فيروس متلازمة الفم واليد والقدم يصيب الأطفال أقل من 5 سنوات.. ما الأعراض؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
بقع حمراء تنتشر على فم الطفل ويديه وقدميه، تجعله في حالة ألم مستمر، لا يستطيع التعبير عن نفسه سوى بالبكاء، ما يجعل الأم في حالة من التعب والإرهاق، ولكن إذا كنت لا تعلمين، فهذه إصابة فيروسية بسيطة تصيب الأطفال لمرض «متلازمة الفم واليد والقدم Hand foot and mouth disease HFMD»، وعلاجها أبسط مما تظنين.
يقول الدكتور محمد راشد، استشاري طب الأطفال وحديث الولادة، في حديثه «للوطن» إنه من أشهر الحالات المنتشرة بين الأطفال حاليا هو مرض فيروسي يسمى «متلازمة الفم واليد والقدم Hand foot and mouth disease HFMD» وهو من الأمراض الفيروسية البسيطة جدا التي تنتشر بين الأطفال أقل من خمس سنوات، وينتشر بصفة خاصة أكثر في الحضانات بسبب الاختلاط.
تبدأ أعراض المرض عادة بارتفاع في درجة الحرارة، ومن الممكن أن تصل إلى 40 مئوية.
رفص تام لتناول الطعام ووجود ألم في الحلق مع البلع.
بعد يوم أو يومين تظهر حبوب من الممكن أن تحتوي على ماء، وتظهر الحبوب في بطن اليد والقدم ومن الممكن أن تنتشر حول المفاصل والمناطق الحساسة وهذه الحبوب عادة غير مؤلمة، وتستمر الحرارة من يومين إلى 3 أيام فقط.
طرق العدوىتتنوع طرق العدوى للمرض وتكون عن طريق النفس أو اللعاب أو البراز والتلامس مع الحبوب والجسم، وتكون العدوى خلال الأسبوع الأول من ظهور الأعراض.
العلاج من مرض اليدين والقدمينالفيروس بنسبة 99% لا يحتاج للأدوية غير أدوية الحرارة فقط، وعدم الحصول على مضادات حيوية لأنها تزيد من حدة الأعراض، ويلزم فقط الصبر على الحرارة من أول يوم ظهوره، ولو وجد قرح شديدة في الفم من الممكن إعطاء دواء للفيروسات على حسب حالة الطفل، ونعطي مخفضات حرارة ودهان للحبوب من ملتطفات الجلد لمنع الحكة، وبخاخات للقرح الموجودة في الفم، وتأخذ مدة العلاج من 5 إلى 7 أيام وتتحسن حالة الطفل.
نستخدم مضادات الفيروسات مثل «الزوفراكس» و«الفيروستات » في حالات قليلة، وإعطاء الطفل سيتال في حالات ارتفاع الحرارة، والحرص على عدم اعطاء مضادات حيوية .
طرق الوقاية من الفيروسمن الممكن التقليل من خطر إصابة طفلك بهذا المرض باتباع أساليب متعددة مثل :
غسل اليدين باستمراراغسل يديك لمدة 20 ثانية على الأقل، واحرص على غسل يديك بعد استخدام المرحاض أو تغيير الحفاضات، وأيضا قبل إعداد الطعام أو تناوله وبعد التمخط أو العطاس أو السعال، استخدام معقم اليدين، في حال عدم توفر الصابون والماء.
تعليم الأطفال عادات النظافة الصحيةعلم أطفالك كيفية غسل اليدين وساعدهم على القيام بذلك بصفة مستمرة، و كيفية اتباع عادات النظافة الصحية بشكل عام، وعدم وضع اليد في الفم أو أي شيء آخر.
تطهير الأماكن المشتركةاحرص على تنظيف الأماكن والأسطح، التي يتناوب الكثير من الأشخاص على استخدامها، بالماء والصابون وتعقسمها بالكلور، حيث أن الفيروس يمكن أن يعيش لعدة أيام على الأسطح، بما في ذلك مقابض الأبواب، وعلى الأغراض المشتركة، مثل الألعاب.
تجنب المخالطةيجب عزل الأشخاص المصابين بمرض اليد والقدم والفم عن الآخرين عند ظهور أعراض المرض عليهم؛ لأنه مرض مُعدٍ بدرجة كبيرة، ويجب أن يبقى الأطفال المصابون في المنزل وألا يذهبوا إلى مرافق رعاية الأطفال أو المدارس حتى تزول الحمى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرض اليدين والقدمين حبوب الفم مرض الأطفال من الممکن
إقرأ أيضاً:
رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
وضع قانون الطفل المصري إطارًا تشريعيًا متقدمًا يهدف إلى حماية الأطفال وتوفير بيئة آمنة تكفل نموهم السليم نفسيًا، صحيًا، واجتماعيًا، مع التأكيد على أن مصلحة الطفل الفضلى يجب أن تكون الأولوية في كافة القرارات والسياسات.
ونصّت المادة 49 من القانون على أحقية فئات محددة من الأطفال في الحصول على معاش شهري لا يقل عن 60 جنيهًا من وزارة التضامن الاجتماعي، وهم: الأطفال الأيتام، أو مجهولو الأب أو الأبوين، وأطفال الأمهات المعيلات، وكذلك أبناء المطلقات في حالة زواج الأم أو وفاتها، إضافة إلى أبناء المسجونين أو المحبوسين لمدة لا تقل عن شهر.
ويُعد هذا المعاش خطوة مهمة لتوفير الحد الأدنى من الرعاية الاجتماعية للأطفال الذين يواجهون ظروفًا أسرية صعبة.
كما ألزم القانون، في المادة 29، بضرورة تقديم البطاقة الصحية عند التحاق الطفل بالتعليم قبل الجامعي، مع الاحتفاظ بها ضمن ملفه المدرسي. وتُستخدم البطاقة في متابعة الحالة الصحية للطفل، حيث يشرف طبيب المدرسة على تسجيل نتائج الفحص الدوري الذي يجب أن يتم مرة واحدة سنويًا على الأقل.
وتأتي المادة 7 مكرر (ب) لتؤكد التزام الدولة المطلق بحماية حياة الطفل في أوقات الكوارث والحروب، ومنع الزجّ به في النزاعات المسلحة، وضمان عدم انخراطه في أي أعمال حربية.
ويعزز المادة 3 حقوق الطفل في الحماية من التمييز، وفي التعبير عن رأيه بحرية، مع ضمان تكافؤ الفرص أمام جميع الأطفال، بصرف النظر عن ظروفهم الاجتماعية أو الصحية أو الدينية.
وبهذا الإطار القانوني الشامل، يرسّخ قانون الطفل دعائم مجتمع إنساني متماسك، لا يُقصي أحدًا، ويمنح كل طفل فرصة عادلة للنمو والمشاركة.