#سواليف

نقلت شبكة إن بي سي عن مسؤولين أميركيين قولهم بشأن الرد الإسرائيلي المحتمل على هجوم إيران:

**رد إسرائيل على ⁧‫إيران‬⁩ قد يكون محدودا وقد يتضمن ضربات على قوات ⁧‫إيران‬⁩ وحلفائها في الخارج.
**المسؤولون الإسرائيليون أطلعوا نظراءهم الأميركيين على خيارات الرد المحتملة.
**لم يتم إطلاعنا على قرار إسرائيل بشأن كيفية الرد وموعده، لكنه قد يحدث في أي وقت.


**رد إسرائيل قد يشمل ضربات في ⁧‫سوريا‬⁩ ولا نتوقع أن يستهدف مسؤولين إيرانيين كبارا.
**الرد قد يستهدف شحنات أو مرافق تخزين لأجزاء صواريخ متقدمة أو أسلحة مرسلة إلى ⁧‫حزب الله.
**واشنطن لا تنوي المشاركة في الرد، ونتوقع أن تطلعنا إسرائيل على المعلومات بشأن الإجراءات.‬⁩

قال مسؤولون أميركيون، إن الرد الإسرائيلي المحتمل على الهجوم الإيراني سيكون “محدود النطاق”، ويتضمن ضربات ضد القوات الإيرانية والوكلاء المدعومين من طهران في المنطقة، وفق ما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” الأميركية.

مقالات ذات صلة بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل.. مواقع التواصل تنشر فيديوهات قديمة لصدام حسين 2024/04/16

وأوضحت “إن بي سي نيوز”، التي تحدثت لأربعة مسؤولين أميركيين، أن هذا التقييم يستند إلى “محادثات بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين جرت الأسبوع الماضي، قبل أن تشن إيران هجومها على إسرائيل”، ليل السبت الأحد، بأكثر من 300 طائرة مسيّرة وصاروخ.

وقال المسؤولون الأميركيون إنه “بينما كانت إسرائيل تستعد لهجوم إيراني محتمل الأسبوع الماضي، أطلع المسؤولون الإسرائيليون نظرائهم الأميركيين على خيارات الرد المحتملة”.

وشدد المسؤولون الأميركيون، حسب “إن بي سي نيوز”، على أنه “لم يتم إطلاعهم على قرار إسرائيل النهائي” بشأن كيفية الرد، موضحين أن الخيارات “من الممكن أن تتغير منذ هجوم إيران”.

وأضافوا أنه “ليس من الواضح متى سيحدث الرد الإسرائيلي، لكنه قد يحدث في أي وقت”.

أفاد مراسل قناة “الحرة” في القدس، الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، استدعى قادة المعارضة الإسرائيلية لإحاطة أمنية، وسط أنباء تشير إلى أن البلاد سترد على هجوم إيران.

وتراوحت السيناريوهات التي تم الاطلاع عليها بشأن الرد الإيراني المحتمل على استهداف قنصليتها في دمشق (قبل وقوعه)، بين “هجوم متواضع من قبل إيران، إلى هجوم واسع النطاق يؤدي إلى سقوط ضحايا إسرائيليين وتدمير منشآت إسرائيلية”، وفق ما قال المسؤولون للشبكة الأميركية.

وليل السبت الأحد، تمكنت الدفاعات الجوية الإسرائيلية بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، من اعتراض القسم الأكبر من الصواريخ والمسيرات التي أطلقتها إيران في اتجاه إسرائيل، ردا على هجوم استهدف قنصليتها في دمشق ونسب إلى إسرائيل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، “إحباط” الهجوم الذي شنّته إيران، مؤكدا اعتراض “99 بالمئة” من الطائرات المسيّرة والصواريخ التي كانت تستهدف البلاد.

ولأن الهجوم الإيراني لم يسفر عن مقتل إسرائيليين أو دمار واسع النطاق، كما قال المسؤولون الأميركيون، فإن إسرائيل يمكن أن ترد بأحد خياراتها “الأقل عدوانية”، مثل توجيه ضربات ضد “أهداف خارج إيران”، وفق الشبكة الأميركية.

ونقلت “إن بي سي نيوز” عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم، إن الخيارات يمكن أن تشمل “عمليات داخل سوريا”، معربين عن اعتقادهم أن الرد “لا يُتوقع أن يستهدف مسؤولين إيرانيين كبار، بل بدلا من ذلك سيتم استهداف بنية تحتية أو مرافق تخزين تحتوي على أجزاء صواريخ متقدمة، أو أسلحة يتم إرسالها من إيران إلى حزب الله”.

وأضاف المسؤولون أن الولايات المتحدة “لا تنوي المشاركة في الرد العسكري”، متوقعين أن تقوم إسرائيل بمشاركة المعلومات حول العملية مع واشنطن مقدما، وتحديدا إذا كان من الممكن أن يكون لها “تداعيات سلبية على الأميركيين في المنطقة”.

تمكنت إسرائيل من صد الهجوم الإيراني “غير المسبوق”، بفضل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي المتطور والمساعدات الحاسمة التي قدمتها الولايات المتحدة وغيرها من الشركاء الغربيين والعرب، لكن “التصعيد المرتقب” بين الجانبين قد يحمل “تداعيات خطيرة”، وفق تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

وعبّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، عن إدانته بأشد العبارات الممكنة، الهجوم الجوي غير المسبوق الذي شنته إيران ووكلائها ضد المنشآت العسكرية في إسرائيل.

كما دعا بايدن وزعماء آخرين إلى ضبط النفس، بعد أن تعهدت إسرائيل بالرد على الهجوم الإيراني.

والإثنين، عقد مجلس الوزراء الحربي في إسرائيل اجتماعا استمر 3 ساعات، لبحث سبل الرد على الهجوم الإيراني، ومن المقرر أن ينعقد مجددا، الثلاثاء، وفق ما أفاد مراسل قناة الحرة في القدس.

ويأتي الهجوم الإيراني على إسرائيل والرد المحتمل في خضم الحرب بقطاع غزة، والتي تثير منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي، مخاوف من تصعيد إقليمي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مسؤولین أمیرکیین الهجوم الإیرانی إن بی سی نیوز هجوم إیران

إقرأ أيضاً:

مصدر حشدوي:سنضرب حلفاء إسرائيل من الدول العربية إذا تم استهداف مقرات الحشد

آخر تحديث: 25 نونبر 2024 - 5:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر حشدوي مسؤول، اليوم الاثنين (25 تشرين الثاني 2024)، عن طبيعة الرد على أي عدوان إسرائيلي يطال الحشد الشعبي.وقال المصدر ، إننا” نجدد تأكيدنا على أن التهديد الصهيوني باستهداف الحشد ليس مفاجئا وهو متوقع منذ اشهر ونحن في جهوزية تامة لأي سيناريو من الآن”.وأضاف، أن” طبيعة الرد على أي عدوان يطال الحشد الشعبي ستحدده تنسيقية فصائل المقاومة ولكن في كل الأحوال سيكون هناك رد مضاعف لكن طبيعة الأهداف التي سيتم توجيه الضربات اليها ستختلف حتما”.وأشار المصدر الى، أن” الرد لن يطال الكيان بل حلفائه وهذه رسالة قلناها من قبل ونكررها لأنه لن يكون بمقدور المحتل ضرب الحشد دون دعم معلوماتي وفني من أمريكا وغيرها ومستعدين لنقل المعركة الى مستويات اكبر”.وبين، أنه” اذا لم تنتهي حرب الإبادة في فلسطين ولبنان ستبقى مسيراتنا تضرب الكيان المحتل ولن نتراجع عن موقفنا المبدئي مهما كانت الضغوط والتضحيات”.

مقالات مشابهة

  • مصدر حشدوي:سنضرب حلفاء إسرائيل من الدول العربية إذا تم استهداف مقرات الحشد
  • مسؤولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • مسئولون لأكسيوس: إسرائيل ولبنان على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
  • لاريجاني: الرد الإيراني على إسرائيل قادم وسيغير كل المعادلات
  • أزمة الأقليات في أفغانستان: 10 قتلى إثر هجوم دموي استهدف تجمعًا صوفيًّا
  • مستشار مرشد إيران يكشف استعدادات الرد على الاحتلال الإسرائيلي
  • المدنيون في قبضة النزاع.. معاناة مالي بين الإرهاب والعمليات العسكرية
  • رئيس الوزراء اللبناني: هجوم إسرائيلي على قاعدة للجيش رفضًا لوقف إطلاق النار
  • نواب أميركيون يطالبون بإحاطة سرية عن انتقال حماس المحتمل لتركيا
  • کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران