واشنطن بوست: التصعيد الإيراني مع إسرائيل حول التركيز بعيدًا عن الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية اليوم /الثلاثاء/ أن التصعيد الإيراني مع إسرائيل حول الانتباه عن حربها في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة، في مقال لها، أنه من غير المحدد بعد ما إذا كان هذا التحول عن الحرب في غزة سيستمر أم لا لكنه قد يؤول إلى سيناريوهين: الأول هو أن يدرك صناع القرار الأمريكي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الحربية يجران حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى حرب إقليمية مع إيران وهو ما ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو دول الاتحاد الأوروبي ؛ ما يدفعهما لمضاعفة الضغط على نتنياهو لفرض وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشارت إلى أن "السيناريو الثاني هو أن تنجح مجازفة نتنياهو بشن حرب إقليمية، ويضطر الزعماء الغربيون إلى السماح لإسرائيل بمواصلة استخدام التجويع كتكتيك في غزة ومهاجمة رفح وسحب المنطقة أقرب إلى الهاوية".
وأكدت أن الهجوم بالنسبة لطهران جاء ردًا على عملية إسرائيلية أسفرت عن مقتل سبعة ضباط إيرانيين كبار في دمشق لكن إسرائيل ترى أن الرد الإيراني يتطلب انتقامًا خاصًا بها؛ فإيران وإسرائيل تخوضان منذ سنوات حرب ظل ضمنية تتخللها غارات جوية واغتيالات وأعمال تخريب إلا أن الجولة الحالية من التصعيد أدت إلى زيادة احتمالات نشوب حرب مفتوحة بين القوتين في الشرق الأوسط، وهو انفجار متقلب من المرجح أن يؤدي إلى انتشار العنف في جميع أنحاء المنطقة.
وقالت الصحيفة: "إن الوضع الراهن عرض لنتنياهو شيئًا من صرف الانتباه عن الأزمة الأكثر إلحاحًا المطروحة حيث يواجه انتقادات دولية متزايدة لإدارته للحرب في غزة والتي أدت إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني وكارثة إنسانية في القطاع المحاصر".
واختتمت (واشنطن بوست) مقالها بالقول "إن الرد الدولي على الهجوم الإيراني كان بمثابة تذكير للإسرائيليين بالدعم طويل الأمد الذي يتمتعون به في الغرب وكذلك بين جيرانهم العرب الذين لا يثقون بطموحات طهران وأجندتها".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصعيد الإيراني مع إسرائيل الحرب على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام المضادة للأفراد
كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد.
وأكد مسؤولان أمريكيان بأن الرئيس بايدن سمح بتزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية المضادة للأفراد، وهي خطوة من شأنها أن تعزز دفاعات كييف ضد القوات الروسية المتقدمة، لكنها أثارت انتقادات من مجموعات الحد من الأسلحة.
تأتي هذه الخطوة في أعقاب تفويض البيت الأبيض الأخير الذي يسمح لأوكرانيا باستخدام نظام صاروخي قوي بعيد المدى لضرب داخل روسيا - كجزء من مجموعة من الإجراءات العاجلة التي تتخذها إدارة بايدن لمساعدة جهود الحرب المتعثرة في كييف.
وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن موسكو سترد على أحدث الضربات الصاروخية من نظام الصواريخ التكتيكية للجيش، أو ATACMS.
كما أن شحن الألغام الأرضية المضادة للأفراد إلى أوكرانيا مثير للجدل، وإن كان بين مجموعة مختلفة: فقد وقعت أكثر من 160 دولة على معاهدة دولية تحظر استخدامها، مشيرة إلى أن الأسلحة العشوائية يمكن أن تسبب ضررًا دائمًا للمدنيين، ولكن كييف سعت إلى الحصول على هذه الأسلحة منذ بدء الحرب قبل نحو ثلاث سنوات.
وقالت واشنطن بوست إن القوات الروسية نشرت ألغاما أرضية مضادة للأفراد على خطوط المواجهة، مما أعاق تقدم أوكرانيا في سعيها إلى استعادة أراضيها.