البرلمان العربي يدعو لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية لفضح انتهاكات سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
دعا البرلمان العربي، لتشكيل لجنة تقصي حقائق دولية؛ لزيارة سجون الاحتلال ، والوقوف على الانتهاكات الجسيمة وغير الإنسانية، التي يتعرض لها الأسرى والمعتقلون الفلسطينيون داخلها.
وطالب البرلمان العربي في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم 17 أبريل من كل عام المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والإقليمية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ببلورة تحرك دولي جاد من أجل الضغط على الاحتلال وإلزامه بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى الأبرياء، وإلزامه باحترام وتطبيق القانون الدولي وتوفير الحماية اللازمة لهم وفق اتفاقية جنيف الرابعة، محملًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين.
وأشار إلى أن يوم الأسير يأتي هذا العام مواكبا للتصعيد الخطير الذي ينتهجه الاحتلال بالعدوان الغاشم على غزة وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني، وتصعيد حكومة اليمين المتطرفة ضد الأسرى الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
يث بلغ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال في الضفة الغربية بعد السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 9 آلاف معتقل، ضارباً بالاتفاقيات والقوانين الدولية عرض الحائط، وسط صمت المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً لمنع هذه الممارسات العدوانية والإجرامية عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وجدد البرلمان العربي، تضامنه التام مع الأسرى الفلسطينيين، موجهاً لهم تحية إجلال وتقدير للتضحيات الغالية التي يقومون بها وصمودهم البطولي من أجل نيل حريتهم والدفاع عن قضيتهم العادلة وبناء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وكتب المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي على منصة "إكس"، الإثنين: "رسالة موجهة إلى سكان غزة، منطقة شمال قطاع غزة هي منطقة قتال خطيرة وبالتالي نكرر دعواتنا لكم في البقاء في المناطق الإنسانية والمآوي في منطقة جنوب القطاع، وتجنب محاولة العودة إلى شمال القطاع وذلك حفاظا على سلامتكم".
وكان شمالي غزة هدفا مبكرا في الحرب التي شنتها إسرائيل على القطاع، وسويت مناطق شاسعة في الشمال بالأرض، مما أجبر الكثير من السكان على الفرار جنوبا.
ويعيش حوالي 250 ألف شخص في الشمال الآن وفق تقارير، بينما منع الجيش الإسرائيلي معظم النازحين من العودة طوال فترة الحرب المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر قائلا إنها منطقة قتال نشطة.
وقلص الجيش الإسرائيلي عدد قواته في غزة، وقال إنه خفف سيطرة حماس على الشمال، لكن إسرائيل لا تزال تشن غارات جوية وعمليات برية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقائق دولية الانتهاكات الجسيمة غير الإنسانية المعتقلون الفلسطينيون يوم الأسير الفلسطيني البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يُحذر: انتهاكات الاحتلال تُفاقم مأساة غزة وتنسف فرص السلام
أعرب المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين عن قلقه البالغ إزاء الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الممارسات فرضت واقعًا مريرًا انعكس بشكل رئيسي على حياة سكان القطاع.
وأشار إلى أن استئناف الغارات الجوية الإسرائيلية أدى إلى سقوط مئات الضحايا المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء، مما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
في هذا السياق، أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد لانتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئناف الهجمات التي أوقعت مئات القتلى في قطاع غزة. ودعا الاتحاد إسرائيل إلى ضبط النفس والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددًا على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.
من جانبها، أكدت المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات، حاجة لحبيب، أن تصاعد التوتر مجددًا في غزة أمر مدمّر، مشيرة إلى أن المدنيين عانوا معاناة تفوق الوصف، وأنه يجب وقف هذا العنف فورًا.
وفي إطار الجهود الدولية، توالت التصريحات المنددة بتجدد العدوان الإسرائيلي على غزة، حيث طالبت دول عدة بالالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين في القطاع. ودعت هذه الدول إلى احترام القانون الدولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في غزة.
وفيما يتعلق بمستقبل غزة، أكد الاتحاد الأوروبي أن القطاع يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشددًا على التزامه الكامل بحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي ختام بيانه، دعا المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في فلسطين إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف التصعيد الحالي والعمل على إيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق السلام والاستقرار في المنطقة.