إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقعين بالأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أفادت قناة الميادين بإطلاق صواريخ من جنوب لبنان بإتجاه موقع المرج وهونين المحتلة.
وفي وقت سابق؛ أعلن حزب الله اللبناني استهداف تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع البغدادي بالأسلحة الصاروخية حيث أصابت هدفها بدقة.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية استهدفوا موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية واصابوه إصابة مباشرة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية بأنه تم إطلاق 4 صواريخ من جنوب لبنان بإتجاه موقع رويسات العلم الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.
فيما أعلن حزب الله اللبناني تنفيذ هجومًا ناريًا على تموضعٍ لجنود الاحتلال" الإسرائيلي" ودبابة ميركافا في ثكنة دوفيف ما أدى إلى تدمير الدبابة وسقوط الجنود بين قتيل وجريح.
وكان موقع "جل العلام" الإسرائيلي في الجليل الغربي تعرض لإطلاق نار كثيف من لبنان.
واستهدف حزب الله اللبناني تجمع لجنود الاحتلال في محيط موقع "راميا" بقذائف المدفعية.
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية في وقت سابق بأن العدو أطلق نيران أسلحته الرشاشة الثقيلة باتجاه أطراف بلدات رامية وعيتا الشعب جنوبي البلاد.
وكانت وكالة الصحافة الفلسطينية أفادت في وقت سابق بسقوط صاروخ أو طائرة مسيّرة في مستوطنة مانوت بالجليل الغربي مشيرة الي وقوع أضرار بالمكان.
وأعلنت سرايا القدس في وقت سابق إسقاط طائرة إسرائيلية مسيرة حيث تمت السيطرة عليها، بجانب استهداف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 محيط مستشفي الأمل ومنطقة العرايشية في محاور تقدم غرب خانيونس.
وذكرت سرايا القدس في بيان لها؛ انه تم استهداف قوة صهيونية خاصة متحصنة في أحد المباني بقذيفة مضادة للدروع والتحصينات وفجروا دبابة صهيونية بعبوة "برق - صدمية" في نفس المكان.
ولبنانيا؛ أعلن حزب الله اللبناني استهداف تموضعات لجنود الاحتلال خلف موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة.
وفي وقت سابق استهدف عناصر الحزب مجموعة من جنود الاحتلال أثناء قيامهم بعملية تحصين لموقع المرج بقذائف المدفعية وأيقاع إصابات مؤكدة.
وكان حزب الله اللبناني أفاد بأن عناصره استهدفت تموضعاً مستحدثاً لقيادة سرية إسرائيلية خلف ثكنة "برانيت" وموقع "الراهب" بالأسلحة الصاروخية.
و تم إطلاق 6 صواريخ باتجاه موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت في وقت سابق انه تم إستهداف مقر قيادة فرقة الجليل 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصاروخي "بركان"
فيما أعلن حزب الله اللبناني في بيان مقتضب له استشهاد ثلاثة من مقاتله خلال عملياته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقصفت أيضا موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية حيث أصابوه إصابة مباشرة.
كما استهدف عناصر المقاومة الإسلامية التابعة لحزب الله اللبناني مستوطنتي “غورن” و”شلومي” بالأسلحة الصاروخية والمدفعية
وبحسب البيان الصادر عن حزب الله؛ فأن ذلك يأتي في إطار الرد على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية والمنازل المدنية خصوصا مجزرة الناقورة والاعتداء على بلدة طيرحرفا والطواقم الطبية فيها.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق بأنه تم استهداف موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصواريخ أُطلقت من لبنان.
و استهدف حزب الله أيضا ثكنة يردن في الجولان السوري المحتل"مقر القيادة الرئيسي في زمن الحرب" بأكثر من 50 صاروخ كاتيوشا رداً على إعتداء العدو الصهيوني الذي طال البقاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعلن حزب الله اللبنانی بالأسلحة الصاروخیة فی تلال کفرشوبا لجنود الاحتلال الإسرائیلی فی فی وقت سابق
إقرأ أيضاً:
بريطانيا مستعدة لتركيب أبراج للرقابة بديلة للمواقع المحتلة جنوب لبنان
كتب محمد شفير في" الشرق الاوسط": يترقب لبنان الرسمي ما ستؤول إليه الوعود الأميركية بالضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب من المواقع التي ما زالت تحتلها، والتي تُشكل خرقاً لوقف النار. ورغم أن أركان الدولة لديهم اقتناع بأن احتفاظ إسرائيل بهذه المواقع لا يرتبط بضرورات أمنية لطمأنة المستوطنين بشأن عودتهم إلى المستوطنات الواقعة في الشمال الإسرائيلي، بحيث تبقى في منأى عن تهديدات «حزب الله»، فإن هذا الاحتفاظ يعود إلى «كمائن» سياسية تستخدمها إسرائيل لربط انسحابها من هذه المواقع بنزع سلاح الحزب تطبيقاً للقرار «1559». وتتحصن إسرائيل، كما يقول مصدر سياسي بارز لـ«الشرق الأوسط»، بضوء أخضر أميركي يشترط وضع آلية للتخلص من سلاح الحزب الثقيل، بدءاً من شمال الليطاني، ليشمل لاحقاً جميع الأراضي اللبنانية، في مسعى لحصر احتكار السلاح بالدولة، كما تعهد رئيس الجمهورية جوزيف عون في خطاب القسم.
فالوعود الأميركية، وفق المصدر السياسي، تبقى حبراً على ورق، ولن تأخذ طريقها إلى التنفيذ ما دامت واشنطن تتفهم وجهة نظر إسرائيل بتطبيق القرار «1701» بكل مندرجاته، ولا تؤيد دعوة باريس بأن تُخلي إسرائيل المواقع التي تحتلها، على أن تحل مكان جيشها الموجود فيها قوة مشتركة من قوات الطوارئ الدولية المؤقتة «يونيفيل»، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة المكلفة وقف النار؛ تمهيداً للشروع في تنفيذ القرار الدولي ببسط سلطة الدولة على كل أراضيها.
وفي هذا السياق، كشف المصدر نفسه أن الحكومة البريطانية دخلت على خط الاتصالات في محاولة لإيجاد حل يؤدي إلى إقناع إسرائيل بالتخلي عن المواقع، واقترحت بأن تتولَّى تركيب أبراج للرقابة أسوة بتلك الأبراج التي أقامتها في عدد من النقاط الواقعة في السلسلة الشرقية قبالة الأراضي السورية، لمساعدة الدولة اللبنانية على وقف التهريب بين البلدين عبر المعابر غير الشرعية، وضبط محاولات الدخول خلسة من وإلى سوريا.
وقال إن تركيب أبراج الرقابة يأخذ في عين الاعتبار بأن توضع في المواقع التي تحتلها إسرائيل، على أن تتولَّى تشغيلها وإدارتها قوة مشتركة من «يونيفيل»، والجيش اللبناني تحت إشراف هيئة الرقابة، ما يدعو إسرائيل للاطمئنان بأنها لن تُستخدم، كما تدّعي، لتهديد أمن المستوطنين، وتفرض رقابة على جنوب الليطاني وشماله، ما يُصعّب على المجموعات المسلحة التسلّل أو الدخول إليهما.
وأكد أن الحكومة اللبنانية تتعامل بإيجابية مع العرض البريطاني، وتُبدي انفتاحاً عليه، وترى فيه الحل الممكن المؤدي لانسحاب إسرائيل، ويبقى أن نترقب رد فعلها، مع أنه المخرج للتوصل إلى تسوية لتثبيت وقف النار بصورة نهائية، وأنه لا حاجة لاحتفاظها بهذه المواقع، ما دام لديها من الرادارات ما يُمكّنها من مراقبتها لأبعد من لبنان.
ومع أن البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام يُعطي لبنان الحق في الدفاع عن أراضيه، ولم يأتِ على ذكر ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، كما يُطالب «حزب الله»، فإن واشنطن تتردد في الضغط على إسرائيل للانسحاب، على الأقل في المدى المنظور، ما لم تُعِد النظر في حساباتها، وتتجاوب مع الرغبة اللبنانية، رغم أنه لا شيء يمنعها من إعطاء فرصة للعهد الجديد ليلتقط أنفاسه للتأكد لاحقاً بأن ما كُتب في البيان قد كتب، وأن مثولها أمام البرلمان طلباً لثقته لن يُبدّل من مضامينه في هذا الخصوص؛ لأنه يحظى بتأييد الأكثرية النيابية.
كما أن الحزب، حسب المصدر، لن يتذرع باحتفاظ إسرائيل بهذه المواقع، ليواصل مقاومته لجيشها، بقدر ما يفضل الوقوف خلف الدولة في مطالبتها بإنهاء الاحتلال. خصوصاً أن قيادته لن تُقدم على مغامرة غير محسوبة، في وقت تعمل فيه على تقييم الأبعاد الأمنية والسياسية المترتبة على التحولات في المنطقة وتأثيراتها على الوضع الداخلي اللبناني، في ضوء تراجع محور الممانعة بقيادة إيران واضطراره للانكفاء إلى الداخل.
يتقدّم الخيار الدبلوماسي للضغط على إسرائيل للانسحاب على الحل العسكري، وبات على الحزب أن يتكيف مع طبيعة المرحلة السياسية، وهذا يتطلب من قيادته تغليب الواقعية على الشعبوية، آخذة بعين الاعتبار تبدُّل المزاج اللبناني الذي ينشد الاستقرار، ولا يرى من حل لاستكمال انسحابها سوى وقوف اللبنانيين خلف الدولة وإعطائها الفرصة للاتصالات التي تجريها لكسب التأييدين الدولي والعربي لوجهة نظرها، بإعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي الذي لا يزال متعذراً ما لم تبدّل واشنطن موقفها، وتستعيد مصداقيتها بإلزام إسرائيل الانسحاب انطلاقاً من الاتفاق الذي صاغته ورعته مباشرة بالشراكة مع فرنسا، ليكون في وسع لبنان إعداد دفتر الشروط المطلوب ليؤهله للحصول على المساعدات لإعادة إعمار ما تهدم، وإن كان الطريق إليه يتطلب تطبيق الـ«1701»، بكل مندرجاته وتحقيق الإصلاحات المطلوبة.