الأضخم على مستوى العالم العربي.. طرح تذاكر أوبرا "زرقاء اليمامة"
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
طرحت هيئة المسرح والفنون الأدائية تذاكر العرض الاستثنائي الجديد "أوبرا زرقاء اليمامة"، أول أوبرا تُنتجها المملكة والإنتاج الأوبرالي الأضخم على مستوى العالم العربي.
ويرعى العمل وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ليكون نقطةً مفصليةً في مسار ازدهار ثقافة المملكة، لما يمتاز به فن الأوبرا من قيمة فنّية عالية واهتمام دولي من متذوقي الفنون وكافة جماهير التجارب الثقافية من حول العالم.
وتُعرض أول عروض أوبرا زرقاء اليمامة في يوم 25 أبريل 2024 وتستمر إلى يوم 4 مايو 2024 بواقع 10 عروض في 8 أيام.
ولدى الجميع فرصة الاستمتاع بهذه الظاهرة الثقافية المحورية في تاريخ الحراك الفنّي في المملكة عبر الحصول على تذاكرهم عبر المنصة المخصصة عبر الرابط: https://dc.moc.gov.sa/home/event-tickets/208/zarqaa-al-yamama-opera .
وتستقي أوبرا زرقاء اليمامة مكانتها المرموقة في المشهد الثقافي من حقيقة جمعها ما بين جماليات فن الأوبرا الكبرى والنص الأوبرالي (الليبريتو) المؤلف باللغة العربية، والذي يتمحور حول قصة راسخة في عمق الثقافة العربية، إضافةً للغناء الأوبرالي الفريد والأداء الآسر لأشهر الأشعار المغنّاة والمقاطع الموسيقية المستوحاة من أبرز المؤلفات الأوبرالية مضافاً إليها عناصر الموسيقى السعودية.
تقدم #أوبرا_زرقاء_اليمامة عدة صور فنّية مستوحاة من جماليات القصة الأصلية، من مشهدية الصحراء والعيون المشوبة باللون الأزرق، والليالي القمراء.
احجز تذكرتك الآن ????https://t.co/Wi2iLCYJkB#هيئة_المسرح_والفنون_الأدائية pic.twitter.com/Zu8uliA1K0
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المسرح والفنون الأدائية أوبرا زرقاء اليمامة أوبرا زرقاء الیمامة
إقرأ أيضاً:
دول عربية تتذيل القائمة.. مؤشر الفساد يكشف تحديات العالم العربي (شاهد)
أصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي حول مؤشر مدركات الفساد لعام 2024، والذي يقيس مستويات الفساد في 180 دولة حول العالم، ويُصنّفها بناءً على مدى الشفافية والمساءلة في المؤسسات الحكومية.
بحسب التقرير، تصدّرت الإمارات الدول العربية في مكافحة الفساد، حيث جاءت في المركز 23 عالميًا، تليها السعودية وقطر بالمركز 38، ثم سلطنة عُمان في المركز 50.
أما على الصعيد العالمي، فقد احتفظت الدنمارك بالمركز الأول كأقل الدول فسادًا، مسجلةً 90 نقطة من أصل 100، تليها فنلندا وسنغافورة في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
تحديات الفساد في العالم العربي
رغم تحقيق بعض الدول العربية مراكز متقدمة، إلا أن دولًا أخرى لا تزال تعاني من انتشار الفساد بشكل واسع، إذ جاءت سوريا في المرتبة 177 عالميًا، في حين احتل الصومال المركز 179، ليكون من بين أكثر الدول فسادًا وفق المؤشر.
ويعتمد المؤشر على تقييم الشفافية الحكومية، والمسؤولية، وسيادة القانون، إذ أظهرت البيانات أن أكثر من ثلثي الدول التي شملها التقرير حصلت على درجات أقل من 50 نقطة، ما يعكس التحديات المستمرة في مكافحة الفساد على المستوى الدولي.
ويؤكد التقرير أن الفساد يؤدي إلى إضعاف المؤسسات الحكومية، وتقويض الثقة العامة، واستنزاف الموارد الاقتصادية، كما يؤثر بشكل مباشر على اتخاذ القرارات البيئية والتنموية، ويحدّ من قدرة الدول على تحقيق التنمية المستدامة.
وشهدت بعض الدول العربية جهودًا لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد، من خلال تبني إصلاحات تشريعية وإدارية، وتعزيز المساءلة والرقابة المالية، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في الدول التي تعاني من اضطرابات سياسية واقتصادية.
ويشكل الفساد تهديدا عالميا لا يقتصر على تقويض التنمية فحسب، بل يعد سبباً رئيسياً في تراجع الديمقراطية وعدم الاستقرار وانتهاكات حقوق الإنسان. يتعين على المجتمع الدولي وعلى كل بلد على حِدة جعل معالجة الفساد أولوية قصوى وطويلة الأمد.