الاقتصاد نيوز - بغداد

إنتقد مستشار شؤون النفط في الاتحاد الوطني الكردستاني، بهجت أحمد، اليوم الثلاثاء، ما وصفه بـ "إدارة الولايات المتحدة لظهرها لملف نفط كردستان".

وقال أحمد في حديث تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "البيت الأبيض أكد أن الرئيس الأميركي جو بايدن حث على وجوب وصول العراق إلى مستوى الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030 ولم يعد بحاجة إلى الدول الأجنبية"، مضيفا أنه "من الواضح أن أميركا تخلت عن نفط الإقليم ولم تعير له أي أهمية وأقرت بقرار المحكمة الاتحادية ومحكمة التحكيم الدولية في بارس، وما تتحدث عنه وسائل الإعلام عن مناقشة ملف نفط كردستان وإعادة تصديره غير صحيح".

وأشار إلى أن "خط النفط الذي يتم إصلاحه الآن هو الخاص بنفط موصل - كركوك عبر جيهان التركي، وليس له علاقة بنفط كردستان إطلاقا".

وكان البيان المشترك للمباحثات العراقية الأمريكية التي جرت في البيت الأبيض، قد تحدث عن مناقشة الخطط المستقبلية لتنمية موارد العراق وضمان استفادة جميع العراقيين من ثروات بلادهم الطبيعية، بما يتوافق مع الدستور العراقي، وأهمية ضمان وصول النفط العراقي إلى الأسواق الدولية، والرغبة في إعادة فتح خط الأنابيب بين العراق وتركيا، كذلك إشادة الرئيس بايدن بجهود رئيس مجلس الوزراء وحكومة إقليم كردستان العراق للتوصل إلى حل جميع القضايا الموروثة العالقة، بما فيها الترتيبات الحالية لدفع رواتب شهرين لموظفي حكومة إقليم كردستان العراق، وشجع على الاستمرار بالتقدم.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هل تستهدف ميليشيات عراقية أنبوب النفط المتجه إلى الأردن؟

تنسيقية المقاومة العراقية: خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق

أصدرت فصائل عراقية بيانًا هددت فيه بشن هجوم على مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة في حال شن الاحتلال الإسرائيلي حربًا شاملة على لبنان.

جاء ذلك في أعقاب اجتماع لمليشيا عراقية مدعومة من إيران تُطلق على نفسها اسم "تنسيقية المقاومة العراقية" لبحث تهديدات "إسرائيل" بشن حرب شاملة على لبنان وحزب الله.

اقرأ أيضاً : كر وفر في غزة.. 269 يوما من اسقاط الصواريخ على الأبرياء

وأشار البيان إلى أن وتيرة ونوعية العمليات ستتصاعد ضد مصالح الولايات المتحدة في العراق والمنطقة، التي ستكون أهدافًا مشروعة لعناصر المقاومة.

وأضاف أن خط أنبوب نفط العقبة – البصرة يستنزف العراق بمبالغ طائلة دون جدوى اقتصادية، معتبرين أنه مشروع يمهد لتطبيع العلاقات بين العراق وإسرائيل.

ومنذ بدأت حرب غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر حدود لبنان الجنوبية بشكل شبه يومي.

وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين في الأيام الأخيرة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب واسعة قد تشعل نزاعًا إقليميًا.

اقرأ أيضاً : اليمين المتطرف يتفوق في الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية بفرنسا

وأدى العنف المستمر منذ أكثر من 8 أشهر بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى ارتقاء 482 شخصًا على الأقل في لبنان، أغلبهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيًا، بحسب حصيلة أعدتها "فرانس برس".

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل ما لا يقل عن 15 عسكريًا و11 مدنيًا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • بعد اعتقال عناصر من الـPKK.. اتحاد مجتمعات كردستان يرد على الداخلية
  • اعتقال متهمين بالانتماء لحزب العمال الكردستاني لإشعال حرائق في العراق
  • وماذا بعد تلك التصريحات؟
  • مختص في شؤون الطاقة: الذين ينتقدون المملكة لتوسعها في مجال الغاز لا يستوعبون أن هذا يخفف من استهلاكها للنفط
  • هل تستهدف ميليشيات عراقية أنبوب النفط المتجه إلى الأردن؟
  • توضيح جديد حول انبوب بصرة – حديثة: تنموي وسيرفد الاقتصاد العراقي
  • النفط يتراجع وسط ضعف الطلب على الوقود في أمريكا
  • العراق يسجل انخفاضاً حاداً في إنتاج النفط للعام الحالي
  • المهداوي ينفي هروبه إلى كردستان ويطالب بتحقيق في تسريب وثيقة اعتقاله
  • المهداوي ينفي هروبه إلى كردستان ويطالب بتحقيق في تسريب وثيقة اعتقاله- عاجل