“الاتحادية للضرائب” تطلق ميثاق دافع الضريبة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أطلقت الهيئة الاتحادية للضرائب، ميثاق دافع الضريبة، وهي وثيقة رسمية تتضمن تعريفات مفصلة لمجموعة من الحقوق والالتزامات الأساسية المترتبة على الخاضعين للضرائب في دولة الإمارات.
ووفق بيان صحفي صدر اليوم عن الهيئة، يندرج إصدار هذا الميثاق ضمن إطار الجهود التي تبذلها الهيئة لتوعية الخاضعين للضريبة بحقوقهم والتزاماتهم بما يضمن الامتثال الذاتي للأنظمة الضريبية.
وقال سعادة خالد علي البستاني المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب : تحرص الهيئة على الاضطلاع بمسؤولياتها الكاملة باعتبارها الهيئة الحكومية المكلفة بضمان تطبيق معايير الشفافية في النظام الضريبي وبما يضمن التنفيذ السلس والفعّال للنظام في دولة الإمارات وجميع القوانين واللوائح التنظيمية ذات الصلة، ومن ضمن هذه المسؤوليات زيادة مستوى وعي الخاضعين للضريبة، وجميع أصحاب المصلحة الآخرين، بالحقوق التي يتمتعون بها والالتزامات المترتبة عليهم.
وأضاف البستاني : يعتبر إصدار ميثاق دافع الضريبة خطوة مهمة نحو تحقيق تلك الغاية، ذلك أنه يحدد الالتزامات الأساسية التي يتعين على الخاضعين للضريبة الوفاء بها لضمان امتثالهم للقوانين الضريبية مع توعيتهم أيضا بحقوقهم، وبذلك يهدف الميثاق إلى ضمان الشفافية والمساءلة في النظام الضريبي، وتعزيز جودة الخدمات التي تقدمها الهيئة بما يتماشى مع توجيهات حكومة دولة الإمارات لزيادة تميز العمليات التشغيلية.
ويحدد الميثاق، مجموعة من الحقوق التي يتمتع بها الخاضعون للضرائب في دولة الإمارات، وفي مقدمتها حقهم بالحصول على معاملة عادلة ومهنية من قبل الهيئة الاتحادية للضرائب وموظفيها، والتطبيق المتسق للتشريعات الضريبية ذات الصلة، وحماية خصوصية وسرية البيانات، ومراعاة الحقائق والظروف التي تؤثر على الخاضعين للضريبة أثناء تعاملهم مع الهيئة.
علاوة على ذلك، يحق للخاضعين للضريبة تلقي الاستجابة المناسبة لطلباتهم من الهيئة الاتحادية للضرائب، وكذلك الحصول منها على معلومات دقيقة وموثوقة، تساعدهم في الوفاء بالتزاماتهم، كما يحق للخاضعين للضريبة أن يتم تمثيلهم عن طريق وكيل ضريبي مسجل لدى الهيئة أو ممثل قانوني مُعيّن للاعتراض على أي قرار صادر عن الهيئة أو تقديم شكاوى حول الخدمات التي تقدمها.
وفي المقابل، يلتزم الخاضعون للضريبة بالامتثال الكامل لجميع الالتزامات الضريبية المترتبة عليهم، وتقديم معلومات كاملة ودقيقة خلال الفترة الضريبية المحددة، والتعاون مع الهيئة الاتحادية للضرائب وموظفيها والتعامل معهم باحترام، ومساعدة الهيئة في مساعيها لمنع التهرب الضريبي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الهیئة الاتحادیة للضرائب دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
“الموانئ والجمارك دبي” تطلق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي
أعلنت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي عن اعتماد وإطلاق إستراتيجيتها الشاملة للذكاء الاصطناعي، وذلك انسجاماً مع توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، لتسريع وتيرة تبني حلول الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، وفي خطوة إستراتيجية تعكس التزام دبي الراسخ بالتحول الرقمي الحكومي.
وتم تصميم إستراتيجية الذكاء الاصطناعي الجديدة والمنبثقة من إستراتيجية المؤسسة الشاملة لترسيخ الذكاء الاصطناعي كأسلوب حياة داخل بيئة العمل، وتحويل جميع الخدمات إلى عمليات ذكية تُدار ذاتياً وتخدم المتعاملين بكفاءة وسلاسة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق أعمال أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي الذي ينعقد على مدار 5 أيام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الحالي بمشاركة محلية وعالمية واسعة.
وأكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن إستراتيجية مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة الذكية الجديدة تمثل تحولاً نوعياً في مسيرة المؤسسة نحو نموذج الحكومة الذكية المتكاملة، من خلال خطط تنفيذية مدعمة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تمتد حتى نهاية عام 2025، وتركز بشكل مباشر على خدمة المتعاملين بكفاءة وسرعة عالية وتحقيق سعادتهم.
وأوضح أن المؤسسة تسعى لأن تكون كياناً تقنياً مترابطاً يعمل بأنظمة ذكية تُمكّن من تقديم خدمات فورية ومبسطة، وتشمل أبرز ملامح هذا التحول: أتمتة الخدمات وتحويلها إلى عمليات لحظية، وتبسيط الإجراءات باستخدام تقنيات المعالجة الذكية، وإصدار شهادات عدم الممانعة إلكترونياً من خلال الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تفعيل أنظمة الرد الآلي النصي والصوتي لضمان استجابة فورية وفعالة لاستفسارات المتعاملين.
وأشار سعادته إلى أنه تم بناء الإستراتيجية بناء على 20 ركيزة رئيسية تشمل التشغيل الآلي، وتحليل البيانات والتنبؤ الذكي، وتكامل الأنظمة، وأمن البيانات والامتثال، وتدريب وتأهيل جميع موظفي تقنية المعلومات للحصول على شهادات دولية في الذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2025، وتطوير وإطلاق خدمات رقمية متقدمة لجميع أنظمة المتعاملين.
من جانبه قال الدكتور محمد جمعة رحمة المدير التنفيذي للتكنولوجيا والتحول الرقمي بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، إنه ضمن خطة التنفيذ المرحلية الشاملة، تسعى المؤسسة إلى إطلاق الأنظمة الذكية الخاصة بسلطة دبي البحرية في يونيو 2025، لتكون أول وحدة تنظيمية مستفيدة من التحول، على أن يتم تعميم الأنظمة الذكية على باقي الوحدات التنظيمية التابعة للمؤسسة تدريجياً، واستكمال الدمج الكامل قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح الدكتور محمد رحمة، أن عمليات تطوير الإستراتيجية، وتصميم الأنظمة، وبناء البنية التحتية التقنية الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تم تنفيذها بالكامل عبر فرق المؤسسة الداخلية، في خطوة تؤكد إيمان القيادة بدور الكفاءات الوطنية في قيادة المستقبل الرقمي لدبي، وتمكينها من المنافسة في بيئة عالمية متغيرة.
وقال ” بدأنا وضمن إستراتيجيتنا الرقمية العمل على تطوير المساعد الذكي “نهّام”، ليكون واجهة رقمية متكاملة مخصصة للمتعاملين الخارجيين، مدعومة بنظام ذكي للرد الصوتي التفاعلي، بهدف تقديم تجربة مخصصة وسريعة مبنية على الفهم الدقيق لاحتياجات المستخدمين، والمتوفر على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع على عدة منصات رقمية منها الموقع الإلكتروني، وتطبيق الواتساب والتطبيق الذكي للمؤسسة.وام