الاحتلال يستخدم مسيرات تصدر صرخات أطفال لاستدراج الفلسطينيين إلى كمائن الموت - فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
سرايا - تداول فلسطينيون على مواقع التواصل، فيديو تُسمع فيه أصوات بكاء أطفال صغار تنطلق من طائرات إسرائيلية مسيرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويقول الشخص الذي التقط الفيديو في الليلة الماضية، إن مسيرات إسرائيلية من نوع “كوادكابتر” أطلقت عبر مكبرات الصوت، صرخات أطفال صغار في المخيم الذي تشن عليه قوات الاحتلال حملة عسكرية منذ عدة أيام.
وأضاف أن تلك الأصوات هي لاستدراج الناس وقتلهم، مشيرا إلى أن شخصا من المخيم خرج ليتفقد ما يحدث، فتعرض للقنص من جيش الاحتلال.
طائرات "كواد كابتر" إسراائيلية تطلق أصوات أطفال لاستدراج الأهالي في مخيم النصيرات واستهدافهم pic.twitter.com/HszJi594vR
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 16, 2024
إقرأ أيضاً : 78 معتقلة فلسطينية يواجهن الموت يوميا في سجن "الدامون"إقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 27 فلسطينيًاإقرأ أيضاً : الاحتلال يقصف مسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الاحتلال الناس الناس غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تهدد سكان مخيم جنين.. والجيش يقتحم طولكرم وأريحا
قالت منصات فلسطينية، إن طائرات إسرائيلية من طراز “كواد كابتر” تهدّد الفلسطينيين بإطلاق النار صوب من يتحرك داخل مخيم جنين.
وأضافت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت حظر التجول في مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، بعد أن أجبرت مئات العائلات فيه على ترك منازلها تحت تهديد السلاح، وفتحت ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم عدد من المنازل وتجريفها.
كما قطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.
ولليوم الثالث على التوالي، واصل الجيش الإسرائيلي الخميس، عدوانه على مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمالي الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان في الضفة قولهم، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وسّع خلال الساعات الأخيرة عدوانه في جنين ليشمل عدة بلدات أخرى، أبرزها بلدتا قباطية وبرقين جنوب المدينة.
ومنذ ظهر الثلاثاء، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمصادقة من المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة أطلق عليها اسم “السور الحديدي” استشهد خلالها 12 فلسطينيا وأصيب 40 بجراح حتى مساء الخميس، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، بعد إبادة جماعية إسرائيلية في قطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
وتمثل العملية بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الغاضب من وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الثلاثاء أن نتنياهو وعد سموتريتش بشنّ هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي إلى انهيارها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينة طولكرم ومخيم عين السلطان في أريحا بالضفة الغربية المحتلة.