60 يوما فى عش الزوجية تنتهى بتحرير بلاغ ضد الزوج ووالدته.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
"تركت منزل الزوجية بعد 60 يوم بعد استغاثتي بالجيران لإنقاذي من قبضة زوجي ووالدته، بعد تعديهم على بالضرب المبرح، وتهديدي لإجباري على إبراء زوجي من حقوقي الشرعية، وتوقيع تنازل كتابي".. كلمات جاءت على لسان زوجة بدعوي طلاق للضرر بعد هجرها مسكن الزوجية بعد شهرين زواج، وتعليق زوجها لها طوال الشهور الماضية ورفضه الانفصال عنها.
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة:"شهر بي زوجي، واستولى على مصوغاتي التي اشتراها لى والمصوغات المملوكة لى من عائلتي، وخرجت من الزواج ولم أتحصل على جنية واحد من حقوقي الشرعية، حتي المنقولات قام بإخلائها ومنحها لشقيقته واتهمني بالاستيلاء عليها، وأنهال علي ضربا وسبب لي إصابات خطيرة مكثت 3 أسابيع أخضع للعلاج بسببها وفقا للتقارير الطبية التي بحوزته".
وأشارت الزوجة: "فضحني على مواقع التواصل الاجتماعي ودمر حياتي، وواصل الإساءة لي، والتشهير بسمعتي، وأثبت ابتزازه لى لإجباري على التنازل عن حقوقي، عقابا لى على التصدي لعنف والدته وتدخلها في حياتي وتجسسها على أثناء حديثي مع والدتي، وعندما طالبت بتسوية الخلاف والطلاق وديا انهال على بالضرب أمام عائلته وأحدث بي إصابات خطيرة، وحررت ضده بلاغ لإثبات الضرر المادي والمعنوي والإساءة الذي أصابني على يديه".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية رقم 100 لسنة 1985، نظم أحكام رؤية الصغار، ومنح كل من الأبوين والأجداد الحق فى الرؤية، واشترط حال تعذر تنظيمها اتفاقا يمنح القاضى الحق فى ذلك، ووضع القانون عدة شروط لتنفيذ حكم الرؤية ومنها، إلا ينفذ حكم الرؤية قهرا، وإذا امتنع الحاضن عن التنفيذ بغير عذر أنذره القاضى، كما أنه إذا تكرر التغيب عن جلسات الرؤية نقل القاضى بحكم واجب النفاذ الحضانة مؤقتا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية العنف الأسري طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوج خائن ومخدرات في منزل الزوجية .. نيفين تلجأ للمحكمة بعد قصة حب عنيفة
وسط زحام محكمة الأسرة، كانت الدموع تملأ عيني نيفين، ذات الـ 29 عامًا، وهي تنتظر جلسة الطلاق التي ستضع حدًا لحياتها مع رجل ظنت يومًا أنه فارس الأحلام، كانت تحلم بيوم زفافها منذ طفولتها، لكنها لم تكن تعلم أن حلمها سيتحول إلى كابوس، وأن الزواج الذي بدأ بحب وأمل سينتهي بخيانة وخذلان.
إعادة محاكمة 9 متهمين بـ«أحداث مجلس الوزراء».. الاثنينننشر أسماء الممرضات المصابات فى حادث تصادم بالدقهليةعندما تزوجت من خالد، لم تكن تعلم أنها دخلت إلى عالم مليء بالأسرار في البداية، كان كل شيء يبدو مثالياً، لكنها سرعان ما اكتشفت الوجه الحقيقي لزوجها، لم يكن مجرد رجل يحمل بعض العيوب، بل كان غارقًا في شهواته، مدمنًا على المخدرات يستمتع بالعلاقات الآثمة، وحينما كانت تعترض، لم يكن أمامها سوى الإهانة والتجريح، كأنها غريبة في بيتها، مجرد شاهد صامت على خيانته المتكررة.
حاولت الزوجة الإصلاح حتى باتت لا تحتمل المزيد من الإذلال، فقررت اللجوء إلى المحكمة، رفعت دعوى طلاق أمام محكمة أسرة الزيتون، متشبثة بأمل الخلاص.
وفي أول جلسة، جلست تواجه الرجل الذي أحبته ذات يوم، لكنها لم ترَ فيه سوى نظرات باردة خاوية من أي ندم أو إحساس أثناء النطق بالحكم، شعرت بمرارة الفقد، ليس فقط لأنها خسرت زواجها، بل لأنها وثقت في رجل لم يكن يستحق.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة، بعد أن قررت الانفصال عنه، ورفع دعوى طلاق للضرر حملت رقم 1896 لسنة 2024 ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.