عقب الاتفاق النووي.. اتفاق روسي مغربي لإقامة مشروع مهم آخر بالمملكة
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عقب الاتفاق النووي اتفاق روسي مغربي لإقامة مشروع مهم آخر بالمملكة، اتفاق روسي مغربي لإقامة مشروع مهم آخر بالمملكةشهدت فعاليات المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي، توقيع اتفاقية تعاون في مجال تنقية .،بحسب ما نشر الميدان اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقب الاتفاق النووي.
اتفاق روسي مغربي لإقامة مشروع مهم آخر بالمملكة
شهدت فعاليات المنتدى الاقتصادي والإنساني الروسي الأفريقي، توقيع اتفاقية تعاون في مجال تنقية وتحلية المياه بين الشركة المغربية لحلول المياه والطاقة والشركة الحكومية الروسية “روساتوم” للمرافق الذكية، وذلك على خلفية أشغال النسخة الثانية من القمة الروسية الأفريقية المنعقدة في سان بطرسبورغ.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة، الى التعاون من أجل إقامة مشاريع تحلية وتنقية المياه، قصد حل مشكل نقص مياه الشرب بعد سنوات الجفاف التي شهدتها المملكة، والتي أثرت بشكل كبير على متوسط الفرد من المياه.
حيث يقدر متوسط نصيبه في السنة بـ 620 مترا مكعبا، والذي يرتقب أن ينخفض إلى 560 مترا مكعبا سنة 2030 بفعل التزايد السكاني.
وذلك بعد أن كان في حدود 2560 متر مكعب للفرد في ستينيات القرن الماضي حسب ما صرح به عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وقال “كيريل كوماروف”، ممثل شركة “روساتوم”، أن “هذه الاتفاقية تظهر التزام روسيا بمشاركة خبراتها التكنولوجية مع الدول الشريكة، وبشكل خاص مع المملكة المغربية.
يشار الى ان -الاتفاقية- من شأنها ان توسع التعاون مع المغرب في مجال تحلية وتنقية المياه.
كما تنص على إمكانية تنفيذ مشاريع مشتركة باستخدام تقنيات شركتنا التي تهدف إلى توفير وإنتاج المياه بطرق صديقة للبيئة”.
ومن جهته ، عبر محمد أمين الشرقاوي ، رئيس مجلس إدارة الشركة المغربية لحلول المياه والطاقة، عن امتنانه للشركة الروسية لاستعدادها التعاون مع المغرب في هذا المجال الحيوي لإدارة المياه.
حيث أن علاقة الثقة إحدى القيم الأساسية في عالم سريع التغير، ويعد توقيع مذكرة التفاهم مثالاً رائعًا على ذلك، فالاتحاد الروسي يحترم التزاماته ويظهر استعداده للمساعدة وتبادل خبراته مع بلدنا.”
يذكر أنه سبق للمملكة المغربية أن وقعت في وقت سابق إتفاقية للتعاون في 14 مجالا مع الشركة نفسها، نصت على مساعدة روسيا للمغرب في إنشاء وتحسين البنية التحتية للطاقة النووية، وتصميم وبناء المفاعلات النووية، وكذلك محطات تحلية المياه والمواد المشعة، والتنقيب على رواسب اليورانيوم وتطويرها، ودراسة الموارد المعدنية في البلاد، وتدريب الأطر العاملة في محطات الطاقة النووية حسب وسائل إعلام روسية.
المصدر: مواقع الكترونية
212.29.233.212
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل عقب الاتفاق النووي.. اتفاق روسي مغربي لإقامة مشروع مهم آخر بالمملكة وتم نقلها من الميدان اليمني نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترسل وفد إلى الدوحة وسط غموض بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تل أبيب سترسل وفد عمل إلى العاصمة القطرية الدوحة غدًا السبت، لمناقشة تفاصيل المرحلة الحالية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون تفويض رسمي للتفاوض حول المرحلة الثانية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان) أن الوفد سيضم مسؤولين من جهازي الاستخبارات (الموساد) والأمن العام (الشاباك)، بينهم مسؤول متقاعد، في خطوة قد تعكس رغبة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تأجيل المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.
بحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الوفد الذي سيتم إرساله لا يحمل تفويضًا للتفاوض على المرحلة الثانية، بل سيقتصر دوره على مناقشة تفاصيل التنفيذ الحالي، من جهتها، أشارت صحيفة يسرائيل هيوم إلى أن أعضاء الوفد سيكونون من مستوى منخفض ولم يشاركوا في الجولات السابقة، مما قد يثير شكوكًا حول جدية إسرائيل في استكمال الاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي إسرائيلي، لم تسمّه، قوله إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى رد فعل سلبي من الطرف الآخر، مما قد يعرقل استكمال المرحلة الأولى من الاتفاق، وأضاف المصدر أن الفريق الإسرائيلي "لا يحظى بثقة كبيرة لدى الجانب القطري، لأنه لم يكن طرفًا في المفاوضات السابقة".
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هناك مخاوف إسرائيلية من أن تؤدي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تهجير سكان غزة إلى تأخير تنفيذ الدفعة الجديدة من الصفقة، حيث قد تتخذ حركة حماس موقفًا أكثر تشددًا كرد فعل على هذه التصريحات.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق يوم الاثنين الماضي، لكن تأخر إرسال الوفد الإسرائيلي قد يعطلها أكثر، وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه المرحلة كانت ستتضمن إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بالكامل.
أشارت تقارير إعلامية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تمديد المرحلة الأولى من الصفقة بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية، ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو يضع شروطًا لهذه المرحلة، تشمل نزع سلاح قطاع غزة، ونفي قيادات حماس، ومنع الحركة من المشاركة في إعادة الإعمار.
ويبدو أن نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية تمنعه من المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، إذ يعارض أعضاء في ائتلافه الحكومي، مثل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، أي اتفاق يؤدي إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، كما أن تبني نتنياهو لخطة ترامب بشأن تهجير سكان القطاع قد يعقّد المفاوضات أكثر.
في سياق متصل، ينتظر الاحتلال الإسرائيلي اليوم إعلان حركة حماس عن قائمة المحتجزين الذين ستشملهم الدفعة المقبلة من الصفقة، في حين صادقت الحكومة الإسرائيلية أمس، في تصويت طارئ عبر الهاتف، على تعديل قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم يوم السبت.
ورغم موافقة غالبية الوزراء على القرار، فقد عارضه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير التعليم يوآف كيش، بحجة عدم وضوح الأسباب والتفاصيل المتعلقة بتغيير القائمة، مع مخاوف من إطلاق سراح أسرى "غير مناسبين للاستبدال"، على حد تعبيرهم.
ومع استمرار التعقيدات السياسية والتأخير في تنفيذ الاتفاق، يبقى مصير المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة غامضًا، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل وحركة حماس لإحراز تقدم في المفاوضات.