مجلس "الشيوخ" يناقش تحديات زراعة القطن المصرى والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
افتتح المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، منذ قليل، أعمال الجلسة العامة اليوم الثلاثاء، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والرى ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن دراسة بشان زراعة القطن المصرى التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى.
زراعة القطن المصري
وذكر التقرير أن القطن المصري من أجود أنواع الأقطان في العالم لتفوقـه علـى جميع الأقطان العالمية بالجودة وصفات الغزل وطول التيلـة والنعومة، وبناءً على هذه الأهمية الاقتصادية البالغة لمحصول القطن المصري على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأشار التقرير إلى أن محصول القطن من المحاصيل التي تقوم عليها الكثير من الصناعات التكاملية الأخرى، فهو محصول ألياف يُنتج الطن منه نحو ٤٠٠ كجم قطن شعر (ألياف)، و١٢٠ كجم من زيت الطعام زيت بذرة القطن، و٤٨٠ كجم من الأعلاف الحيوانية (الكسب)، وعليه فإن التوسع في زراعة القطن يعتبر أحد الأهداف الرئيسية لزيادة الدخل القومي من القطاعين الزراعي والصناعي.
وأوضح التقرير أن محصول القطن شهد خلال العقدين الأخيرين تراجع في صافي العائـد الفـدانـي منـه إلـى الحد الذي أدى إلى عزوف غالبية المزارعين عن زراعته وانصرافهم إلى زراعة محاصيل أخرى أكثر ربحية منه مثل الخضراوات والفاكهة والنباتات الطبية والعطرية وتصديرها، وذلك في ضوء السياسات السعرية والإنتاجية والتصنيعية الخاصة بالمحصول، بالإضافة إلى ضعف القدرة المالية لشركات الغزل المصرية على دفع ثمن القطن للمزارعين، الأمر الذي أدى إلى قيام شركات المنسوجات والملابس الجاهزة باستيراد القطن من الخارج أو استيراد خيوط وغزول لتلبية حاجة المصانع المصرية.
وذكر التقرير أن المساحة المزروعة بالقطن تراجعت إلى نحو ١٣٢ ألف فدان عام ٢٠١٦، مما أدى إلى عدم قدرة الإنتاج المحلي على سد الاحتياجات المطلوبة من الأقطان المصرية طويلة التيل اللازمة لقطاع صناعة الغزل والنسيج في مصر ومتطلبات التصدير، مما أدى إلى زيادة الكميات المستوردة من الخارج، مشيرة إلى ما يواجهه مزارعي القطن من مشاكل في عمليـة تسويق المحصول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس الشيوخ مجلس الشيوخ القطن المصري التوسع في زراعة القطن تحديات زراعة القطن المصري القطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين هاكابي سفيرًا لدى إسرائيل
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي، الأربعاء، على تعيين مايك هاكابي، السياسي المعروف بمواقفه المؤيدة للاستيطان، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
ومن المقرر أن يتوجه هاكابي، وهو مسيحي إنجيلي سبق أن تحدث عن حق إلهي لإسرائيل في الضفة الغربية، إلى السفارة الأمريكية في القدس، في وقت تواصل فيه إسرائيل سيطرتها على أجزاء واسعة من قطاع غزة ضمن حملتها العسكرية المتجددة التي تحظى بدعم الرئيس دونالد ترامب.
وجاء التصويت في مجلس الشيوخ على أسس حزبية إلى حد كبير، حيث أيد تعيين هاكابي 53 سناتورًا، من بينهم ديمقراطي واحد فقط هو جون فاترمان، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
وسارع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى الاتصال بهاكابي لتهنئته، واصفًا إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية".
وفي منشور على منصة "إكس"، عبّر وزير المالية اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وهو مستوطن في الضفة الغربية، عن أمله في التعاون مع هاكابي لـ"الدفع قدمًا بقيمنا وأهدافنا المشتركة".
وقال ترامب للصحافيين عقب التصويت إن هاكابي "سيكون سفيرًا عظيمًا لإسرائيل"، متوقعًا له "النجاح في مهمته".
ويُعد هاكابي، الذي شغل منصب حاكم ولاية أركنسو وسبق أن ترشّح للرئاسة باسم الحزب الجمهوري عام 2008، من أبرز المؤيدين لإسرائيل ولضم الضفة الغربية.