ايداع رب أسرة الحبس قتل زوجته ثم رماها من ” البالكون” ليلة العيد
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الجنح بالدار البيضاء، بإيداع رب أسرة تاجر بالعاصمة، يبلغ من العمر 53 سنة. رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، بعد ازهاقه روح زوجته الثلاثينية. أم لطفلين ليلة عيد الفطر، بمسكنها العائلي بباب الزوار شرقي العاصمة.
وحسب مصادر موثوقة ل “النهار ” ، فإن وقائع القضية انطلقت في أعقاب اكتشاف جثة تعود لامرأة ملقاة على الارض.
وعليه تم فتح تحقيق في ملابسات الجريمة، انطلاقا من توقيف زوجها المقيم في منزل أصهاره ” أهل زوجته”. أين صرح في محاضر سماعه أمام رجال الضبطية القضائية، لامن مقاطعة الشرقية بباب الزوار. بأن زوجته تعرضت للسقوط من الطابق الرابع للمسكن العائلي خلال قيامها بتنظيف زجاج نافذة الشرفة.
واستكمالا لاجراءات التحقيق وبعد معاينة جثة الضحية، التي كان عليها كدمات زرقاء واخرى حمراء. على مستوى الظهر والرأس، ومناطق متفرقة من جسدها، كما تم رفع بصمات من مسرح الجريمة. ليتم الكشف عن تعرض المرحومة للقتل العمدي، حيث أسفرت نتائج الخبرة الطبية، أن سبب الوفاة عنيفة.
كما ان الضحية توفيت بدقائق قبل سقوطها من أعلى الشرفة، ما فتح الشكوك حول تورط زوجها المشتبه فيه الأول في القضية.
المتهم ينكر..وحسب ذات المصادر فإن المشتبه فيه ظل ينكر ضلوعه في جريمة قتل أم طفليه. واعترف فقط بوقوع مشادات لسانية بينهما في منزل الزوجية في حدود الساعة الرابعة زوالا، حول المصروف اليومي، وأمواله التي جناها من الإرث.
معترفا المتهم بأنه تخاصم مع زوجته واشتدت الخصومة بينهما، لدرجة تبادلا الضرب. بواسطة سلاح أبيض من نوع ” مطرقة” ، مقرا بأنه وجه لها ضربة على الرأس بعدما ضربته هي الأخرى بنفس الأداة.
كما نفى المتهم نفيا قاطعا قتلها زوجته الضحية بالمطرقة حسب ما أسفرت عنه نتائج التحقيق. وفقا للخبرة المنجزة من طرف الطبيب الشرعي المعاين للجثة.
وتبين في إطار التحريات في ملابسات الجريمة، أن المتهم حاول التخلص من اداة الجريمة وملابسه. لطمس آثار الجريمة، وابعاد الشبهات عنه، قبل أن يتم العثور عليها بمكان قريب من موقع الجريمة.
وتم متابعة المتهم بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار، وطمس آثار الجريمة من طرف قاضي التحقيق.
وفي انتظار ما تسفر عنه مجريات التحقيق خلال الأسابيع المقبلة من مستجدات أخرى. عن الجريمة النكراء التي اهتز لها حي ” اسماعيل يفصح” خلال شهر رمضان 2024.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أليك تطلق “استراتيجية الروبوتات” التي تهدف إلى أتمتة 5٪ من أعمال البناء بحلول عام 2030
أعلنت شركة أليك عن “استراتيجية الروبوتات” التي تركز على تحويل عمليات البناء الأساسية من خلال استخدام حلول الأتمتة المتطورة، وجاء هذا الإعلان خلال فعالية يوم الابتكار السنوية التي تنظمها الشركة. وتماشياً مع أجندة الابتكار الأشمل التي تنتهجها الشركة، سيتضمن هذا البرنامج عقد أليك لشراكات استراتيجية مع الشركات الرائدة في مجال الروبوتات على مستوى العالم بهدف تطبيق حلول مبتكرة في مشاريع البناء التي تنفذها، وإدخال هذه التقنيات إلى المنطقة، مما سيسهم بالارتقاء بقطاع البناء بأكمله.
وتطرّق السيد باري لويس، الرئيس التنفيذي لشركة أليك إلى أن الشركة بتبنيها لهذه الاستراتيجية المبتكرة تظهر التزامها العميق بدعم المبادرات الحكومية في المنطقة، حيث قال: “نظراً لكون قطاع البناء يوظف نسبةً كبيرة من القوى العاملة، وانطلاقاً من كون أليك شركة مبتكرة وذات تفكير مستقبلي، فإنها تدرك مدى أهمية دمج الروبوتات في عملياتها. كما نعمل في الوقت ذاته بشكل وثيق مع جميع الأطراف ذات الشأن في هذا القطاع، فكل تقدّمٍ يطرأ على القطاع يعتبر تقدّماً لجميع الجهات العاملة فيه، وهذا يعني أن زيادة الاعتماد على الأتمتة على مستوى قطاع البناء كاملاً ستساعد في حل العديد من التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع، بدءًا من تعزيز الاستدامة ومعالجة نقص العمالة الماهرة إلى الإيفاء بالمتطلبات الدقيقة للمشاريع.”
وتمثل استراتيجية الروبوتات الجديدة التي تتبعها أليك امتداداً لمبادرة “الروبوتات المصغّرة” التي أطلقتها أليك خلال عام 2017، والتي تضمّنت منذ إطلاقها قيام الشركة باختبار تسعة حلول مبتكرة مرتكزة على الروبوتات، وتطبيق هذه الحلول بشكل فعلي في مشاريعها. وامتداداً لهذه الجهود الكبيرة، ستتعاون الشركة الآن بشكل وثيق مع الجهات الحكومية والجامعات المحلية والدولية والشركات المخضرمة والناشئة في مجال الروبوتات لتقييم ما يصل إلى 20 فكرة وشراكةً في مجال الروبوتات كل عام. وتهدف الشركة على مدار خمس سنوات إلى أتمتة 5% من أعمال البناء في مشاريعها من خلال تطبيق حلول روبوتية مدروسة ومتقدمة.
وخلال المرحلة الأولى من استراتيجية الروبوتات التي ستتبناها الشركة، تعتزم أليك التركيز على تحقيق الريادة في استخدام تقنيات الروبوتات العالمية التي أثبتت جدارتها بشكل فعلي، إضافةً إلى المساعدة في تسريع التقدّم الذي تحققه مشاريع الروبوتات الواعدة التي ما زالت قيد التطوير. وقد قامت الشركة بالفعل بتحديد بعض مزودي هذه التقنيات، واستعرضت أعمال العديد منهم ضمن فعاليات يوم الابتكار الذي تنظمه الشركة.
ومن بين الشركات الرائدة في مجال روبوتات البناء من جميع أنحاء العالم التي حضرت هذه الفعالية المتميزة، والتي كان عددها 14 شركة، كانت جامعة نيويورك أبوظبي، والتي تستكشف حلول الذكاء الاصطناعي والروبوتات لاكتساب البيانات بشكل ذاتي في مشاريع البناء. كما قدمت شركة (هيلتي HILTI) عرضاً توضيحياً مذهلاً لروبوتها (جايبوت Jaibot)، وهو روبوت بناء شبه مؤتمت، ومصمم لأعمال التركيب الميكانيكية والكهربائية وأعمال السباكة والتشطيب الداخلي. بينما أذهلت شركة (كونستركشن روبوتيكس Construction Robotics) الحضور بروبوتها (ميول MULE) ، وهو حل روبوتي مخصص للمساعدة على رفع الأوزان الثقيلة، وهو مصمم لتحميل المواد الثقيلة ونقلها وتنزيلها في مواقع البناء. أما في مجال الحلول المرتكزة على الطائرات المسيّرة الذي يشهد تقدّماً سريعاً، فقد تميزت شركة (أنجيلز وينغ Angelswing) بمنصتها الرقمية المزدوجة المبتكرة التي ترتكز في عملها على الطائرات المسيرة، والتي تعزز الفعالية والكفاءة طيلة فترة المشروع من مرحلة التخطيط وحتى إتمام التنفيذ.
وفي هذا الصدد، قال السيد عماد عيتاني، رئيس قسم الابتكار في شركة أليك: “في خضم التحولات الكبيرة التي يشهدها سوق البناء، يمثل الوعي البيئي والتقدم التكنولوجي السريع فرصةً مثالية أمام قطاع البناء لتحقيق القدّم السريع نحو عصر يتسم بالكفاءة المعززة والاستدامة والتميز، وتقود أليك مسيرة التحول هذه. ومن خلال الدعم الكبير الذي يقدمه قسم الابتكار الذي نمثله، فقد تم إدماج ثقافة الابتكار في التكوين الجوهري للشركة. كما مكنتنا أطر العمل المصممة بدقّة متناهية من وضع أهداف واضحة ذات معالم ملموسة تضمن استمرارية التطور. وبصفتها شركة البناء الرائدة في المنطقة، فإنّ أليك تدرك تماماً أن نجاحاتها ستقف شاهدةً على القيمة والجدوى التي تتمتع بها الأساليب الجديدة المتبعة في عالم البناء. وانطلاقاً من هذا الإدراك، سنواصل التعاون وعقد الشراكات مع أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الحلول والتفوق على توقعات المساهمين لدينا”.