أستاذ الاقتصاد الزراعي يكشف خطة «التموين» لتوريد 3.5 مليون طن قمح
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، على خطة الدولة استعدادا لموسم توريد القمح، قائلا إن القمح يمثل سلعة الأمن الغذائي الأولى في مصر، لافتا الى ان الغرفة المركزية بوزارة التموين والتجارة الداخلية هي التي تشرف على عملية توريده لما لها من اهمية كبرى.
وأضاف «صيام»، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الثلاثاء، أن الخطوة الأولى في خطة توريد القمح تبدأ بتحديد نقاط الاستلام في جميع أنحاء الجمهورية وتقدر المساحة المزروعة منه بحوالي أكثر من 3 ملايين فدان.
وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي، إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في أن تحديد السعر والكمية الموردة المستهدفة وهي 3.5 مليون طن وهذا هو الهدف المنشود لهذا العام، موضحا أن هذا الرقم قريب وسهل تحقيقه في ظل الزيادة السعرية، لافتا إلى أن الحكومة ووزارة التموين والتجارة الداخلية وضعت المعايير لتوريد القمح وهي الرقابة على نقل القمح من محافظة إلى أخرى بتصاريح رسمية، فضلا عن الرقابة على مصانع الأعلاف ومنع استخدام القمح في العلف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمح أستاذ الاقتصاد الزراعي الأمن الغذائي التموين والتجارة الحكومة
إقرأ أيضاً:
«أستاذ علوم سياسية» يكشف خطة ترامب لإحلال ما يسمى بـ «السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية «فيديو»
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع في غزة يشكل نقطة تحول هامة في المنطقة، والتوصل إلى اتفاق قبل وصول الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يعد فرصة كبيرة.
وكشف محمد كمال في لقاءه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" على قناة صدى البلد، مساء اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيعتمد على تحقيق «خطة السلام الإبراهيمي » لحل القضية الفلسطينية.
وأشار كمال إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في غزة كل يوم أصبحت قضية ملحة، معتبراً أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والمستشفيات لم تعد لها أهداف واضحة.
وأضاف محمد كمال أن الصراع بات مرهقًا للطرفين، مع استمرار التصعيد العسكري دون تحقيق أي نتائج إيجابية، وأن حالة الاستنزاف تشمل أيضًا الجبهة الداخلية الإسرائيلية، التي تأثرت بشكل كبير بسبب الأسرى الفلسطينيين في يد حماس.
وأشار الدكتور محمد كمال إلى أن ترامب يركز في فترته الثانية على إحياء ما يسمى "اتفاقيات السلام الإبراهيمي"، والتي كانت البداية فيها على يد مستشاره جاريد كوشنر، ورغم أن إدارة بايدن حاولت التقدم في هذا الملف، إلا أنها لم تحقق تقدمًا ملموسًا حتى الآن.
وأكد محمد كمال أن هذا التحول قد يؤدي إلى فرصة تاريخية لتحقيق حل الدولتين، حيث لا يمكن تصور ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل دون التأثير بشكل مباشر على عملية السلام.
وتحدث كمال عن العلاقة الشخصية بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب لا يثق في نتنياهو على المستوى الشخصي رغم الدعم الذي قدمه له خلال الانتخابات، مردفًا: «البعد الشخصي مهم جدًا في السياسة الأمريكية، وأن ترامب لا ينسى من يسيء إليه، كما حدث مع العديد من القادة الذين خذلوه».
في النهاية، أشار محمد كمال إلى أن وقف إطلاق النار في غزة قد يؤدي إلى تطورات كبيرة في الملف الفلسطيني، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه التهدئة ستكون نقطة انطلاق لحل دائم أم مجرد توقف مؤقت.