تراجع كبير في حركة السياحة إلى البترا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
عدد زوار البترا منذ عام 2023 وحتى الوقت الحالي وصل إلى 1.17 مليون زائر
أكد رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس البريزات أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أثر بشكل مباشر على القطاع السياحي في إقليم البترا، مشيرا إلى أن نسبة تراجع الحركة السياحية وصلت إلى 70 في المئة.
اقرأ أيضاً : سلطة إقليم البترا توضح بشأن رفع سعر تذكرة دخول المدينة الوردية
وقال البريزات خلال منتدى التواصل الحكومي، الثلاثاء، إن السلطة تسعى أن يكون هناك سياحة الفلك في المدينة الوردية، إضافة إلى سياحة المسارات البيئية، والسياحة الدينية، في الوقت الذي تستعد فيه السلطة لإطلاق دورات تدريبية للأدلاء السياحيين حول سياحة المسارات البيئية والحج المسيحي.
وأضاف أن المساعي تصب حاليا في تحقيق العديد من المشاريع الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة أهمها جعل البترا أول مدينة رقمية أثرية في الشرق الأوسط.
وأشار إلى أن السلطة أنفقت نحو 4.5 مليون دينار على برامج المحمية الأثرية خلال العام الماضي، وأن عدد المشاريع الرأسمالية خلال الفترة الممتدة من عام 2018 حتى 2023 بلغ نحو 21 مليون دينار.
وبين البريزات أن البترا ساهمت في الدخل السياحي بمبلغ وصل إلى نحو مليار دولار عام 2022، ومن المتوقع أن يصل إلى مليارين خلال 10 سنوات.
وأوضح أن عدد المنشآت الفندقية في البترا يبلغ 77 فندقا، تُشغل نحو 3700 غرفة فندقية.
وكشف بريزات أن عدد زوار البترا منذ عام 2023 وحتى الوقت الحالي وصل إلى 1.17 مليون زائر، 86 في المئة منهم أجانب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: البترا سلطة إقليم البترا السياحة السياحة في الأردن
إقرأ أيضاً:
"اعداد غير مسبوقة".. "CNN" الأمريكية تتحدث عن السياحة في العراق
الاقتصاد نيوز - بغداد
نشرت شبكة "CNN" الامريكية، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.