شركة بريطانية تعلق رحلاتها الجوية للأراضي المحتلة حتى أكتوبر المقبل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت شركة "إيزي جت" البريطانية للطيران منخفض التكاليف، اليوم الثلاثاء، تعليق الرحلات إلى إسرائيل حتى 27 أكتوبر، وأرجعت هذا إلى الوضع الأمني في الشرق الأوسط.
وقال متحدث باسم الشركة في بيان "نتيجة للتطورات المستمرة في إسرائيل، اتخذت إيزي جت الآن قرارًا بتعليق رحلاتها إلى تل أبيب لما تبقى من موسم الصيف"، بعد أن أوقفت شركة الطيران يوم الأحد رحلاتها إلى المدينة.
أخبار متعلقة الأكبر هذا العام.. اندلاع حريق هائل في غابات شرق إسبانياخبراء حقوق الإنسان يطالبون إسرائيل بدفع تكلفة إعادة البناء والإعمار في غزةوأضاف "يتم تقديم خيارات للعملاء الذين حجزوا للسفر على هذا الخط حتى التاريخ المحدد بما في ذلك استرداد كامل المبالغ" التي دفعوها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز لندن شركة بريطانية تعليق الرحلات الجوية الأراضي الجوية
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراضي محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور أراضي محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".