متابعة بتجــرد: أدى مقطع مصوّر نشره الفنان عمرو يوسف عبر حسابه الخاص في “إنستغرام” وبدا فيه وهو يؤدي أحد المشاهد الخطِرة في فيلمه الجديد “شقو” الذي يُعرض حالياً في دور السينما، أدى الى انقسام في آراء الجمهور بين من أكد أن عمرو قد صوّر المَشاهد الخطِرة بنفسه، ومَن قال إنه استعان بدوبلير خلال تأديتها.

وفي ردّه على ما قيل عن استخدامه دوبلير، قال عمرو يوسف إنه بذل مجهوداً كبيراً خلال تصوير دوره في الفيلم، وخصوصاً مشاهد الأكشن، فعلى الرغم من خطورتها، رفض الاستعانة بدوبلير لتقديمها، وذلك للحفاظ على الصدقية مع جمهوره.

فيلم “شقو” مستوحى من رواية “أمير اللصوص” لتشاك هوجان، وتدور أحداثه في إطار أكشن تشويقي رومانسي كوميدي عن مجموعة من الأصدقاء الخارجين عن القانون، والذين يمارسون أعمالاً إجرامية ومشبوهة بمساعدة عدد من الشخصيات الأخرى في الفيلم.

والفيلم هو بطولة: عمرو يوسف، محمد ممدوح، يسرا، دينا الشربيني، أمينة خليل، عباس أبو الحسن، وعدد من ضيوف الشرف، وهو من إخراج كريم السبكي وتأليف وسام صبري.

يُذكر أن فيلم “شقو” جمع الرباعي عمرو يوسف ومحمد ممدوح وأمينة خليل ودينا الشربيني من جديد بعد ست سنوات من تقديمهم معاً مسلسل “غراند أوتيل” في شهر رمضان 2016، والذي حقق نجاحاً جماهيرياً وقت عرضه.

main 2024-04-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: عمرو یوسف

إقرأ أيضاً:

“العراق في مواجهة التطرف ” .

بقلم : سمير السعد ..

يواجه العراق، كغيره من دول العالم، تحديات كبيرة تتعلق بظاهرة التطرف العنيف، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي والأمن الوطني. ومع إدراك خطورة هذه الظاهرة، تبنّت الحكومة العراقية نهجًا واضحًا في رفض كل أشكال العنف وخطابات التطرف الداعمة له، وذلك من خلال برامج واستراتيجيات وطنية تهدف إلى مكافحته على مختلف المستويات.
في هذا السياق، تعمل “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” ، التابعة لمستشارية الأمن القومي، على تطبيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي لمسببات التطرف ومعالجتها من جذورها. وتتبنى اللجنة نهجًا استباقيًا يركز على التوعية والتثقيف، بدلًا من الاقتصار على الحلول الأمنية فقط. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعتمد اللجنة على سلسلة من البرامج والندوات التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
تعمل اللجنة من خلال لقاءاتها الدورية مع المثقفين والأدباء والصحفيين والشعراء والفنانين على تعزيز دورهم في نشر الوعي والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، عبر إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي يعكس قيم التسامح والتعايش. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالحوار مع القيادات الدينية والاجتماعية، إذ يُعتبر رجال الدين وقادة المجتمع وشيوخ العشائر شركاء أساسيين في مكافحة التطرف، نظرًا لتأثيرهم الواسع في المجتمع. ومن هذا المنطلق، تعقد اللجنة اجتماعات دورية معهم، لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الوحدة ونبذ العنف.
إدراكًا لأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، تسعى اللجنة أيضًا إلى استهدافهم عبر برامج تدريبية وورش عمل، تهدف إلى تحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتمكينهم من لعب دور إيجابي في مجتمعاتهم. فرؤية اللجنة تقوم على أساس أن مواجهة التطرف لا تكون فقط عبر الوسائل الأمنية، بل تتطلب جهدًا فكريًا وتوعويًا يرسّخ قيم الحوار والتعايش السلمي. وفي هذا الإطار، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا مهمًا في دعم هذه الجهود من خلال تنفيذ حملات توعوية محلية، والمشاركة في بناء استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ومحاربة الفكر المتطرف من خلال النشاطات الثقافية والتعليمية والمبادرات الشبابية.
إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال أهمية التعاون الدولي في محاربة التطرف، حيث تسهم المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة العراقية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات، وتمويل البرامج التوعوية، وتوفير منصات للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة. كما أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمكافحة التطرف بطرق أكثر فاعلية، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في الحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مكافحة التطرف في العراق، أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يستغلها المتطرفون لاستقطاب الشباب. لذلك، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وإشراك المنظمات الدولية في تنفيذ استراتيجيات أكثر شمولية تجمع بين الحلول الأمنية والبرامج الفكرية والثقافية، لضمان بناء مجتمع متماسك خالٍ من العنف والتطرف.
إن مواجهة التطرف العنيف مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع بكل مكوناته، مع إشراك المنظمات المحلية والدولية لضمان نجاح هذه الجهود. ومن خلال النهج الذي تتبناه اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، يمكن للعراق أن يخطو خطوات مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي، ليكون نموذجًا في محاربة الفكر المتطرف، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • الخالدي يكشف أبرز مواصفات سيارة “لوسيد جرافيتي” أول SUV من لوسيد.. فيديو
  • نشرة الفن| وفاة والدة يوسف الخال.. وخالد زكي: أولادي وأحفادي أول من هنّأوني بعيد ميلادي.. وأول رد من عمرو مصطفى على حالته الصحية
  • عمرو يوسف: انتظروا "شقو" الجزء الثاني
  • عن الزواج المبكر ونهاية "المداح".. حمادة هلال يكشف أسراراً من حياته
  • عمرو يوسف: أنا ضد دلع الولاد في التربية
  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • ويتكوف يكشف عن “عقبة صعبة” تهدد مفاوضات ثاني مراحل اتفاق غزة
  • بالصور ...عمرو يوسف يظهر مع عباس أبو الحسن باللوك جديد
  • سر انجاب ابن واحد ،، هيدي كرم تكشف أسرارا عن حياتها الشخصية
  • محلل إسرائيلي يكشف بنودا “سرية” في صفقة غزة ومصير حسام أبو صفية