دمشق-سانا

أعلن مشروع جريح الوطن انضمام دفعة جديدة من جرحى القوات الرديفة إلى المشروع من شريحتي العجز الجزئي وتحت التام.

وأوضح المشروع في منشور له عبر فيسبوك أنه أصبح بإمكان الجرحى المنضمين الاستفادة من مجموعة خدمات واستحقاقات، بما يحقق استعادة القدرة والتمكين وصولاً إلى استقلاليتهم المادية، مشيراً إلى أن الجرحى الجدد سيحصلون على استحقاقاتهم اعتباراً من تاريخ الانضمام، حيث يتم تحويل التعويض الشهري دورياً.

وأضاف المشروع: إن الجرحى المنضمين سيحصلون على خدمات طبية تتناسب مع كل إصابة وتغطي مستلزماتها، كما يتابع فريق المشروع مع الجرحى الجدد الخدمات التمكينية وتعليمهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم واستثمارها بشكل فعال في المجتمع.

وبين المشروع أنه وحرصاً على تحقيق الاستقلالية المادية للجرحى من نسبة العجز 70 وحتى 100 بالمئة يخصص المشروع منحة إنتاجية لهم تمكنهم من تأسيس أو تطوير مشروع صغير يؤمن مصدر دخل مستدام.

ودعا المشروع الجرحى الذين استكملت إجراءات انضمامهم للمشروع ولكن بياناتهم غير مكتملة إلى ضرورة تزويده بصورة عن الرقم الوطني ورقم الحساب البنكي لدى المصرف التجاري لبدء تحويل مستحقاتهم المالية.

ويمكن الاطلاع على قائمة أسماء الجرحى الجدد المنضمين عبر قناة المشروع على التلغرام.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

«طاقة لحلول المياه» تبحث تطوير مشروع جديد في أوزبكستان

طشقند (وام)
وقَّعت طاقة لحلول المياه، اتفاقية، مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، لبحث إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وتطوير محطة رائدة لمعالجة المياه في طشقند عاصمة أوزبكستان.

أخبار ذات صلة مبادلة تستكمل بيع حصتها في شركة "كاليسن" الصين تهيمن على قطاع الطاقة المتجددة في العالم

وتمثِّل هذه الاتفاقية ثاني مشاريع طاقة لحلول المياه الحيوية في أوزبكستان، في خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدينة طشقند الجديدة التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها، من خلال توفير إمداد موثوق بالمياه النظيفة لنحو مليوني شخص، فيما يمثل توقيع الاتفاقية بداية حاسمة في مراحل تطوير مشروع البنية التحتية للمياه.
وبموجب الاتفاقية، مُنِحَت طاقة لحلول المياه مدة زمنية حصرية لتقديم تقييم وعرض شامل للمشروع، يتضمن إجراء تقييمات فنية ومالية معمّقة لتأكيد جدوى المشروع، وتطوير مقترحات لحلول مستدامة قابلة للتمويل.
ووقع الاتفاقية المهندس أحمد الشامسي، الرئيس التنفيذي لطاقة لحلول المياه، ومقصود عباسخانوف، نائب مدير هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة.
وتعكس الاتفاقية المكانة الرائدة لطاقة لحلول المياه، كمزود لموارد المياه المستدامة والموثوقة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مستفيدةً من خبرات مجموعة «طاقة» الواسعة في تطوير وتشغيل وإدارة مشاريع البنية التحتية الرئيسية.
وسيوفّر المشروع مياهاً مستدامة صالحة للشرب، وفقَ أعلى المعايير الدولية من خزان تشارفاك الجبلي إلى سكان مدينة طشقند الجديدة، عبر محطة متطورة لمعالجة المياه مزودة بأحدث التقنيات المتقدمة. ويتضمن المشروع إنشاء خط أنابيب لنقل المياه بطول 65 كيلومتراً، وبقدرة استيعابية تبلغ أكثر من 500 ألف متر مكعب يومياً، ينتج خلالها نحو 20 ميجاوات من الطاقة الكهرومائية، لضمان إمداد موثوق للمياه النظيفة، وتعزيز التطور المستمر لمدينة طشقند الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المائية المتزايدة الحالية والمستقبلية.
وقال المهندس أحمد الشامسي، إن هذه الشراكة الاستراتيجية مع هيئة تطوير مدينة طشقند الجديدة، تمثل حقبة جديدة من الأمن المائي المبتكر، بما يتماشى مع طموحات دولة الإمارات في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأضاف أن الاتفاقية تأتي بناءً على النجاح الذي حققناه العام الماضي لقيادة تطوير أكبر محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي في طشقند، مع الحرص على المضي قدماً لتقديم تقييمات وتقديرات شاملة لهذا المشروع الجديد، الذي سيضع معايير جديدة لإدارة الموارد المستدامة التي تسهم في ضمان رخاء ورفاهية مجتمع مدينة طشقند الجديدة على المدى الطويل.
من جانبه، قال مقصود عباسخانوف، إن توقيع هذه الاتفاقية مع طاقة لحلول المياه، تجلب معها سنوات عديدة من الخبرات التي اكتسبتها في أبوظبي لتنفيذ المشروع ضمن هذه الاتفاقية الهامة، حيث سيمكِّن هذا المشروع من تزويد سكان طشقند الجديدة بعمليات موثوقة ومستدامة تتبنى أحدث التقنيات التي تعتمدها طاقة لحلول المياه في دولة الإمارات العربية المتحدة، بما يتماشى مع سمعتها ومهندسيها المتميزين.
وأضاف: «نتطلع قدماً لما ستحققه هذه الاتفاقية التي وصلنا إليها بفضل تعاوننا المثمر على مدى الأشهر القليلة الماضية، ونثق بما سننجزه معاً من أسس عمل متينة لتطوير هذا المشروع الرائد».
وتقدَّر قيمة المشروع بملياري درهم، ويمثل استثماراً نحو تحقيق مستقبل مشرق ونمو سريع لمدينة طشقند الجديدة، فيما يمهد المشروع، من خلال تأمين إمدادات المياه للمدينة على المدى الطويل، خارطة الطريق للنمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة للمجتمع في طشقند.
كما يُسهم المشروع في تعزيز العلاقة الثنائية المتنامية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وأوزبكستان، بما يعكس الالتزام المشترك بالتنمية المستدامة والتقدم الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • ضوابط تنظيم الإضراب وفقا لمشروع قانون العمل
  • الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية
  • آخر تفاصيل طريق التنمية.. عقد اجتماعات تخض التعارضات بـ3 محافظات
  • تفاصيل مشروع مدرسة التلاوة المصرية بالجامع الأزهر
  • «طاقة لحلول المياه» تبحث تطوير مشروع جديد في أوزبكستان
  • افتتاح مشروع الإنارة بفريق الصمود ببدية ضمن الملاعب الخضراء
  • سويلم يتابع موقف الإعداد لمشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادى النقرة بأسوان
  • مع قرب الإنتخابات…الوزير بنسعيد يخصص 36 مليار لمشروع للألعاب الإلكترونية بقلعته الإنتخابية بالرباط
  • مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
  • مستشفى سرطان الأطفال في العراق.. إنجاز حقيقي أم مشروع دعائي؟