قرار مهم من أستراليا ضد رجل طعن قِسًا يناصر فلسطين.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أعلنت الشرطة الأسترالية بعد اعتقالها فتى طعن أسقفًا خلال قداس في سيدني، أن الحادث "إرهابي وله دوافع دينية"، وقالت كارين ويب، المتحدثة باسم شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن "تعليقات المشتبه به تشير إلى دافع ديني للهجوم".
وأوضحت ويب: "هناك درجة من سبق الإصرار على أساس أن المتهم قد سافر إلى مكان الكنيسة، التي تبعد عن مكان سكناه، واصطحب معه سكين وبعد ذلك تعرض الأسقف والكاهن للطعن".
وأضافت ويب أن الفتى البالغ 16 عامًا، كان معروفًا لدى الشرطة الأسترالية ولكنه لم يكن على قائمة مراقبة الإرهاب.
ووفقا لشبكة أي بي سي الإخبارية أدين المراهق سابقًا بجرائم من بينها حيازة سكين ونية ارتكاب جريمة، في يناير وأطلق سراحه فيما بعد بكفالة لحسن السلوك.
ولا يُسمح للصحافة أن تنشر أسماء الجناة القصر بموجب قوانين ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية.
وذعر المصلون خلال قداس كان يبث مباشرة على الإنترنت في كنيسة في ضواحي سيدني، عندما طعن رجل الأسقف عدة مرات في الجزء العلوي من جسده مساء الأحد.
وأصيب 3 أشخاص آخرين بالطعن عندما هرعوا إلى مساعدة الأسقف عند المذبح أثناء القداس في كنيسة الراعي الصالح في ضاحية واكيلي، ووصفت الشرطة بعد اعتقال المتهم إصابة الأسقف بالمستقرة.
الجدير بالذكر أن مدينة سيدني الأسترالية شهدت طعن واعظ مناهض للحرب الإسرائيلية على غزة، كان دائما يقول في موعظته: "توقفوا عن قتل الفتيات المسلمات الصغيرات، إنهن ملائكة صغيرة"، كما يرفض كل ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل
وشهدت مدينة سيدني حادث طعن مروع للأسقف الأشوري مار ماري عمانوئيل يوسف، خلال عظته، التي كان يلقيها في كنيسة "المسيح الراعي الصالح" في استراليا، حيث أقدم مجهول على طعن الأسقف عدة طعنات خلال القداس الذي كان يترأسه.
وأظهر مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع، قيام أحد المجهولين بالتوجه نحو الأسقف مار ماري، أثناء إلقاءه للعظة، وطعنه عدة طعنات، وأصاب أربعة من الحاضرين، ما أصاب الحاضرين بالهلع، وهرعوا لإنقاذ الأسقف.
يذكر أن مقطع طعن الأسقف الآشوري مار ماري عمانوئيل، تم بثه مباشرة على صفحة الكنيسة على موقع "يوتيوب"، حيث ظهر الأسقف عمانوئيل وهو ينظر بذهول، بينما ينهال الشخص المجهول فجأة على وجهه ورأسه بسكين.
الجدير بالذكر أن الأسقف مار ماري عمانوئيل، أسقف الكنيسة الشرقية في سيدني، أول شخصية آشورية تحقق 1.3 مليار مشاهدة للمواعظ الدينية في وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك، وفيس بوك، ويوتيوب). وتم ترسيم الأسقف مار ماري عمانوئيل اسقفًا للكنيسة الشرقية القديمة في سيدني عام 2010، وهو من أصل عراقي.
وتعرض الأسقف مار ماري للطعن في مدينة ويكلي بسيدني في أستراليا، أثناء إلقائه محاضرته بكنيسة المسيح الراعي الصالح، ويعتبر الأسقف مار ماري من الشخصيات المعروفة في الكنيسة الشرقية، ويخدم حاليًا كراعي لكنيسة المسيح الراعي الصالح في ويكلي. وأكد شهود عيان أن الأسقف مار ماري تم مهاجمته وطعنه من قبل مجهول، قام بالتحرك إلى الأسقف أثناء إلقاءه للمحاضرة، وعندما اقترب منه أخرج سلاح أبيض "سكينًا"، وطعن الأسقف عدة طعنات وأيضًا عدد من الأشخاص حوله، في حادثة جديدة هز سيدني، ويزعم البعض أن الهجوم إرهابي.
يذكر أن حادث الطعن لأسقف الكنيسة الشرقية في سيدني، وقع بعد أيام قليلة من حادث طعن آخر، شهدته مدينة سيدني الأسترالية، حيث قام مجهول بطعن أربعة أشخاص في مول تجاري، وتبين أن مرتكب الجريمة استرالي مختل عقليًا. ووقع حادث الطعن في سيدني، يوم السبت الماضي، داخل مطعم يهودي في مركز تجاري يقع بمنطقة ذات أغلبية يهودية في العاصمة الأسترالية سيدني، وحدثت عمليات طعن في عدة أشخاص، وأسفر عن مصرع أربعة أشخاص، وعدد من المصابين.
وظهرت حالة من الرعب داخل مركز التسوق اليهودي في سيدني، وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة عددا من الناس وهم يركضون داخل مركز التسوق في بوندي بـإستراليا حيث وقع الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسقف ا سيدني الشرطة الأسترالية الكنيسة الإرهاب الراعی الصالح فی سیدنی
إقرأ أيضاً:
هاميلتون يبدأ مغامرة فيراري بلا ضغط.. حلم الطفولة يتحقق في أستراليا
أكد السائق البريطاني لويس هاميلتون أنه لا يشعر بالضغط، وأنه لا يوجد لديه ما يثبته قبل مشاركته مع فريق فيراري في سباق جائزة أستراليا الكبرى، السباق الافتتاحي لموسم سباقات سيارات فورمولا1.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن أنظار العالم الرياضي ستكون موجهة نحو هاميلتون (40 عاماً) عندما كيمل حلم الطفولة من خلال التسابق مع فيراري يوم الأحد المقبل في أول سباق بالموسم الجديد.واتخذ هاميلتون قرار الرحيل عن مرسيدس إلى فيراري عقب أسوأ فترة في مسيرته، حيث حقق انتصارين فقط، من آخر 69 سباقاً.
ولكن لدى سؤاله عما إذا كان يشعر بثقل التوقعات بشأن صفقة الانتقال التي تم ترويجها كأكبر صفقة في تاريخ فورمولا1، قال هاميلتون :"أنا لا أشعر بذلك لأنني لا أقرأ الأخبار فعلا، وأمر بفترات طويلة دون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك، أنا أعيش في فقاعة خاصة بي".
وأضاف: "عدت إلى نقطة البداية. كنت في العمل أربعة أيام في الأسبوع. بذلت كل شيء في التدريب لدفع عقلي وجسدي إلى أبعد مما فعلت من قبل لاستخراج المزيد".
وأردف: "ليس لدي أي أوهام حول مدى صعوبة ذلك. لكنني لا اشعر بالضغط. الضغط الخارجي غير موجود بالنسبة لي. الضغط يأتي من داخلي. الضغط الذي أضعه على نفسي أعلى بـ10 مرات من أي ضغط يمكن أن يضعه علي أي شخص".
وأكد: "لست هنا لأثبت أي شيء لأي شخص. لا اشعر أنني بحاجة لفعل هذا. أتواجد في هذه الرياضة منذ فترة طويلة للغاية وفعلت ذلك مراراً وتكراراً. أنا أعرف ما يتطلبه الأمر للقيام بعمل جيد، وهذا هو ما أعلم أنني يجب أن أقدمه، من أجلي، من أجل عائلتي، ومن أجل هذا الفريق".
وكان فيراري أنهى الموسم الماضي في المركز الثاني في فئة المصنعين خلف مكلارين، ومع التعديلات الفنية الطفيفة في القواعد، التي حدثت خلال الشتاء ، يجب أن يكونوا في وضعية جيدة للتنافس من أجل الفوز بالسباقات مجدداً، وربما حتى المنافسة على البطولة.
ويهدف هاميلتون للتتويج بلقب بطولة العالم للمرة الثامنة، ووقع على عقد لمدة عامين مع فيراري بقيمة تتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني سنوياً (أي ما يعادل 7ر64 مليون دولار)، على أمل صناعة التاريخ.