مسؤولون كرد: واشنطن أدارت ظهرها لملف نفط كردستان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
إنتقد مستشار شؤون النفط في الاتحاد الوطني الكردستاني، بهجت أحمد، اليوم الثلاثاء (16 نيسان 2024)، ما وصفه بـ "إدارة الولايات المتحدة لظهرها لملف نفط كردستان".
وقال أحمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث على وجوب وصول العراق إلى مستوى الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030 ولم يعد بحاجة إلى الدول الأجنبية"، مضيفا أنه "من الواضح أن أميركا تخلت عن نفط الإقليم ولم تعير له أي أهمية وأقرت بقرار المحكمة الاتحادية ومحكمة التحكيم الدولية في بارس، وما تتحدث عنه وسائل الإعلام عن مناقشة ملف نفط كردستان وإعادة تصديره غير صحيح".
وأشار إلى أن "خط النفط الذي يتم إصلاحه الآن هو الخاص بنفط موصل - كركوك عبر جيهان التركي، وليس له علاقة بنفط كردستان إطلاقا".
وكان البيان المشترك للمباحثات العراقية الأمريكية التي جرت في البيت الأبيض، قد تحدث عن مناقشة الخطط المستقبلية لتنمية موارد العراق وضمان استفادة جميع العراقيين من ثروات بلادهم الطبيعية، بما يتوافق مع الدستور العراقي، وأهمية ضمان وصول النفط العراقي إلى الأسواق الدولية، والرغبة في إعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا، كذلك إشادة الرئيس بايدن بجهود رئيس مجلس الوزراء وحكومة إقليم كردستان العراق للتوصل إلى حل جميع القضايا الموروثة العالقة، بما فيها الترتيبات الحالية لدفع رواتب شهرين لموظفي حكومة إقليم كردستان العراق، وشجع على الاستمرار بالتقدم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: نفط کردستان
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: واشنطن تشن ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف حوثية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة، السبت، تنفيذ سلسلة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، وفقًا لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، جاءت هذه الضربات كبداية لما وصفه المسؤولون الأمريكيون بأنه هجوم جديد ضد الحوثيين، في محاولة لاستعادة الردع في المنطقة وفتح الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر التي عُطلت بسبب هجمات المليشيا المستمرة.
وشملت الضربات الجوية والبحرية، التي أمر بها الرئيس الأمريكي ترامب، استهداف أنظمة الرادارات والدفاعات الجوية والصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للحوثيين. وتهدف هذه العمليات إلى الحد من قدرات المليشيات على تعطيل حركة الملاحة الدولية، والتي تأثرت بشكل كبير بسبب الهجمات الحوثية على السفن التجارية في الأشهر الماضية.
وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن هذه الضربات تُعد واحدة من أكبر العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن خلال الفترة الأخيرة، حيث تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لإرسال رسالة تحذيرية إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين. وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه إدارة ترامب إلى إحياء المفاوضات مع إيران بشأن برنامجها النووي، مع الإبقاء على خيارات عسكرية مفتوحة في حال فشل الدبلوماسية.
وأوضح المسؤولون أن الضربات الجوية، التي تستهدف ترسانة الحوثيين المخبأة في مواقع تحت الأرض، قد تستمر لعدة أيام، مع احتمال توسيع نطاقها وشدتها اعتمادًا على رد فعل المليشيات.