أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، بأن القوات المسلحة الروسية دمرت ورش إنتاج وتخزين الطائرات دون طيار الأوكرانية، وكذلك مستودعات الذخيرة والوقود.

الدفاع الروسية: تدمير مركز قيادة للقوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية في دونيتسك الدفاع الروسية: تحييد 935 جنديًا أوكرانيا وتدمير مستودع للقوارب المسيرة

وقالت الدفاع الروسية: "دمر الطيران العملياتي التكتيكي والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية مستودعات الذخيرة والوقود التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وورش إنتاج وتخزين الطائرات دون طيار، فضلاً عن تراكمات القوى البشرية والمعدات العسكرية للعدو في 133 منطقة".

وأضاف: "في اتجاه كوبيانسك، قامت القوات الروسية بتحسين الوضع على طول خط المواجهة وصدت هجومين مضادين لمجموعات هجومية للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة تيرني، في جمهورية دونيتسك الشعبية".

وأوضحت الدفاع أن "العدو فقد ما يصل إلى 30 عسكريًا، ومركبتين قتاليتين مدرعتين، ومدفع من طراز "Paladin" أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر "إم 189" عيار 155 ملم أمريكي الصنع، ومدفع هاوتزر "ميستا-بي" عيار 152 ملم. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير مستودع ذخيرة ميداني للقوات المسلحة الأوكرانية".

وأشارت تقارير إلى أن وقف العالم متأهبا ليلة الثالث عشر من أبريل، يترصّد ماذا قد تفضي إليه من تصعيد وخسائر، إلا بنيامين نتنياهو، كانت عيناه شاخصتين صوب المنافع والمكاسب، وهو يترقّب اللحظة التي صنعها بنفسه، جارّا إيران إليها جرّا.

هدية "الفرصة الثانية"

دعت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحلفاء إسرائيل الأوروبيون والإقليميون جميعا إلى ضبط النفس في أعقاب الهجوم الإيراني، الذي تم التخطيط له ردا على استهداف القنصلية الإيرانية في سوريا، وتسبب في أضرار محدودة بعد أن صده تحالف دولي يضم الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

وعكس هذا التعاون الأمني حالة مناقضة لما عاشته إسرئيل من عزلة دولية بسبب الخسائر البشرية الكبيرة الناجمة عن حربها مع حركة حماس.

وقال أودي سومر، أستاذ السياسة في جامعة تل أبيب وجامعة مدينة نيويورك: "على الرغم من أن هذه الأوقات عصيبة، إلا أنها فرصة هائلة، في بعض الأحيان تحصل على فرصة ثانية في الحياة، وإسرائيل حصلت على واحدة للتو".

وأضاف سومر أن الرد العسكري المنضبط سيجني مكافآت لإسرائيل على المسرح العالمي، مما يساعد في إصلاح علاقاتها المتوترة مع الولايات المتحدة وجيرانها العرب، إسرائيل لديها القدرة على تشكيل هذا التحالف الدولي، والحفاظ عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية ورش إنتاج إسرئيل الخسائر البشرية الدفاع الروسیة

إقرأ أيضاً:

انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق

كتب بلال الخليفة

ان الازمة الأوكرانية قد انعشت الإيرادات النفطية للدول المنتجة للنفط ومنها العراق وخصوصا ان الإيرادات النفطية تصل بحدود 90 % من اجمالي الإيرادات العامة للعراق، حيث ان الازمة رفعت أسعار النفط حتى وصل الى 120 دولار في الأسابيع الأولى من الازمة وذلك خوفا من احتمال حدوث نقص في امداد النفط.

حتى توقع بعض البنوك والمراكز البحثية ان في حالة انقطاع امداد النفط نهائيا قد يصل بسعر النفط الى 300 دولار.

ولكن بعد ذلك استقر سوق النفط بحدود 80 دولار بعد ان وجدت روسيا منافذ لبيع النفط باقل من السعر العالمي وخصوصا بيعها للصين .

ان الازمة اثرت بالاقتصادات العالمية باتجاهين، الأول ارتفاع أسعار النفط يعني زيادة الإيرادات للدول المنتجة وفي نفس الوقت ازداد العبء على الدول المستهلكة والاتجاه الثاني ان ارتفاع النفط أدى الى ارتفاع أسعار الطاقة المزودة لكل المصانع وارتفاع نقل السلع وبالتالي ان أسعار السلع والمواد ارتفعت وفي إحصائية ان الازمة أدت الى ارتفاع التضخم بحدود 8 % عالميا.

ان الرئيس ترامب وفي ايام حملته الانتخابية وعد بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكذلك صرح بعد الفوز ان الحرب يجب ان تنتهي وخصوصا انه ارسل العديد من الرسائل الإيجابية لروسيا ولان أمريكا ترامب تتبع استراتيجية مختلفة تماما عن الذين سبقوه وهي استمالة روسيا اليها بدل استعدائها، وخلاصة الامر ان الحرب ستنتهي قريبا .

ونتيجة لذلك ستنخفض اكثر أسعار النفط نتيجة لزوال التوتر والخوف من النقص من امداد الطاقة .

ويوجد سبب اخر يهدد أسعار النفط بالانخفاض وهو ان الرئيس ترامب في وعودة الانتخابية وكذلك في منهاجه الحكومي تضمن العمل على خفض أسعار النفط.

والخلاصة ان النفط حتما ستنخفض أسعاره.

ان منظمة أوبك بلس عادة ما تأخذ قرارات كي تحافظ على أسعار النفط بالمستوى الملائم لها بحدود 80 دولار وبالتالي من المتوقع ان تخفض حجم التصدير كي تحافظ على أسعار النفط ولكن توجد عقبة في هذا القرار وهو وجود الرئيس ترامب الذي يهدد بتشريع قرار نوبك لمعاقبة الدول المنتجة للنفط في حال ان أسعار النفط تضر الدول المستهلكة.

خلاصة الامر ان أسعار النفط ستنخفض بحدود 60 دولار نتيجة الأمور التي تم ذكرها أعلاه.

ان العراق وكما ذكرنا ان اقتصاده ريعي معتمد كليا (90%) على الإيرادات النفطية وان الازمة كانت في مصلحته وان انتهاء الازمة ستزيد من الصعوبات الاقتصادية على العراق لان موازنة العراق مبنية على سعر برميل النفط 75 ، مع العراص رغم ذلك ان العجز في الموازنة العامة الاتحادية هو بحدود 60 تريليون دينار،  وان انخفض سعر النفط دون ذلك يعني زيادة في العجز وبالتالي ان الحكومة ستتخذ عدة قرارات لتجنب عدم المقدرة بدفع الرواتب ، حيث توجد عدة احتمالات ومنها:-

1 – تخفض قيمة الدينار العراقي.

2 – الاستدانة الخارجية والداخلية عن طريق السندات

3 – تخفيض الموازنة الاستثمارية الى اقل ما يمكن.

4 – الزيادة في فرض الرسوم والضرائب والجبايات

مقالات مشابهة

  • "الدفاع الروسية": تدمير عدد من الآليات الأوكرانية في مقاطعة كورسك خلال 24 ساعة
  • أوكرانيا تؤكد إسقاط 47 طائرة روسية دون طيار
  • اقتربت على النهاية.. تطورات الحرب الروسية الأوكرانية| ماذا يحدث؟
  • محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية نحو اتفاق سلام محتمل
  • طائرات روسية تدخل «منطقة الدفاع» الكوري الجنوبي.. وسيئول تردّ
  • انتهاء الازمة الروسية الأوكرانية وتأثيرها الاقتصادي على العراق
  • الكرملين: عرض بوتين للقوات الأوكرانية للاستسلام في كورسك ما زال قائما
  • الكرملين: عرض بوتين للقوات الأوكرانية بالاستسلام لا يزال ساريا
  • طائرات عسكرية روسية تدخل منطقة الدفاع الجوي الكورية الجنوبية
  • طائرات روسية تدخل منطقة الدفاع الكوري الجنوبي.. والجيش يرد