بثواني فقط.. حلوى الشعيرية بالنشا دون فرن
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
يعتبر الشعير والنشا مكونين شائعين ومتوفرين في معظم المطابخ وباستخدام هذين المكونتين البسيطتين، يمكنك إعداد حلوى شهية ولذيذة في وقت قصير جدًا إنها وصفة مثالية للأشخاص الذين يرغبون في تلبية رغبتهم في تناول حلوى لذيذة بسرعة وبأدوات محدودة وفي هذا المقال، سنقدم لك الطريقة السهلة والسريعة لصنع هذه الحلوى المثيرة باستخدام كوب شعيري وملعقة نشا ستتعرف على المكونات المطلوبة والخطوات البسيطة التي يجب اتباعها.
كوب شعيرية (يفضل استخدام شعيرية الباكستانية، لكن يمكن استخدام أي نوع متوفر لديك).
3 ملاعق كبيرة زبدة (أو زيت نباتي).
كوب ماء.
3 ملاعق كبيرة سكر.
لتر حليب سائل.
كوب نشا.
½ كوب سكر (اختياري).
½ ملعقة صغيرة فانيليا (اختياري).
ماء ورد أو ماء زهر (اختياري).
طريقة تحضير الوصفة
تحضير الشعيرية:
في مقلاة على نار هادئة، ذوّب الزبدة.
أضف الشعيرية وقلّب حتى تصبح ذهبية اللون.
في وعاء منفصل، امزج الماء والسكر.
اسكب خليط الماء والسكر على الشعيرية وقلّب حتى تمتص كل السائل.
ارفع المقلاة عن النار واترك الشعيرية تبرد.
تحضير القطر:
في قدر صغير، امزج الحليب والنشا والسكر والفانيليا (أو ماء الورد أو ماء الزهر).
قلّب المزيج على نار متوسطة حتى يصبح كثيفًا.
ارفع القدر عن النار واترك القطر يبرد قليلًا.
تجميع الحلوى:
في صينية بايركس، وزّع الشعيرية المبردة.
اسكب القطر البارد فوق الشعيرية.
وزّع القطر بالتساوي على السطح.
بِمكنك تزيين الحلوى بالمكسرات أو جوز الهند المبشور (اختياري).
بِمكنك تقديم الحلوى باردة أو ساخنة.
بِمكنك حفظه في الثلاجة لمدة تصل إلى 3 أيام.
يمكنك استخدام شعيرية الأرز بدلًا من الشعيرية الباكستانية ويمكنك استخدام الحليب المكثف بدلًا من الحليب السائل كما يمكنك إضافة قطع الفواكه الطازجة مثل الموز أو الفراولة إلى الحلوى ويمكن استخدام الكريمة المخفوقة لتزيين الحلوى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعيرية
إقرأ أيضاً:
كيف يُسهم الذكاء الاصطناعي في «تعفّن الدماغ»؟
تشير أبحاث عالمية حديثة إلى أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي قد يسهم في تدهور الإدراك والمعرفة، ما يعرف بـ«تعفن الدماغ».
هذه الظاهرة ليست جديدة تماماً، لكنها تتسارع مع انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي مثل برامج الدردشة، وتطبيقات التواصل الاجتماعي التي تغمر المستخدمين بمحتوى سريع السهولة الاستهلاك.بريطانيا تلجأ للذكاء الاصطناعي لإصلاح أخطاء نظام السجون وتقليص الكلفة التشغيلية
هبوط أسهم الذكاء الاصطناعي بآسيا يثير الشكوك حول موجة الصعود عالمياً
خدمات Google Finance تتطور: الذكاء الاصطناعي يقود رحلة البحث عن الأسهم الرابحة
في ربيع العام الماضي، كلفت شيري ميلوماد، الأستاذة بكلية وارتون بجامعة بنسلفانيا، مجموعة من 250 شخصاً بمهمة كتابة نصائح حول نمط حياة صحي.
قُسِم المشاركون إلى مجموعتين: الأولى استخدمت البحث التقليدي عبر غوغل، والثانية اعتمدت فقط على ملخصات المعلومات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي.
أظهرت النتائج أن النصائح الناتجة عن الذكاء الاصطناعي كانت عامة وغير مفيدة، مثل «تناول أطعمة صحية» أو «احرص على النوم»، بينما قدّم مستخدمو البحث التقليدي نصائح أكثر تفصيلاً تغطي الصحة البدنية والعقلية والعاطفية.
وخلصت ميلوماد إلى أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وحده يؤدي إلى أداء أدنى في مهام التعلم والكتابة.
عصر «تعفن الدماغ»مصطلح «تعفن الدماغ» أصبح كلمة العام 2024 بحسب قاموس أكسفورد، ويشير إلى الحالة العقلية المتدهورة نتيجة الانغماس في محتوى إنترنت رديء الجودة.
استخدام تطبيقات مثل «تيك توك» و«إنستغرام» ومشاهدة مقاطع الفيديو القصيرة يساهم في تحويل الدماغ إلى حالة تشبه الهريس، بفقدان التركيز والعمق في التفكير.
التكنولوجيا والدماغ: هل تضعفنا حقاً؟القلق من تأثير التكنولوجيا على القدرات العقلية ليس جديداً، فحتى سقراط انتقد اختراع الكتابة لخوفه من إضعاف الذاكرة البشرية.
وفي عام 2008، نشرت مجلة «ذا أتلانتيك» مقالاً بعنوان «هل يجعلنا غوغل أغبياء؟»، لكن الدراسات آنذاك اعتبرت المخاوف مبالغاً فيها. إلا أن ظهور الذكاء الاصطناعي وتوسع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جعل هذه المخاوف أكثر جدية، خاصة مع انخفاض مستويات القراءة والفهم لدى الأطفال والمراهقين الأميركيين بعد جائحة كوفيد-19 وزيادة وقت الشاشة.
الدراسة الأبرز في معهد ماساتشوستس للتكنولوجياأظهرت دراسة على 54 طالباً جامعياً تأثير استخدام «جي بي تي» على الكتابة والتذكر.
قُسِم الطلاب إلى ثلاث مجموعات: مجموعة استخدمت «جي بي تي»، ومجموعة استخدمت البحث التقليدي، ومجموعة اعتمدت على أدمغتها فقط.
النتائج كانت واضحة: مستخدمو «جي بي تي» سجلوا أدنى نشاط دماغي خلال الكتابة، وبعد دقيقة واحدة من إكمال المقال، لم يتمكن 83% منهم من تذكر أي جزء منه، بينما استطاع الطلاب الآخرون الاقتباس من مقالاتهم.
وأكدت الباحثة ناتاليا كوزمينا أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يقلل من المسؤولية الذهنية ويضعف القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات.
وسائل التواصل الاجتماعي وتدني الأداء الإدراكيأظهرت دراسة جامعة كاليفورنيا أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين الأطفال والمراهقين مرتبط بتراجع نتائج اختبارات القراءة والذاكرة والمفردات.
كل ساعة يقضيها الطفل في تصفح التطبيقات تقلل من الوقت المخصص للقراءة والنوم والأنشطة الأكثر إثراءً.
استخدام صحي للذكاء الاصطناعييمكن توظيف الذكاء الاصطناعي بطريقة تعزز الدماغ بدلاً من إضعافه، مثل استخدامه للإجابة عن أسئلة صغيرة أو التحقق من الحقائق بعد إجراء البحث والتفكير الشخصي أولاً.
كما يُنصح بتحديد مناطق خالية من الشاشات للأطفال ومنع استخدام الهواتف في أماكن مثل غرفة النوم وطاولة الطعام لضمان التركيز والدراسة والنوم الجيد.
التفكير أولاً، ثم الاعتماد على الذكاء الاصطناعيالدراسة أظهرت أن الطلاب الذين بدأوا بالكتابة بأدمغتهم فقط ثم استخدموا «جي بي تي» لاحقاً، حققوا نشاطاً دماغياً أعلى، مقارنة بمن اعتمدوا على «جي بي تي» منذ البداية.
هذا يشير إلى أهمية البدء بالجهد الذهني الشخصي قبل اللجوء إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، على غرار استخدام القلم والورقة قبل اللجوء للآلة الحاسبة.
الذكاء الاصطناعي للجوهر وليس للنسخيجب استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن التفاصيل الصغيرة أو للتحقق من المعلومات، وليس لاستبدال عملية التفكير والبحث العميق، وتبقى قراءة الكتب والبحث التقليدي الأساس لتعزيز الإدراك والمعرفة بشكل صحي.