بوشيكيان في اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية: ساهم في تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص عمل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أقيم صباح اليوم، في بيت الامم المتحدة، مقر الإسكوا - بيروت، احتفال لمناسبة اختتام برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية التابع للأمم المتحدة (المعروف بالـ PSDP)، لإعلان انتهاء المرحلة الأولى، تحت شعار "الاحتفال بنتائج برنامج تنمية القطاعات الإنتاجية"، ما يشكل مرحلة مهمة في ظل الجهود المشتركة للأمم المتحدة لجهة دعم تمكين لبنان اقتصاديا وتحقيق التنمية المستدامة.
وخلال الاحتفالـ تحدث المدير العام لوزارة الاقتصاد الدكتور محمد أبو حيدر، وقال:" ربما نعيش فترة من مراحل لبنان الحديثة بأشد وطأة اقتصادية مرت على تاريخنا، اذ انخفض الناتج المحلي إلى ما يزيد عن الـ 70%، وارتفعت نسبة البطالة، حتى بتنا امام تحد كبير على مستوى الامن الغذائي، اذ أننا في بلد يستورد أكثر من 80% من حاجاته. وفي بلد موازنة الصناعة فيه لا تتخطى 0.6% لا حاجة للسؤال عن اي نموذج اقتصادي نريد. وعند كل سلسلة اهتزازات او اضطرابات نستطيع ان نلمس انخفاض القدرة الشرائية عند المواطن مقابل ارتفاع هائل في أسعار السلع".
اضاف:" هل نريد نموذجا اقتصاديا قائما على الخدمات ويهتز عند اول هزة، وتهدد اللبنانيين بقوتهم اليومي، ام نريد نموذجا جديدا مبني على خشبتي الخلاص وهما القطاع الصناعي والزراعي. ونحن نعم نستطيع لأنه عند كل أزمة تخلق الفرص. فخلال أزمة 2020 و2021 ، قمنا في وزارة الاقتصاد بتسجيل 3550 علامة تجارية، 65% منها في قطاع الصناعات الغذائية، وأصبحنا امام رقم جديد في صادرات لبنان إلى الاتحاد الأوروبي منذ اتفاقية الشراكة معه، تخطى 610 مليون يورو بحسب مركز إحصاء الاتحاد الأوروبي. وذلك من خلال دخول منتجات جديدة على سبيل المثال العسل والبطاطا والأفوكادو، وهذا يدل على ان صادراتنا تتطابق المواصفات المطلوبة، لذلك اؤكد ان صناعتنا بألف خير".
تابع;" ان عبارة صنع في لبنان مشرقة في تاريخنا المعاصر وتؤكد أننا نستطيع ذلك بدعم من الحكومات، ومنها كندا وبرامج الامم المتحدة في لبنان.. ونحن على بعد أسبوعين من إطلاق 18 خدمة ممكننة تسمح للمواطن ان يقوم باي معاملة في وزارة الاقتصاد من منزله، وبذلك نكون وضعنا حجر الأساس لما بات يعرف بالتحول الرقمي".
بدوره قال وزير الصناعة:" يسرني أن أقف بينكم اليوم لنختتم معاً فعاليات برنامج تنمية القطاع الإنتاجي، الذي أثبت أنه لبنة أساسية في دعم وتطوير الصناعة اللبنانية. فإن الأثر الذي أحدثه البرنامج يتجاوز النمو الاقتصادي المباشر، حيث ساهم في تحسين مستويات المعيشة وتوفير فرص عمل جديدة، مما أدى إلى تحقيق استقرار اجتماعي واقتصادي في المناطق الأكثر حاجة".
تابع:"لقد كان البرنامج بمثابة قاعدة متينة للارتقاء بالقطاعات الصناعية والزراعية في لبنان، حيث تمكنا من تحقيق نجاحات ملموسة على الأرض وتطوير المهارات وتحديث التقنيات المستخدمة كانت أولوياتنا، ونجحنا في تحقيق تقدم كبير في هذه المجالات. إن التحسينات التي تحققت عبر البرنامج لا تقتصر فقط على زيادة الإنتاجية، بل شملت أيضًا تعزيز الجودة والتنافسية في الأسواق المحلية والدولية".
أضاف: "إن التزامنا المستمر بالتطوير الصناعي لم يتوقف عند هذا الحد، لقد عملنا على تعزيز البنية التحتية ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المناطق المهمشة، مما كان له أثر كبير في توفير فرص عمل وخلق بيئة مستدامة للنمو الاقتصادي. كما لا يفوتني أن أثني على إنجازات أكاديمية لبنان للتصدير، التي تأسست ضمن هذا البرنامج وقدمت تدريبات مكثفة لرواد الأعمال والمزارعين، مما ساهم في تعزيز قدراتهم التصديرية وفتح أسواق جديدة أمام منتجاتهم. لقد كانت الأكاديمية نقطة تحول لكثير من المشاركين، حيث جهزتهم ليكونوا أكثر فاعلية وتنافسية في السوق العالمي عبر دورات تدريبية شاملة ساهمت في تأهيل أكثر من 70 رائد أعمال ومزارعًا، ليس فقط في فنون الزراعة والصناعة بل في استراتيجيات التصدير المتقدمة. هذه الجهود أدت إلى تعزيز قدراتهم على النفاذ إلى أسواق جديدة وتحسين مستويات المعيشة لهم ولعائلاتهم".
وختم بالقول:"نقف لنقيم الإنجازات ونخطط للمستقبل. إن النجاح الذي تحقق يجب أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من الجهود لتعزيز وتحسين الصناعة اللبنانية. لذلك، أدعو كل الشركاء والمعنيين إلى مواصلة العمل بنفس الروح والتعاون لضمان استمرارية النجاحات التي تحققت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: برنامج تنمیة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
مليارات الدولارات.. رئيس الوزراء: ريادة الأعمال قطاع واعد وسنقدم له الدعم المطلوب.. نواب: ركيزة أساسية لدعم التنمية المستدامة.. والدولة تواصل تحسين الأداء الاقتصادي وتوفير بيئة استثمارية جاذبة
مدبولي: سنعمل على تذليل أي عقبات في هذا الملف من أجل دعم ريادة الأعمال في مصرنائب يطالب بضرورة نشر وغرس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب في مصربرلمانية : دعم الحكومة لقطاع ريادة يوفر مناخا استثماريا لتحفيز الطاقات
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، برؤساء وممثلي 10 شركات في مجال ريادة الأعمال، بحضور عمرو عبد المجيد العبد، مستشار رئيس الوزراء لريادة الأعمال.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي اهتمامه باللقاء مع رؤساء ومٌمثلي 10 شركات في مجال ريادة الأعمال يعملون في 14 دولة، مُبدياً الاستعداد التام لتقديم الدعم المطلوب لشركات ريادة الأعمال، حيث إن هناك مجموعة وزارية خاصة لريادة الأعمال تم تشكيلها برئاسة وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، وسنعمل على تذليل أي عقبات في هذا الملف؛ من أجل دعم ريادة الأعمال في مصر.
وأضاف رئيس الوزراء أن الجميع أكد أن هذا قطاع واعد، وسنعمل على ترجمة ذلك في الاقتصاد المصري، من خلال تقديم الدعم المطلوب، وهناك مُستشار لرئيس الوزراء لهذا الملف، وهو عمرو العبد سيتولى متابعته.
و أشاد عدد من نواب البرلمان بتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدين أن هذه الخطوة ستسهم في دعم عملية التنمية المستدامة وتحسين الاقتصاد المصري .
بداية ،أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب بتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بشأن تأكيده على تقديم الدعم المطلوب لقطاع ريادة الأعمال .
و أكد " يحيي " خلال تصريح خاص لـ " صدى البلد " أننا نحتاج سياسات تدعم قطاع ريادة الأعمال في كافة القطاعات ، وذلك لما له من أثر إيجابي لصالح الاقتصاد القومي المصري، ودعم الصناعة الوطنية، ودعم التنمية المُستدامة.
كما طالب عضو البرلمان بضرورة نشر وغرس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر بين الشباب في مصر، للمساهمة في تأهيلهم وإعدادهم لإيجاد فرص عمل مناسبة لهم، وذلك من
خلال العديد من البرامج والفعاليات، والأنشطة التوعوية الهادفة إلى تطوير ريادة الأعمال، وبناء القدرات، وإعداد الكفاءات المتخصصة،وذلك باتباع أحدث وأنجع الأساليب المتَّبَعة في مجال تشجيع ثقافة ريادة الأعمال.
في سياق متصل، ثمنت النائبة هند رشاد، عضو مجلس النواب تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بشأن تأكيده على تقديم الدعم المطلوب لقطاع ريادة الأعمال، مؤكدة أن هذه الهطوة ستكون بمثابة نقلة نوعية لتوفير مناخ استثماري كبير للنهوض بهذا القطاع وتحفيز طاقات الشباب المصري للدخول في مجالات العمل الحر وريادة الأعمال.
واقترحت" رشاد “ فى تصريحات لـ ” صدى البلد “ دمج ريادة الأعمال ضمن مقررات الدراسة ، لخلق حلقات تواصل بين الطلاب الموهوبين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالجامعة، إلى جانب مساهمتها فى خلق الآلاف من فرص العمل للشباب وتمكينهم وتشجيعهم على الابتكار، مما يعكس حجم الجهود المبذولة فى ملف تمكين الشباب خلال السنوات الأخيرة.