المخالفات بالبترا هددت بإزالتها من “التراث العالمي”
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس مجلس مفوضي #سلطة_إقليم_البترا التنموي السياحي فارس البريزات، الثلاثاء، إنّ #المخالفات المرتكبة في الموقع الأثري للبترا هددت بإزالته من قائمة #مواقع_التراث_العالمي.
وقال بريزات، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام بعنوان: “سيادة القانون والتنمية، نحو التحول المستدام في البترا”، إنّ عدد زوار مدينة البترا الأثرية منذ عام 2023 وحتى الوقت الحالي قرابة 1.
وبلغ عدد المنشآت الفندقية في إقليم البترا 77 فندقا، تُشغل قرابة 3700 غرفة فندقية، حيث إنّ عدد موظفين القطاع السياحي في البترا قرابة 1737 عامل وعاملة أغلبهم من الذكور.
مقالات ذات صلة الاحتلال يواصل فرض قيود على دخول المساعدات 2024/04/16وأضاف أن إيرادات سلطة إقليم البترا التنموي السياحي العام الماضي قرابة 29 مليون دينار منها 10.5 مليون دينار تذهب لوزارة المالية ومليون دينار لوزارة المياه والري.
وبين أن سلطة إقليم البترا سجلت رقما ضريبيا مميزا العام الماضي بقيمة 31 مليون دينار، حيث تساهم البترا في الدخل السياحي بقرابة مليار دولار سنويا، مرجحا في حال بقاء الوضع على ما هي عليه بدون إضافات؛ قد تصل إلى 2.650 مليار دولار في العام 2033 أي خلال 10 سنوات.
وأشار بريزات إلى أن سلطة إقليم البترا حصلت على رسالة نوايا من الوكالة الأميريكية للتنمية الدولية بمبلغ قرابة 15 مليون دولار لتنفيذ برامج تنموية التنمية المستدامة والخضراء في منطقة البترا، كما يوجد برنامج مشترك مع جايكا اليابانية.
ولفت إلى أنه يتم العمل على تطوير عدد كبير من المسارات سواء المسارات الموجودة داخل الموقع الأثري أو مسارات جديدة، وقرابة 25 مسارا الان يتم العمل عليهم منهم 3 مسارات في مناطق لم تكن فيها استثمارات سياحية اطلاقا مثل منطقة اللاغة جنوب مدينة البترا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سلطة إقليم البترا المخالفات سلطة إقلیم البترا ملیون دینار
إقرأ أيضاً:
“أبوظبي العالمي للصحة”.. منصة لترسيخ ثقافة التميز وبناء شراكات مثمرة
يوفر “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” منصة لترسيخ ثقافة التميز في القطاع الصحي، واستشراف مستقبله بما يحمله من فرص وتحديات، بالإضافة إلى بناء شراكات مثمرة وفاعلة تعزز تطور وجودة الأنظمة الصحية في دول العالم المختلفة
وأكد مشاركون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام”، أن “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من منظومة صحية متطورة، ويجسد حرصها على تعزيز التعاون الدولي لدعم وتطوير هذا القطاع الحيوي، وإثراء مهارات وتنمية قدرات كافة العاملين فيه.
وأشاروا إلى أهمية هذا الحدث كمنصة إستراتيجية لتشكيل مستقبل الرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
ويعد “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة” منصة للابتكار والتعاون، ويُعقد هذا العام تحت شعار “نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية”، ويركز على صحة المجتمع من خلال تبني منهجية استباقية تتمحور حول الرعاية الوقائية والشخصية والشاملة.
وفي هذا الصدد، قال الدكتور هشام عبدالله، نائب الرئيس الأول، ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة “جلاكسو سميث كلاين” (GSK)، إن الأسبوع يوفر منصة إستراتيجية لتعزيز قدرات النظم الصحية في العالم، وتبادل الخبرات، وعقد الشراكات التي تهدف إلى دعم هذا القطاع الحيوي وتقديم خدمات صحية متقدمة ومتطورة.
وأكد أهمية الاتفاقية التي تم الإعلان عنها أمس بين “GSK” ودائرة الصحة في أبوظبي، ومكتب أبوظبي للاستثمار، لإنشاء معهد لأبحاث علوم “الأوميكس” المتعدد في أبوظبي، موضحاً أن الاهتمام بعلوم الأوميكس يُسهم في تسريع وتيرة اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام، وتحقيق تقدم في علاج السرطان محلياً وإقليمياً وعالمياً.
من جانبه، أكد بورو دروبوليتش، المدير التنفيذي لمؤسسة “كيرينغ كروس” الأمريكية المتخصصة في تصنيع علاجات الخلايا التائية (علاج مبتكر للسرطان)، أن “أسبوع أبوظبي للرعاية الصحية” يشكل منصة مثالية لتعزيز التعاون الدولي، وعقد الشراكات بهدف تحقيق تطور مستدام في الرعاية الطبية بالتخصصات المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون بين جميع الجهات العاملة في القطاع الصحي، سواء المؤسسات الحكومية أو الخاصة، والممارسين الصحيين، يعد ركيزة أساسية لتحقيق رعاية صحية متكاملة وآمنة ومتقدمة.
وأعرب عن سعادته بالإعلان خلال فعاليات الأسبوع عن شراكة مؤسسته مع “برجيل القابضة” لإنشاء منظومة محلية لتصنيع علاجات الخلايا التائية، بهدف تعزيز الوصول إلى علاجات السرطان.
وأكدت ياسمين متولي، مديرة قسم الأبحاث والتوعية في الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد، أهمية الموضوعات التي يتناولها الأسبوع، مشيرة إلى أن هذا الحدث، الذي يشهد حضوراً بارزاً من نخبة من الكوادر الطبية العاملة في هذا المجال، يعكس ما تزخر به دولة الإمارات من فرص وممكنات لتحقيق التميز والريادة في القطاع الصحي، وذلك من خلال بناء شراكات دولية وإقليمية فاعلة تُثري هذا القطاع، لافتة إلى أن ترسيخ ثقافة التميز في هذا القطاع الحيوي يعد نهجاً راسخاً في الدولة.
ويركز “أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025” على أربعة موضوعات رئيسية، تشمل: الحياة الصحية المديدة والطب الدقيق، ومرونة النظام الصحي واستدامته، والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي، والاستثمار في علوم الحياة، ويشهد مشاركة أكثر من 200 متحدث و1900 ممثل ضمن الوفود المشاركة.
ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15 ألف زائر على مدى أيامه، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من أنحاء العالم المختلفة.وام