محافظ بورسعيد: 20 ألف فدان زيادة في المساحات المنزرعة بالقمح هذا العام
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
انطلق موسم توريد محصول القمح بمزارع شرق وجنوب بورسعيد، حيث تلألأت سنابل القمح الذهبية في الحقول، لتبدأ عملية توريد محصول القمح للصوامع والشون المخصصة لاستقبال وتخزين القمح بالمحافظات المختلفة.
وعقد اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اجتماعا، لمتابعة مستجدات بدء موسم حصاد وتوريد القمح بمحافظة بورسعيد، بحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ ، والدكتور منصور بكري السكرتير العام ، والعميد اسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، واحمد زغلف رئيس حي الجنوب، والدكتور حسني عطية مدير مديرية الزراعة ببورسعيد، ومديرية التموين و الجهات المختصة.
وأكد المحافظ على ضرورة تقديم كافة التيسيرات اللازمة للمزارعين والقائمين على توريد محصول القمح بنطاق المحافظة، لافتا إلى أنه جرى تشكيل لجان مُكلفة باستلام محصول القمح من المزارعين ومتابعة إجراءات تداول وتسويق الأقماح، والتأكد من جودة الأقماح الموردة وفرض الرقابة اللازمة على حركة تداولها.
وقال اللواء عادل الغضبان ان المحافظة هذا العام شهدت اهتماما بالغا بموسم حصاد القمح ، حيث كثفت المحافظة جهودها بالتنسيق مع وزارتى الزراعة والتموين لضمان نجاح هذا الموسم ، بالإضافة إلى جهود وزارة الزراعة وقطاع الإرشاد مع المزارعين للتوعية بزراعة القمح بالطرق العلمية الصحيحة لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة
وأشار محافظ بورسعيد إلى أن مساحة الأراضي المنزرعة بالقمح هذا العام في بورسعيد بلغت ١٣١٦١ فدان، منهم ٥٧٤٧ فدان بمنطقة سهل الطينة و ٧٤١٤ بجنوب بورسعيد ، لافتا إلى أن المساحة المنزرعة بمحافظة بورسعيد زادت عن العامين الماضيين بنحو ٢٠ ألف فدان .
وأوضح محافظ بورسعيد أنه تم توريد حوالي ٨٠ طن من محصول القمح للشون والصوامع بمحافظة بورسعيد حتى الآن.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر للمزارعين على جهودهم في زراعة وإنتاج محصول القمح وتوريده في الموعد المحدد، وتضافر الجهود مع الأجهزة التنفيذية لتحقيق أكبر قدر ممكن من إنتاجية محصول القمح، مشيدا بوعيهم بجهود الدولة نحو العمل على تحقيق الأكتفاء الذاتي من محصول القمح خلال هذا العام.
محافظ بورسعيد : توريد ٨٠ طن من محصول القمح للشون و الصوامع حتى الآنووجه محافظ بورسعيد ، بالتنسيق المستمر بين رؤساء الأحياء ومديريات التموين والزراعة، وكافة الجهات المعنية فيما يتعلق بموسم حصاد وتوريد القمح بهدف تحقيق المستهدف ومتابعة الإجراءات والتجهيزات التي من شأنها أن تيسر على المزارعين عمليات التوريد، وكذلك التدقيق ومراجعة بيانات حصر المساحات المنزرعة وأعداد المزارعين والتجار المسئولين عن عمليات الجمع والتوريد.
وأكد على أهمية زيادة نقاط تجميع القمح وتشكيل لجان للإشراف على أعمال التجميع بتلك النقاط لضمان إحكام الرقابة على المنظومة وذلك في إطار خطة المحافظة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح خلال هذا العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد القمح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد جمهورية مصر العربية جنوب بورسعيد رئيس مدينة بورفؤاد عادل الغضبان محافظ بورسعيد مديرية الزراعة موسم حصاد وتوريد القمح محافظ بورسعید محصول القمح هذا العام
إقرأ أيضاً:
فرحة المزارعين أثناء حصاد محصول الجزر بالمنوفية.. «إنتاجية عالية من خير بلدنا»
مع بزوغ الشمس، يتوجه عشرات المزارعين من كل حدب وصوب نحو الأرض الزراعية، ليبدأوا مهمة حصاد محصول الجزر الذي يزين الأراضي ويفتح لهم أبواب الخير والرزق، بعد كثير من الجهد والمشقة خلال زراعته الأشهر الماضية.
فرحة المزارعين ومراحل الحصاديصف مصيلحى عصام، 33 عاماً، مقيم في قرية كفر هلال بمحافظة المنوفية، شعوره أثناء حصاد محصول الجزر، بأنه يكون يوم فرح وعيد وباب خير لجميع العاملين من الرجال والسيدات الساعين على «أكل عيشهم».
وعن مراحل الحصاد، يبدأ الجرار بحرث الأرض من خلال الشفرة أو المحراث، حتى يستخرج الجزر من باطن الأرض، وبعد ذلك تجلس السيدات لتقطيع «العِرش» وفصله عن الجزر بالمقشطة، ثم يقوم الرجال بتعبئة المحصول في الشكائر، وبعد ذلك تحميله على السيارات، للذهاب به وغسله في الأحواض، ليتم بعدها بيعه إلى التجار.
وعن الإنتاجية، يؤكد «مصيلحى» صاحب الأرض، أنه هذا العام، بسبب المناخ المعتدل، والتربة الخصبة التي تتمتع بها أراضى محافظة المنوفية، فإنتاجية الفدان بلغت 30 طن جزر فرنساوي، الذي يستخدم في صناعة المخلل والمربى، بخلاف الجزر الياباني الذي يستخدم في الطبخ أكثر، فالجزر الفرنساوى تبلغ وزن الواحدة أكثر من كيلوجرام، بخلاف العادى الذي يكون أقل حجماً، وبمناسبة قرب حلول شهر رمضان، يكثر الطلب على تلك النوعية من الجزر، من أجل تخليله وبيعه في المحلات والأسواق خلال الشهر الكريم.
«حصاد الجزر في أراضى القرية والقرى المجاورة هو باب رزق ليا، وأختى ننتظره من العام إلى العام، وعلى الرغم من كثرة التعب والشقا، لكن نشعر بالفرحة أثناء الجلوس في الأرض الزراعية وحصاد خير بلدنا بكل سرور وبهجة»، تقولها هيام عبدالله، 48 عاماً، التي تذهب للحصاد رفقة شقيقتها رحاب، 45 عاماً، من أجل السعى وراء أكل العيش.
أكدت فاطمة عيد، 60 عاماً، أنه على الرغم من كبر عمرها ووهن عظمها، إلا أنها تنتظر موسم الحصاد، للمشاركة في جمع الجزر، وتعتبرها عادة سنوية لا بد من الذهاب إليها.
وروى محمد عبدالستار، 58 عاماً، أحد المزارعين، أن محصول الجزر يتم زراعته في شهر سبتمبر حتى فبراير، وريه بالماء كل شهر تقريباً، وهو من المحاصيل الشتوية، وتشتهر قرى مركز بركة السبع بزراعته منذ عشرات السنين، بسبب أنه يجنى الكثير من الأموال للمزارعين، ولكن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام لكى يخرج بأفضل إنتاجية، كما أن سعره داخل الأرض يبلغ 3 جنيهات فقط، ويستخدم بكثرة في عمل المخلل، وليس للطبخ لحجمه الكبير، فضلاً عن أن بعض المصانع تستخدمه لعمل المربى.
قال المهندس ناصر أبوطالب، وكيل وزارة الزراعة لـ«الوطن»، إن القرى التابعة لمركز بركة السبع، ومنها قرية كفر هلال، هى أكثر القرى في زراعة محصول الجزر بمحافظة المنوفية، إذ تبلغ المساحة المزروعة من الجزر 1500 فدان تقريباً، وأن المزارعين في حالة من الفرح والبهجة هذا العام بسبب الإنتاجية العالية مقارنة بالأعوام السابقة، وتسعى مديرية الزراعة لتوفير الاحتياجات التي يطلبها المزارعون خصوصاً الأسمدة طوال موسم الزراعة.