الإمارات تشارك في تقييم «موسكو السينمائي»
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
محمد نجيم (الرباط)
تشارك دولة الإمارات في تقييم الأفلام التي اختيرت للمشاركة في الدورة الـ 46 لمهرجان موسكو السينمائي الدولي الذي يقام في الفترة ما بين 19 و26 أبريل الجاري، ويترأس لجنة التحكيم المخرج والمنتج الروسي ألكس بيمانوني. ويشارك الفيلم السعودي «هجان» لمخرجه أبو بكر شوقي، بطولة عبد المحسن النمر في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، وتدور أحداثه حول الفتى مطر وأخيه غانم اللذين يعيشان في صحراء منطقة تبوك شمال غربي المملكة العربية السعودية، ويؤدي وقوع حادث مأساوي إلى اتجاه مطر لمنافسات سباق الهجن للاحتفاظ بناقته «حفيرة» المهددة بالقتل.
وتشارك مصر بفيلم «حجر الفئران» للمخرج محمد السمان، بطولة رنا خطاب ومحمد يوركا، وكمال الإسناوي وحنان حلمي، ويروي قصة الشابة خلود التي تسعى إلى استقرار أسرتها.
وذكرت إدارة المهرجان في بيانها أن المسابقة الرسمية ستشهد عرض أفلام أخرى وهي: «الغير طبيعي» للمخرج الروسي إيليا مالانين، «خطوة إلى الحلم: مرة واحدة وإلى الأبد» للمخرج الصيني دونغ تشنغ بينغ، «بعد المغادرة» للمخرج الإيراني رضا نياتي، «البدائي» للمخرج الهندي أميتاب شاترجي، «ثواني» للمخرج الجنوب الأفريقي لايز كون، و«بوريزا» للمخرج البرازيلي ريناتو باربيري. أخبار ذات صلة تأجيل مباراة العين والهلال 24 ساعة "المركزي": طلب قوي على قروض الأعمال التجارية في الدولة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.