جنيف-سانا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مطالبة سلطات الاحتلال بوقف دعم هذه الاعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها.

ونقلت وكالة وفا عن المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رافينا شمداساني قولها في تصريح صحفي اليوم بجنيف: “على السلطات الإسرائيلية بدلاً من دعم هذه الهجمات الحؤول دون وقوع المزيد منها بما في ذلك محاسبة المسؤولين عنها”.

ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من ستة أشهر زادت وتيرة توزيع السلاح على المستوطنين الذين صعدوا جرائمهم بحق الفلسطينيين، وقاموا خلال الأيام الماضية باقتحام عدة قرى في رام الله ونابلس بالضفة الغربية، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين وأضرار كبيرة بالمنازل والممتلكات.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فلسطين تحذر من مخاطر اعتماد تسمية يهودا والسامرة بدلا من الضفة الغربية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل على مشروع قانون لاعتماد تسمية "يهودا والسامرة" بدلا من الضفة الغربية.

واعتبرت الخارجية هذا القانون بمثابة "تصعيد خطير في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية، وتمهيدا لاستكمال ضم الضفة الغربية وفرض القانون الاسرائيلي عليها بقوة الاحتلال، وتقويض ممنهج لفرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وحل الصراع بالطرق السياسية السلمية".

وأكدت الوزارة أن "هذا المشروع وغيره من إجراءات الاحتلال لن ينشئ حقا لإسرائيل في أرض دولة فلسطين، وهو باطل وغير شرعي وانتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتهديد سافر لأمن واستقرار المنطقة والعالم".

كما طالبت الوزارة "بتدخل دولي عاجل لوقف محاولات الاحتلال تغيير الواقع السياسي والقانوني والجغرافي لأرض دولة فلسطين المعترف بها دولياً".

ودعت الدول كافة لربط مستوى علاقتها مع اسرائيل بمدى التزام حكومتها بالقانون الدولي ومدى انصياعها لقرارات الشرعية الدولية.

وعززت عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية كرئيس موقف المشرعين اليمينيين في إسرائيل والولايات المتحدة الذين يؤيدون ضم إسرائيل للضفة الغربية.

والضفة الغربية، هي أرض محتلة ينظر إليها الفلسطينيون والمجتمع الدولي منذ فترة طويلة على أنها جزء من الدولة الفلسطينية في نهاية المطاف.

ولكن مؤخرا قدم المشرعون الجمهوريون في مجلسي النواب والشيوخ بمشاريع قوانين من شأنها أن تحظر استخدام مصطلح "الضفة الغربية" في وثائق ومواد الحكومة الأمريكية، ويقترحون استبدال التسمية الحقيقية بـمصطلح "يهودا والسامرة"، وهو من الأسماء التوراتية للمنطقة وتستخدم على نطاق واسع في إسرائيل والاسم الإداري الذي تستخدمه الدولة لتوصيف المنطقة المذكورة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب باستدامة وقف إطلاق النار في الضفة الغربية وغزة
  • "أونروا": التهجير الإسرائيلي للاجئي الضفة الغربية يشرد 40 ألف فلسطيني
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب بوقف النار وانسحاب جيش الاحتلال من الضفة
  • جيش الاحتلال يوسع عملياته بالضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية ويجبر آلاف الفلسطينيين على النزوح
  • فلسطين تحذر من مخاطر اعتماد تسمية يهودا والسامرة بدلا من الضفة الغربية
  • اعتراف إسرائيلي: اعتداءات المُستوطنين تتم تحت عين جيش الاحتلال
  • الأمم المتحدة: التصعيد في الضفة الغربية مثير للقلق ويجب توقفه
  • وكيل أمين عام الأمم المتحدة: التصعيد في الضفة الغربية مثير للقلق ويجب توقفه
  • الدمار يلاحق الفلسطينيين.. ماذا يحدث في الضفة الغربية الآن؟ (فيديو)