“نايت فرانك”: 1.7 مليار دولار أمريكي مبيعات المنازل الفاخرة بدبي خلال الربع الأول
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
نمت مبيعات المنازل الفاخرة في دبي خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6 % إلى 1.73 مليار دولار أمريكي مقارنة بالربع الأول من عام 2023، الأمر الذي يعزى إلى بروز دبي كسوق العقارات الفاخرة الأكثر نشاطاً في العالم، للعقارات بقيمة تزيد عن 10 ملايين دولار أمريكي وفق تقرير لشركة الاستشارات العقارية العالمية “نايت فرانك”.
ووفق “نايت فرانك”، فقد تم تسجيل 105 عمليات بيع للمنازل الفاخرة التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار أمريكي في دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، بزيادة بنسبة 19% مقارنة بالربع الأول من عام 2023.
وبحسب ما أوردته “نايت فرانك”، سجلت دبي في العام الماضي 431 عملية بيع للمنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار أمريكي، مما يشكل زيادة تقدر بنحو 80% عن أقرب منافسيها “لندن” التي حققت 240 عملية بيع، لتحتل نيويورك بـ 211 عملية بيع المركز الثالث في أسواق المنازل الفاخرة الأكثر نشاطا في العالم خلال عام 2023.
وقال فيصل دوراني الشريك – رئيس قسم الأبحاث في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في “نايت فرانك”، إن مستوى النشاط في سوق العقارات في دبي يواصل تحسنه، وخاصة في فئة العقارات الفاخرة، بتنافس مستمر من الأفراد الدوليين ذوي القدرة المالية العالية على اقتناء أعلى فئات المنازل في المدينة.
وأضاف : ينعكس التركيز الكبير للأثرياء العالميين على دبي بشكل أوضح من خلال الانخفاض السريع في حجم المنازل المُعروضة للبيع، التي تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي، حيث انخفضت بنسبة 59% في جميع أنحاء المدينة خلال الـ 12 شهراً الماضية لتصل إلى 864 منزلاً فقط.
وأوضح : بعد نموه بنسبة 16.3% في عام 2023، مع زيادة غير مسبوقة بنسبة 44.4% خلال عام 2022، نما سوق العقارات السكنية الفاخرة في دبي بنسبة 26.3% خلال الـ 12 شهراً الماضية، مما يجعله بسهولة واحداً من أسرع الأسواق العقارية نمواً، إن لم يكن الأسرع، على مستوى العالم، وبالرغم من أن معدلات النمو هذه تبدو هائلة، إلا أنها لا تقلل من حقيقة أن سوق المنازل الفاخرة في دبي لا تزال واحدة من أكثر الأسواق بأسعار معقولة في العالم.
ووفق “نايت فرانك”، سجّلت نخلة جميرا صفقات بقيمة 628 مليون دولار أمريكي، وهيمنت على سوق المنازل الفاخرة خلال الربع الأول، حيث شكلت 36.3% من إجمالي قيمة المبيعات، فيما جاءت جزيرة خليج جميرا (11.1%) ودبي هيلز استيت (7%) في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وبينما تصدرت نخلة جميرا (39) المجموعة أيضاً من حيث عدد المنازل الفاخرة المباعة بشكل إجمالي، سجّلت نخلة جبل علي (10) والخليج التجاري 7 مبيعات منازل فاخرة أكثر من جزيرة جميرا باي ودبي هيلز.
وفقاً لـ “نايت فرانك”، هناك أسواق أخرى تتميز بسرعة، بعيداً عن المناطق التي تجذب الانتباه مثل نخلة جميرا، وجزيرة خليج جميرا، وتلال الإمارات، فعلى سبيل المثال، تبرز منطقة دبي هيلز إستيت كواحدة من الأسواق التي تستحق متابعتها.
وقال ويل ماكينتوش، الشريك الإقليمي ورئيس قسم العقارات السكنية الفاخرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “نايت فرانك”: لقد شهدت دبي هيلز استيت تطوراً منذ مدة، ليس فقط كواحدة من أكثر الأسواق المفضلة في دبي للمشترين المحليين، بل أصبحت سوقاً للعقارات الفاخرة الأكثر طلباً والتي تزداد نشاطاً بشكل كبير أيضاً.
وشهد السوق العقاري السكني الرئيسي في دبي، الذي يشمل نخلة جميرا وجزيرة خليج جميرا وتلال الإمارات، طفرة في الأداء أيضاً، وفقاً لـ”نايت فرانك”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: ملایین دولار أمریکی المنازل الفاخرة الفاخرة فی نایت فرانک نخلة جمیرا دبی هیلز فی دبی عام 2023
إقرأ أيضاً:
تراجع واردات الصين من إفريقيا بنسبة 9.4 بالمائة في الربع الأول من 2025
تراجعت واردات بكين من القارة الإفريقية، بنسبة 9.4 بالمائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتصل إلى 26.69 مليار دولار أمريكي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، ما يشير إلى تراجع ملحوظ في حجم التجارة من الجانب الإفريقي.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك في الصين -في بيان اليوم الأربعاء- أن هذا الانخفاض يرجع أساسًا إلى المخاوف من تداعيات الإجراءات الحمائية التي تستهدف المنتجات الصينية، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض.
وقد دفعت التوقعات بفرض رسوم جمركية حادة - والتي طُبقت فعليًا في أوائل أبريل- العديد من الشركات الصناعية الصينية إلى تقليص استيرادها من المواد الخام الإفريقية تحسبًا لانخفاض محتمل في الطلب الأمريكي، نقلا عن بيان إحصائي لغرفة التجارة الإفريقية.
وعلى الرغم من هذا التراجع، شهدت صادرات الصين إلى إفريقيا ارتفاعًا بنسبة 11.3 بالمائة خلال الفترة من 1 يناير إلى 31 مارس 2025، لتبلغ 45.92 مليار دولار، ما أدى إلى ارتفاع إجمالي حجم التجارة بين الجانبين بنسبة 2.7 بالمائة على أساس سنوي خلال الربع الأول من عام 2025، ليصل إلى 72.6 مليار دولار.
وتتكون صادرات الصين إلى إفريقيا بشكل أساسي من المنتجات الجاهزة مثل المنسوجات والملابس والآلات والإلكترونيات، في حين تتركز صادرات إفريقيا إلى الصين على المواد الخام مثل النفط الخام والنحاس والكوبلت وخام الحديد، وقد أدى هذا الخلل المزمن في الميزان التجاري إلى صعوبة في مقاومة الصادرات الإفريقية لتقلبات الحرب التجارية المستمرة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم.
وفي محاولة لمعالجة هذا الخلل، اتخذت الصين خلال السنوات الأخيرة عدة إجراءات للحد من فائضها التجاري المستمر مع القارة الإفريقية، من بينها تقديم إعفاءات جمركية بنسبة 100 بالمائة على وارداتها من 33 دولة من الدول الأقل نموًا، إلى جانب إلغاء الرسوم الجمركية على 98% من المنتجات المستوردة من 21 دولة أفريقية، من بينها إثيوبيا وغينيا وموزمبيق ورواندا، وتوجو.
ومع ذلك، لم تكن هذه المبادرات كافية للتخفيف من آثار التوترات التجارية العالمية المستمرة.