ملعب الناظور الكبير.. رئيس جماعة يراسل وزير الرياضة معلناً توفير عقار بـ90 هكتار
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
راسل رئيس جماعة العروي إقليم الناظور، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول الملعب الرياضي الكبير بإقليم الناظور.
و قال رئيس جماعة العروي، 22 كلم عن مدينة الناظور ، أن الجماعة التي يترأسها مستعدة لتخصيص عقار في ملكيتها و خال من أي نزاع لبناء هذا الملعب الذي طال انتظاره من طرف ساكنة الإقليم.
و ذكر رئيس العروي، أنه كثر الحديث مؤخرا حول عزم بناء ملعب رياضي كبير باقليم الناظور بمواصفات عديدة ومتطورة يسع لعدد كبير من محبي رياضة كرة القدم.
و تقول مصادر من جماعة العروي لموقع Rue20 ، أنها تتوفر على عقار محفظ باسمها لاحتضان مشروع ملعب بمواصفات دولية، يضم 90 هكتار.
و ذكرت أن العقار المحفظ يوجد وسط اقليم الناظور بالمنطقة الحضرية الجديدة بالعروي قرب العمران وقريبة من جل جماعات الاقليم كما يتوفر على ولوجيات كثيرة وطرق مهيئة.
و يعيش إقليم الناظور ، حراكا جمعويا و ذلك للدفاع عن حق المدينة في احتضان إحدى البطولات القارية و الدولية التي سيستضيفها المغرب في السنوات القادمة ، ونعني هنا كأس أفريقيا 2025 و كاس العالم 2030.
فعاليات مدينة الناظور، أطلقت حملة شعبية تطالب ببناء مركب رياضي من الجيل الجديد على غرار الملاعب الجديدة التي يتم تشييدها بمدن الرباط وطنجة وفاس لاستضافة الإستحقاقات الكروية القادمة خاصة كأسي أفريقيا 2025 و كأس العالم 2030.
ويطالب المواطنون بإقليم الناظور بإحداث مركب رياضي ضخم بالإقليم من أجل استضافة مباريات كأس إفريقيا 2025 ومونديال 2030، بالإضافة إلى إستقبال مباريات البطولة الوطنية.
وفي هذا الصدد إنطلق نشطاء بالناظور في توقيع عريضتين، الأولى موجهة لمجلس جهة الشرق، ويتم المطالبة فيها، ببناء المركب الرياضي الكبير لكرة القدم بإقليم الناظور، فيما الثانية موجهة لجماعة الناظور تطالب ببناء ملعب رياضي لكرة القدم بمواصفات حديثة.
وتأتي تحركات الفعاليات الرياضية نظرا أيضا لوجود فرق لكرة القدم في قسم الهواة بالإقليم تتطلع لملعب بمواصفات حديثة لعصبة الشرق ، وفي ظل غياب ممثلي الاقليم عن الترافع مركزيا خاصة النواب البرلمانيين المنشغلين بمتابعاتهم القضائية.
من جهته ، حمل صالح العبوضي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، وكالة مارتشيكا مسؤولية تعثر إخراج مشروع الملعب إلى حيز الوجود.
وكتب صالح العبوضي، على صفحته الفايسبوكية : “اعتقد أن وكالة تهيئة بحيرة مارشيكا هي الجهة الوحيدة التي يمكن لها توفير العقار الكافي لإنشاء الملعب البلدي بالناظور”.
وأضاف “هذا الشروع، يمكن لمارشيكا أن تنجزه عبر مؤسسة مارشيكا سبور التي جرى تقديمها أمام أنظار صاحب الجلالة”.
ورأى عدد من النشطاء في مدينة الناظور، أن كلام العبوضي يعكس بالملموس “تهرب منتخبي إقليم الناظور في مختلف المؤسسات من تحمل مسؤوليتهم الانتدابية بعد فشلهم في القيام بمهامهم لخدمة الصالح العام”.
يشار إلى أن بين كبرى مشاريع وكالة مارتشيكا المتعثرة في عهد مديرها السابق سعيد زارو، هناك مشروع إنجاز مدينة رياضية “مارتشيكا سبور” ، والذي قدم أمام الملك محمد السادس في إطار المشروع الكامل لتهيئة بحيرة مارتشيكا.
مشروع “Marchica Sport”، كان يتضمن إحداث الملعب الكبير لمدينة الناظور، والذي سوقت مارتشيكا صوره على “الماكيط” حينما ترشح المغرب لاستضافة كأس العالم 2026.
وحسب وثيقة تقديمية لمشروع “مارتشيكا سبور” عرضت على الموقع الرسمي للوكالة ، فإن Marchica Sport ستقدم عددا من المرافق المخصصة للهواة والرياضيين رفيعي المستوى والرياضيين المحترفين في مختلف التخصصات.
و أوردت نفس الوثيقة ، أن المشروع سيقدم مجموعة من البنى التحتية الرياضية على مساحة 14 هكتارا للتدريب والاعداد الرياضي رفيع المستوى ، وسيضم بنية تحتية فندقية بسعة 5000 سرير.
و حسب نفس الوثيقة دائما ، فإن الاشغال ستبدأ سنة 2017 وستنتهي بتسليم المجمع عام 2022، وهو ما لم يتم طبعاً ليبقى المشروع حبراً على ورق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملعب “جيلورا بونج كارنو”.. العملاق يحتضن مواجهة الأخضر وإندونيسيا
البلاد-جدة يحتضن ملعب “جيلورا بونج كارنو” بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا المباراة المرتقبة التي تجمع المنتخب السعودي مع أصحاب الأرض لحساب الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وستتجه الأنظار، في الثالثة من عصر الثلاثاء بتوقيت مكة المكرمة صوب الملعب الذي يتسع لأكثر من 77 ألف متفرج، لمتابعة اللقاء الذي يسعى الأخضر للخروج منه بالنقاط الثلاث لتعزيز حظوظه في التأهل المباشر إلى المونديال. ويعود تاريخ الملعب الكبير إلى أكثر من 60 عامًا عندما افتُتح لأول مرة لاحتضان منافسات دورة الألعاب الآسيوية 1962 وكان وقتها يتسع لأكثر من 110 آلاف مقعد، قبل أن يتم تخفيض سعته مرتين، الأول عام 2006 عندما تم تخفيض سعته إلى 88 ألفًا لاستضافة مباريات كأس آسيا 2007، أما التخفيض الثاني فكان ضمن تجديدات دورة الألعاب الآسيوية 2018 حيث انخفضت سعته إلى 77 ألف مقعد. ويعد ملعب جيلورا كارنو من بين أكبر 30 ملعباً على مستوى العالم، وثامن أكبر ملعب لكرة القدم في قارة آسيا. وتمت تسمية الملعب جيلورا بونج كارنو على اسم الرئيس الأول لإندونيسيا “أحمد سوكارنو” والذي أصدر مرسومًا عام 1958 بشأن إنشاء الملعب. ولا تعد هذه الزيارة هي الأولى للمنتخب السعودي الذي سبق وخاض العديد من المباريات على هذا الملعب، من أشهرها مبارياته في كأس آسيا 2007 والتي وصل فيها إلى النهائي قبل الخسارة أمام العراق بهدف نظيف. ولعب الأخضر في النسخة المذكورة 4 مباريات على ملعب “كارنو” حيث تعادل أمام كوريا الجنوبية وفاز على إندونيسيا صاحبة الضيافة 2-1، قبل الفوز على أوزبكستان 2-1 في الأدوار الإقصائية قبل الخسارة أمام العراق بهدف نظيف في المباراة النهائية. وتعود آخِر مواجهة للأخضر على ملعب “جيلورا بونج كارنو” إلى عام 2013 عندما حل ضيفًا على إندونيسيا في تصفيات كأس آسيا 2015، وفاز الأخضر آنذاك بنتيجة 2-1.