كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، أن واشنطن تستعد لفرض عقوبات جديدة على إيران، ردا على هجومها الأخير ضد إسرائيل.

وأوضح الموقع أن وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، تعتزم إعلان عقوبات جديدة ضد طهران، وستضغط على نظرائها من دول العالم الذين يزورون واشنطن خلال الفترة الحالية، لحضور اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، المستمرة حتى 20 أبريل الجاري.

واعتبر التقرير أن القرار يعد بمثابة "رسالة خفية" موجهة لإسرائيل، مفادها أن هناك أكثر من طريقة للإضرار بالنظام الإيراني، في ظل سعي إسرائيل للرد على الهجوم الذي تعرضت له من طهران.

وقالت يلين في وقت سابق الثلاثاء، في تصريحات نقلتها رويترز، إن "أفعال إيران تهدد الاستقرار في الشرق الأوسط، وقد تتسبب في تداعيات اقتصادية".

وتابعت: "أميركا ستستخدم العقوبات وتعمل مع الحلفاء لمواصلة عرقلة أنشطة إيران الخبيثة والمزعزعة للاستقرار"، مشيرة إلى أن وزارتها "استهدفت أكثر من 500 فرد وكيان على صلة بالإرهاب الذي تمارسه إيران ووكلاؤها منذ 2021".

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي من قاعدة تم استهدافها: الرد على الهجمات الإيرانية قادم شدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على أن بلاده سوف ترد على الهجمات الإيرانية، وذلك وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل"، في نسخته الإنكليزية.

وجاء الهجوم الإيراني ردا على ما يشتبه بأنها ضربة إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، في أول أبريل.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الإثنين، إن بلاده سترد على الهجوم الذي شنته إيران.

وقال متحدثا من قاعدة نيفاتيم الجوية جنوبي إسرائيل، التي تعرضت لبعض الأضرار في هجوم، الأحد: "هذا الإطلاق لكثير من الصواريخ، صواريخ كروز وطائرات مسيرة على الأراضي الإسرائيلية.. سيُقابل برد".

وحث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الثلاثاء، الدول على فرض عقوبات على برنامج الصواريخ الإيراني وتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، وذلك في أعقاب أول هجوم مباشر لإيران على إسرائيل.

وقال كاتس في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إلى جانب الرد العسكري على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، أقود هجوما دبلوماسيا على إيران".

فيما نقلت وكالة رويترز، الثلاثاء، عن وكالة أنباء الطلبة الإيرانية قول الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. إن رد طهران سيكون "قاسيا على أي تحرك يستهدف مصالحها".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب

أبدت إيران استعدادها لمناقشة برنامجها النووي إذا أظهرت دول الغرب أنها "جادة"، حسب ما صرح به المتحدث باسم وزارة الخارجية في مقابلة نُشرت اليوم الخميس.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي لصحيفة "إيران" الحكومية: "قلنا مرات عدة إننا مستعدون لمحادثات، ولكن فقط إذا كان الطرف الآخر جادا بهذا الشأن".

وعبّر بقائي في المقابلة عن أمله في أن يتبنى الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب "نهجا واقعيا" تجاه إيران. وقال ردا على سؤال حول إمكان إجراء محادثات جديدة إن سياسة إيران ستعتمد على "تصرفات الأطراف الأخرى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، اتهمت الحكومات الغربية الثلاث طهران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

وحذر بقائي الخميس من أنه إذا حدث ذلك فإن التزام إيران بمعاهدة حظر الانتشار النووي "لن يكون له أي معنى".

وفي ديسمبر/كانون الأول، وجهت بريطانيا وفرنسا وألمانيا اتهامات إلى إيران بزيادة مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى "مستويات غير مسبوقة" من دون "أي مبرر مدني موثوق" وناقشت إعادة فرض العقوبات المحتملة.

إعلان

وكانت طهران لمّحت للغرب مرات عدة أخيرا لاستعدادها للتوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وفي مقابلة تلفزيونية أول أمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن الإدارة الأميركية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا ما أرادت جولة جديدة من المحادثات النووية".

يذكر أن ترامب انتهج خلال ولايته الأولى التي انتهت في 2021 سياسة "الضغط الأقصى" وسحب الولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.

والتزمت طهران بالاتفاق المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة حتى مرور عام على انسحاب واشنطن منه في 2018، وتعثرت منذ ذلك الوقت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وعبرت إيران مرارا عن استعدادها لإحياء الاتفاق النووي، ودعا الرئيس مسعود بزشكيان الذي تولى منصبه في يوليو/تموز الماضي، إلى وضع حد لعزلة بلاده.

وقبل عودة ترامب إلى البيت الأبيض أجرى مسؤولون إيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وصفها الجانبان بأنها "صريحة وبناءة".

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • إيران تبدي استعدادا مشروطا لمحادثات نووية مع الغرب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • رسالة خفية في مراسم تسليم الأسيرة الإسرائيلية آجام بيرجر
  • الأسلوب الإيراني في التفاوض
  • وزير الخارجية الإيراني: لم نتلق أي رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
  • هكذا تراجع إيران حساباتها مع ترامب
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن! - عاجل