه على رعاية المسلمين، استطاع مواجهة التحديات التي واجهته بثبات وإيمان.

وأوضح الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأمن العقدي تجسد في أجل صوره في حادثة الإسراء والمعراج التي كانت منحة ربانيه لنبيه ﷺ، قال تعالى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وفي هذا المعنى تنزيه لله سبحانه وتعالى، تنزيه لجلال الله وعبوديته، تنزيه لله عن المكان وعن الزمان، والأمن العقدي في تنزيه الله، فلا مكان ولا فوقية، لذلك كان العروج لأعلى، حتى لا يظن إنسان أن الله فوق؛ فهي تنزيه لله عن الفوقية والزمانية، كما أن الإشارة إلى النبي ﷺ بالعبودية، دليل على أن هذا المعنى هو أعلا مراتب الإنسان في هذا الكون، تلك المراتب التي اكتمل معناها في شخص رسولنا الكريم ﷺ، فالعبودية في أعلى المراتب ومن رُزِقها رُزِق الكفاية، قال تعالى﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ۖ﴾، فيها ربط بين الكفاية والعبودية.

وتابع: هناك نداءات ونعوت كثيرة للأنبياء بالعبودية لأن من دخل في العبودية بلغ العناية، يقول تعالى: ﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾، قيلت لرسول الله ﷺ في عز المحن والقلق، حدثت الكفاية بالعبودية، وكما قال الإمام عبد الحليم محمود: "إذا اشتدت المحن كان الفرج"، لهذا فرج الله سبحانه وتعالى بالعبودية على الرسول ﷺ بعين العناية والرعاية.

وبين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن التساؤلات التي تُطرح حول معجزة الإسراء والمراج، وحول كيفية حدوثها؟ وكيف عاد الرسول ﷺ إلى مكانه الذي كان فيه؟ نقول لهم: إن الله سبحانه وتعالى عندما قال: (بعبده) قد أخرج ذلك الرسول الكريم ﷺ من حيز القدرة البشرية وأدخله في حيز القدرة الإلهية التي تقول للشيء كن فيكون، فلو نظرنا في قولنا "صعد ابني الرضيع إلى قمة الجبل"، فإنه قد يثير الدهشة لأنه لا يصح عقلاً، ولكن عندما نقول "صعدت بابني الجبل"، كان ذلك إسقاط لقدرة الرضيع، وأن القائم بالأمر ههنا والد الرضيع، فقوله ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾ دليل على أن النبي ﷺ دخل بذلك في قدرة الله سبحانه وتعالى، ولو نظرنا إلى حادثة الإسراء والمعراج بالمنظور العلمي الحديث، لوجدنا أنه إذا زادت سرعة الشيء عن سرعة الضوء توقف الزمن، فرسول الله ﷺ في قدرة الله بلا زمن يقيده، لهذا جاء النص القرآني موضحًا لذلك، وحتى لا يقال صعد النبي محمد بنفسه قال تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ﴾.

وفي ختام الخطبة بين الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن في رحلة  الإسراء والمعراج رباط عظيم بين الأرض والسماء، لأن الإسراء رحلة أرضية، والمعراج رحلة علوية إلى السماوات، حتى سدرة المنتهى، فكما مر النبي ﷺ  على الأرض مر بالسماء، كما حدث في هذه الرحلة الرباط بين الجسد والروح لأنها هذه الرحلة المباركة كانت بهما معًا، لهذا تجسدت في هذه الرحلة الأمن النفسي لسيدنا رسول الله ﷺ، لأن الإسراء والمعراج كان فيها تفريج لكروبه ﷺ، لما شكى حاله إلى الله سبحانه وتعالى قائلاً: (اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي).

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: المقاومة لها الحق بأن تتصرف بما تراه مناسباً حول شكل وطبيعة المواجهة وتوقيتها
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر إيران واليمن والعراق ولبنان على مساندة غزة
  • الأمين العام لحزب الله: نشكر العراق على الدعم الذي قدمه إلى لبنان
  • بوريطة يلتقي الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة
  • الرباعي يرأس اجتماعًا لمناقشة أنشطة اللجنة التحضيرية لفعاليات اليوم الوطني للبن اليمني للعام ٢٠٢٥م
  • مناقشة أنشطة اللجنة التحضيرية لفعاليات اليوم الوطني للبن اليمني للعام ٢٠٢٥م
  • في احتفالية لحزب الغد.. رئيس الحركة الوطنية يشيد بتضحيات أبطال الداخلية
  • المشاط تبحث فُرص التعاون مع الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي
  • كما أنتِ هنا مزروعٌ أنا.. الضيف يلقي كلمات للشهيد نزار ريان (شاهد)
  • الأمين العام لمجمع البحوث :الإسراء والمعراج جسراً سماوياً بين الأرض والسماء