"العاصمة الإدارية" وبلدة دونجبا الصينية توقعان مذكرة تفاهم لتبادل التكنولوجيا المتطورة والخبرات
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مذكرة تفاهم دولية مع بلدة "دونجبا" بالعاصمة الصينية بكين بغرض تبادل الخبرات والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة والإدارة لخدمة الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، ومنطقة السفارات الرابعة في العاصمة بكين، تأتي هذه المذكرة في إطار توسيع آفاق التعاون بين مصر والصين، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة.
وقع المذكرة كل من المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، ووون شيان رئيس مقاطعة تشاويانج بمدينة بكين وعضو الحزب الشيوعي الحاكم ووفد مرافق، بالإضافة إلي ممثلي السفارة الصينية بالقاهرة.
في هذا السياق، أكّد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، على أهمية هذه الخطوة، مشيرًا إلى أنها تعكس الرغبة في التعاون المشترك المتنامي وبناء علاقات تعاون مثمرة للجانبين، علاوة على الخبرات الكبيرة التي اكتسبتها الشركة من خلال تشييد العاصمة الإدارية الجديدة على وجه العموم والحي الدبلوماسي علي وجه الخصوص.
وأضاف عباس: "تلتزم شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بأعلى معايير الجودة في تقديم خدماتها، سواء في مجال التخطيط والتطوير العمراني أو إدارة المشاريع، وتضع شركة العاصمة الجودة كأحد أولوياتها الرئيسية، ونحن نؤمن بأهمية العمل المشترك والتعاون الدولي في تحقيق التنمية وبناء مستقبل أفضل للمجتمعات."
كما أعلن رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية، عن انتهاء معظم أعمال البنية التحتية للحي الدبلوماسي وإنشاء 50 مبني للسفارات ونادي ومدارس وفندقاً ودور عبادة، بالإضافة إلى مبنى للأمم المتحدة ووحدات سكنية متميزة لسكن الدبلوماسيين مع جاهزيتنا لتقديم كافة الخدمات المطلوبة،
من جانبه قال وون شيان رئيس الوفد الصيني، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، مؤكدا أن ما شاهده في العاصمة الإدارية الجديدة من مشروعات مختلفة وبنية تحتية حديثة وتخطيط متميز فاق توقعاته مع الإعلان عن رغبنه في الاستفادة من الخبرات المكتسبة لدي شركة العاصمة الإدارية الجديدة في تطوير وتنمية منطقة السفارات الرابعة في بكين.
وتابع قائلاً " سعيد بالتواجد في مصر الدولة الاولي عربيا وأفريقيا التي اعترفت بجمهورية الصين الشعبية وأقامت معها علاقات دبلوماسية عام 1956م، كما وجه رئيس الوفد الصيني الدعوة للمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية والعضو المنتدب ووفد مرافق لزيارة الصين لبدء الإجراءات اللازمة لتفعيل مذكرة التفاهم والتعاون بين الجانبين".
جدير بالذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعلم المتبادل وتبادل الخبرات، واستخدام أحدث التقنيات في بناء مناطق السفارات مع تحسين المستوى البيئي وتبادل المعلومات والموارد والعمل على مشاريع بحثية مشتركة وتطوير التقنيات الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية العاصمة الإدارية للتنمية العاصمة الإدارية العاصمة الإدارية الجديدة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بالعاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية الجديد السفارة الصينية شرکة العاصمة الإداریة للتنمیة العمرانیة العاصمة الإداریة الجدیدة والعضو المنتدب رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو توقعان مذكرة تعاون لتعزيز الثقافة والتعليم في العالم الإسلامي
في خطوة تعزز الشراكة الثقافية والعلمية بين المؤسسات الإسلامية، وقعت مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو "المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة" مذكرة تعاون جديدة في العاصمة المغربية الرباط.
وجاء التوقيع خلال احتفال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله، نائب المدير العام "للإيسيسكو"، والسفير خالد فتح الرحمن، مدير مركز الحوار الحضاري ومنسق الاتفاقية، إلى جانب عدد من المسؤولين والمثقفين من الدول الأعضاء.
وتمثل هذه الاتفاقية استكمالًا لمسيرة طويلة من التعاون بين المؤسستين، التي بدأت بتوقيع أول اتفاقية شراكة عام 2004، وأسهم هذا التعاون في تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية، ودعم المشروعات المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والبحث العلمي.
تمتد مذكرة التعاون الجديدة لخمس سنوات وتهدف إلى:
تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث لدعم الحوار الحضاري بين الثقافات والتعريف بالحضارة العربية والإسلاميةوتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين بها إلى جانب تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات، خاصة المطبوعات المتعلقة بالخط العربي، وتبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء.
وأكد الدكتور أحمد زايد أن الاتفاقية تعكس نموذجًا حقيقيًا للشراكة المثمرة التي تعود بالنفع على المجتمعات العربية والإسلامية، مشيرًا إلى التزام مكتبة الإسكندرية بتقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لدعم هذه المبادرات.
ومن جانبه، أشاد الدكتور عبد الإله بالدور الرائد لمكتبة الإسكندرية كمؤسسة ثقافية عالمية، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر لتعزيز برامج الحوار الحضاري والتعليم عن بُعد، ودعم الشباب العربي والإسلامي.
جدير بالذكر أنه جاء توقيع الاتفاقية في ختام الندوة الدولية "العقاد والعالم الإسلامي"، التي سلطت الضوء على الإسهامات الفكرية للمفكر المصري عباس محمود العقاد، ممثلة خطوة هامة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر تعزيز الابتكار ونشر المعرفة في مختلف المجالات الثقافية والعلمية.