وذكر الرئيس ماكرون أن المانحين تعهدوا في مؤتمر باريس بتقديم نحو ملياري دولار لتمويل مساعدات إنسانية للسودان . وهذا خبر جيد حتى لو كان أقل من الاحتياجات التي قدّرها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بـ 2.7 مليار دولار. شكرا ماكرونوك.
لكن تجدر الإشارة إلى بعض النقاط: أولاً، التعهد هو وعد لا يلزم صاحبه بالوفاء بوعده ودفع كامل المبلغ الذي تعهد به.
ثانياً، يحتفظ المانحون بالحرية الكاملة في اختيار طريقة إنفاق الأموال التي وعدوا بها. يمكن لكل دولة أن تمرر بعض أو كل الأموال إلى الوكالات الدولية التي تفضلها أو إلى المنظمات غير الحكومية العالمية التي تختارها أو إلى أي كيانات أخري تراهما مناسبة سواء أن كانت منظمات أجنبية/دولية أو سودانية.
ثالثا, ليس من الغريب أن المانحين الذين رفضوا تقديم مساعدات في الفترة الإنتقالية يتعهدون الان بتقديم مساعدات كبيرة مقارنة مع شحهم في الفترة الإنتقالية. وهذا يتسق مع تردد المانحون في تمويل التنمية الحقيقية ولكنهم على استعداد لدفع الصدقات الإنسانية السخية لأن التنمية الحقيقية تحرر البلدان الضعيفة وتنهي اعتمادها وتبعيتها للدول القوية.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 3 آلاف شاحنة مساعدات تنتظر خارج غزة والحصار يمنع دخولها
#سواليف
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) إن نحو 3 آلاف شاحنة تابعة للوكالة محملة بإمدادات منقذة للحياة تنتظر #خارج_غزة، لكن #الحصار يمنع دخولها.
وأضافت أن مليون طفل يعتمدون على #المساعدات، وبدونها تكون حياتهم في خطر، مشددة على ضرورة إعادة #فتح_المعابر و#رفع_الحصار.
مقالات ذات صلة